محتويات
'); }
أول ستةٍ دخلوا الإسلام
نال بعض الصحابة شرف السبق إلى الإسلام، إذ كانوا لا يتردّدون في قبول الدعوة فور سماعها،[١] فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أول من آمن مع النبي من الرجال، وخديجة بنت خويلد أول من آمنت به من النساء، وزيد مولى النبي أول من آمن من الموالي، وعليّ -رضي الله عنه- أوّل من آمن من الصبيان، وخامس من أعلن إسلامه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، وأمّا السادس فقيل إنّه خباب بن الأرتّ رضي الله عنهم.[٢][٣][٤]
فضل الصحابة والسابقين إلى الإسلام
نال صحابة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على عمومهم شرف السبق إلى الإسلام في أمة النبي عليه السلام، وشرف صحبة النبي -عليه السلام- ورؤيته وتلقّي العلم وأحكام الدين منه، ولا ريب أنّ الله -تعالى- قد اصطفاهم ليكونوا صحابة النبي -عليه السلام-، ويعاشروه وينصروه ويتعلّموا منه وينقلوا الدين إلى من بعدهم، وقد ذكرهم الله -سبحانه- في القرآن الكريم وأثنى عليهم، قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)،[٥] وفي آياتٍ أخرى شهد الله -تعالى- لهم بالصلاح وإيمان القلوب وصدق البواطن، وأجزل لهم الثناء ووعدهم بالمغفرة وعظيم الأجر والثواب.[١]
'); }
سبق أبي بكر دون تردّدٍ
نال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- السبق إلى الإسلام بكلّ شرفٍ وجدارةٍ، ويعلّق البيهقي أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- كان يعرف النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قبل النبوة، أي أنّه يعلم صدقه وأمانته، فما إن سمع منه خبر نزول الوحي عليه آمن به دون تردّدٍ أو نظرٍ أو تفكيرٍ.[٦]
المراجع
- ^ أ ب “منزلة الصحابة في الدين”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “نبذة مختصرة عن أبي ذر رضي الله عنه”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “أوائل من دخلوا في الإسلام”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “مواقف من ثبات الصحابة في المرحلة المكية”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 100.
- ↑ “معرفة أبي بكر للنبي وخبر إسلامه”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.