أورام الأنف الحميدة

'); }

أورام الأنف الحميدة

تُصيب أورام الأنف الحميدة حوالي من 4 إلى 40% من السكَّان بصفة عامَّة، حيث يُمكن تعريف أورام الأنف الحميدة، أو المعروفة أيضاً بسلائل الأنف على أنَّها انتفاخات لحميّة غير سرطانيّة تنمو في بطانة الأنف، أو الجيوب المُجاورة للأنف، وبالرغم من عدم ظهور أعراض، أو علامات على بعض الأشخاص المُصابين بأورام الأنف الحميدة، إلا أنَّ هناك مجموعة من الأعراض الشائعة، ومنها:[١]

  • الإصابة بقطر أنفيّ خلفيّ، أو قطر منعري، حيث يشعر المُصاب بوجود مُخاط في مُؤخِّرة الحلق.
  • الشعور بألم في الوجه.
  • المعاناة من سيلان الأنف.
  • الشعور بالصُّداع.
  • المعاناة من الرؤية المزدوجة.
  • المعاناة من الشخير.
  • وجود اضطرابات في حاسَّة الشمِّ.
  • الشعور بالحكَّة حول العينَين.
  • المعاناة من انسداد الأنف، أو احتقانه بشكل مُستمرّ.
  • ضعف حاسَّة التذوُّق، وقد لا يتحسَّن بعد علاج أورام الأنف الحميدة.

'); }

عوامل خطورة الإصابة بأورام الأنف الحميدة

هناك مجموعة من المشاكل الصحِّية التي قد تزيد من خطر ظهور أورام الأنف الحميدة، ومن هذه المشاكل ما يأتي:[٢]

  • الإصابة بالتليُّف الكيسيّ (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، وهو من الاضطرابات الجينيّة التي تُؤدِّي إلى إنتاج سوائل سميكة غير طبيعيّة، ومُخاط.
  • المعاناة من حساسيّة الأسبرين، فقد تزيد من خطر ظهور أورام الأنف الحميدة.
  • الإصابة بمتلازمة شيرغ ستروس (بالإنجليزيّة: Churg-Strauss syndrome)، وهي من الأمراض النادرة التي تُؤدِّي إلى التهاب الأوعية الدمويّة.
  • الربو؛ وهو من الأمراض التنفُّسية التي تُؤدِّي إلى انقباض الممرَّات الأنفيّة، والتهابها.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة الفطريّ التحسُّسي، والذي يحدث عند التعرُّض لفطريّات الهواء الجوِّي.

علاج أورام الأنف الحميدة

يُمكن علاج أورام الأنف الحميدة باللُّجوء إلى عدد من الخيارات العلاجيّة، ومنها:[٣]

  • استخدام بخَّاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويدات، ومنها:
    • بيوديسونيد.
    • موميتازون.
    • فلوتيكازون.
  • المُضادَّات الحيويّة التي تُستخدَم لعلاج عدوى الجيوب الأنفيّة.
  • مُضادَّات الهستامين التي تُستخدَم لعلاج الحساسيّة.
  • الأدوية الستيرويديّة، سواءً كانت تُعطى فمويّاً، أو عن طريق الحقن في حال لم تُجدِ البخَّاخات الأنفيّة نفعاً في تخفيف الأعراض، ومثال ذلك: بريدنيزون (بالإنجليزيّة: Prednisone).

المراجع

  1. Christian Nordqvist, “All about nasal polyps”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. “Nasal polyps”, www.mayoclinic.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. Christine Case-Lo, “Nasal Polyps”، www.healthline.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
Exit mobile version