محتويات
'); }
بُرج خليفة
يُعَدُّ بُرج خليفة الذي تمّ تصنيفه على أنّه أطول مبنى في العالَم من أشهر المَعالِم الموجودة في مدينة دُبي؛ حيث يبلغ ارتفاعه ما يُقارب ثمانمئة وثمانية وعشرين متراً، كما أنّه يتكوّن من مئة واثنين وستّين طابقاً. ومن الجدير بالذكر أنّ الشكل الخارجيّ للبُرج مُكوَّن من أنابيب من الفولاذ، والألواح المصنوعة من الفولاذ، والألومنيوم المُقاوم للصدأ، بالإضافة إلى أكثر من ثمانية وعشرين ألفاً من الألواح الزجاجيّة المُقطَّعة يدويّاً، علماً بأنّ افتتاح هذا البُرج الذي سُمِّي بهذا الاسم؛ تكريماً للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ رئيس إمارة أبو ظبي كان قد تمّ في الرابع من كانون الثاني/يناير من عام 2010م.[١]
متحف دُبي
يقع متحف دبي في حصن الفهيدي الذي كان يُعتبَر مقرّاً للملك، وحصناً للدفاع؛ وذلك لوقوعه على حدود دُبي في ذلك الوقت؛ حيث تمّ بناؤه قَبل 200 سنة تقريباً، وتحديداً في عام 1787م، وتمّ تجديده في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ليتمّ افتتاحه كمتحف دُبي الوطنيّ عام 1971م. وتجدر الإشارة إلى أنّ المتحف يحتوي على العديد من الأقسام التي تُتيح للزوّار فرصة رؤية القِطع الأثريّة، ومنها: الفخّار، والمباني، والمقابر، والأسلحة، وغيرها من الآثار.[٢]
'); }
بُرج العرب
يُعَدُّ بُرج العرب الذي كان يُطلَق عليه سابقاً اسم (الشراع العربيّ)؛ لأنّ تصميمه مُشابهٌ لشراع القارب من أفخم الفنادق في دُبي، علماً بأنّ بناءه تمّ في الفترة الواقعة ما بين عامَي (1993م-1999م)، وقد تمّ تصنيفه عالَميّاً كثالث أطول مبنى في العالَم؛ حيث يبلغ ارتفاعه ثلاثمئة وواحد وعشرين متراً؛ أي ما يعادل 1,050 قدماً. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا البُرج يقع ضمن جزيرة اصطناعيّة يربط بينها وبين اليابسة جسر مُنحَنٍ، وهو يتميّز بأنّه مَبنيٌّ على الرمال بدلاً من الصخور، وهو أمر غير مألوف بالنسبة إلى ما هو معتاد في ما يتعلَّق ببناء المباني المرتفعة، بالإضافة إلى كونه مدعوماً بأعمدة تمتدُّ مسافة 45م تحت سطح البحر.[٣]
المراجع
- ↑ The Editors of Encyclopaedia Britannica (20-2-2019), “Burj Khalifa SKYSCRAPER, DUBAI, UNITED ARAB EMIRATES”، www.britannica.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ “LIVE OUR HERITAGE Dubai Museum and Al Fahidi Fort”, www.dubaiculture.gov.ae,19-7-2018، Retrieved 23-3-2019. Edited.
- ↑ Chetna Shaktawat, Deeksha Joshi, Sakshi Gandhi, and Others, “Case Study- BURJ-AL-ARAB, Dubai”، faculty.arch.tamu.edu, Retrieved 26-3-2019. Edited.
