ثقافة

أول عالم وضع مقياس الذكاء

أول عالم وضع مقياس الذكاء

مقالات ذات صلة

الذكاء

الذكاء هو مفهوم يُعبّر عن بعض القدرات التي يمتلكها عقل الجسم؛ فالعقل له عدة قدرات ومنها القدرة على التحليل والمقدرة على التخطيط وإيجاد حلول مناسبة للمشاكل، والتفكير بمنطقية، وجمع أفكار تخصّ موضوعاً واحداً، وتعلّم معلومات جديدة؛ فكلّ ما سبق يندرج تحت مفهوم الذكاء.

أنواع الذكاء

للذكاء أنواع عدّة، ونذكر منها ما يلي:

  • ذكاء اللّغة: يختص هذا الذكاء بالقدرات اللغوية؛ كالكتابة، والقدرة على التحدّث بقوة، وأيضاً فن الخطابة، وفهم اللغات وتعلّمها.
  • ذكاء المنطق: يمكّن هذا النوع من الذكاء مالكه من حل المشاكل التي تخص المنطق والرياضيات أيضاً، والمشاكل العلمية.
  • ذكاء الموسيقا: ويتحكّم بالقدرة على تعلّم استخدام الآلات الموسيقية وتأليف الألحان.
  • ذكاء الحركة: يتحكّم بحركات الجسم واختيار الحركة المناسبة بالوقت المناسب والصحيح.
  • ذكاء الفراغ: يستطيع من يمتلكه بأن يتعرّف على أشكال مختلفة وحل المشاكل التي تخص البصر أيضاً.
  • ذكاء العاطفة: هذا النوع من الذكاء يمكّن صاحبه من التعامل مع الناس ومعرفة طبيعة علاقتهم بشكل جيد وذكي.
  • ذكاء الشخصية: يُمكّن هذا الذكاء صاحبه من فهم ذاته؛ فالعديد من البشر يمتلكون قدرات ولكن لم يتمكّنوا من اكتشافها واستغلالها.

عوامل الذكاء

للذكاء عدة عوامل فإذا تمّت العناية بها يتمكّن مالك الذكاء من استخدامه واستغلاله وتطويره أيضاً، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • الصبر والمثابرة.
  • السيطرة على الإندفاع وردود الفعل.
  • السؤال دائماً.
  • المرونة والليونة.
  • الاطّلاع على خبرات الآخرين والاستفادة منها بشكلٍ جيد.
  • استخدام حواس الجسم بالشكل المناسب.
  • التفكير بمنطقية.

يُشاع بين الناس بأنّ الذكور أكثر ذكاءً من النساء أو العكس، ولكن ليس لذلك أصل من الصحة، فلا يوجد فارق بين ذكاء الذكر والأنثى. وننوّه إلى أنّ أوّل من وضع مقياساً للذكاء هو العالم الفرنسي ألفرد بيتيه؛ وهو عالم كيميائي ومهندس أيضاً، وحصل على جائزة نوبل في سنة 1987.

الذكاء الصناعي

الذكاء الصناعي هو مصطلح ومفهوم يتمّ استخدامه كثيراً في العصر الحالي، فبعد تطوّر العلوم والتكنولوجيا في العالم تمّ إطلاق أجسام آلية وتمتلك ذكاءً يماثل الذكاء البشري وأحياناً يضاهيه في جوانب معينة؛ فالذكاء الصناعي يتم بواسطة رقائق مزروعة في الجسم الآلي أو الجهاز الإلكتروني، وتتمّ برمجتها حاسوبياً لتلبية الغرض المراد منها، ويتمّ تطوير أجهزة تستطيع مخاطبة الإنسان والرد عليه وأيضاً حفظ الكلمات، كالرجال الآلية أو الروبوتات الذكية والتي تقوم بأعمال مشابهة لما يقوم به الإنسان؛ فقد تمّ تطوير ربوتات تستطيع القيام بالأعمال المنزلية على سبيل المثال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى