محتويات
'); }
أول امرأة تحصل على جائزة نوبل
تُصنّف ماري كوري بأنّها أول امرأة تفوز بجائزة نوبل في الفيزياء، بالإضافة إلى أنّها استطاعت الفوز بجائزة نوبل في الكيمياء في وقت لاحق، وبهذا أصبحت أول شخص يفوز بجائزة نوبل مرّتين، حيث استطاعت القيام بالعديد من الاكتشافات بما في ذلك النشاط الإشعاعي، واكتشاف البولونيوم والراديوم بمساعدة زوجها بيار كوري، كما أنّها طوّرت الأشعة السينية بعد وفاة زوجها.[١]
نبذة عن ماري كوري
ولدت ماري كوري في تاريخ السابع من شهر تشرين الثاني من عام 1867م في بولندا، وتوفيت في تاريخ الرابع من شهر تموز من عام 1934م في فرنسا، وقد حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903م بمشاركة هنري بيكريل وزوجها بيار كوري، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بالجائزة في مجالين مختلفين،[٢] وقد حظيت ماري بمرتبة شرف في دراستها المبكرة، وعملت لبعض الوقت كمربية، ثمّ سافرت إلى باريس والتحقت بجامعة السوربون، وتخرجت بالمرتبة الأولى في الفيزياء في عام 1893م، ثمّ حصلت على شهادة في الرياضيات في عام 1894م.[٣]
'); }
مرض ووفاة ماري كوري
تعرّضت ماري كوري للنشاط الإشعاعي بشكل كبير، نتيجةً لجهلها لتأثيره الخطير على صحة الإنسان، وبسببه أُصيبت هي وابنتها إيرين بسرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، وذلك بسبب المستويات العالية من النشاط الإشعاعي الذي تعرّضت له، وقد عانت ماري من وعكة صحية شديدة في نهاية العشرينيات من القرن العشرين، وبهذا دخلت إلى مصحة للعلاج، وتوفيت بسبب مرض الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious Anemia) في عام 1934م.[٣]
حقائق عن ماري كوري
حققت ماري كوري العديد من الإنجازات في حياتها، إذ يتمّ تذكرها كشخصية رائدة في مجال العلوم، وقد حصلت على العديد من أوسمة الشرف بعد وفاتها، وقد تمّ دفنها في البانثيون في باريس، وهو مكان دفن أعظم العقول في فرنسا، وفي عام 2017م تمّت استضافة معرض من قبل البانثيون لتكريم ذكرى ميلادها المئة وخمسين، كما تحمل العديد من المؤسسات التعليمية، والبحثية، والمراكز الطبية، اسم كوري نسبةً لها.[١]
المراجع
- ^ أ ب “Marie Curie”, www.biography.com,9-1-2019، Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ↑ “Marie Curie”, www.britannica.com,28-12-2018، Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Jone Johnson Lewis (10-1-2018), “Marie Curie: Mother of Modern Physics, Researcher of Radioactivity”، www.thoughtco.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
