محتويات
الفيتامينات وصحة الجلد
تعتبر الفيتامينات من أهم المتطلبات التي يحتاجها جسم الإنسان لضمان سلامة كافة عملياته الحيوية، وللحفاظ على صحة أعضائه الخارجية، وأجهزته الداخلية، كما يرتبط ذلك بصورة مباشرة بصّحة كل من البشرة، والشعر، والجلد، مما يتطلب ضرورة حصول الإنسان على حاجته الكاملة من هذه العناصر لتفادي لأي نقص وما يرافقه من مضاعفات غير مرغوبة وخطيرة تؤثر بشكل سلبي في صحة الجسم بشكل عام، ومظهره الجمالي بشكل خاص، ونظراً لأهمية هذه الفيتامينات سنستعرض أهمية ودور أبرزها في الحفاظ على صحة الجلد تحديداً.
أهم الفيتامينات للجلد
فيتامين ج
أو حمض الأسكوربيك هو أحد أهم الفيتامينات الخاصة بالحفاظ على صحة وجمال الجلد، كونه يلعب دوراً بازراً في تعزيز إنتاج الكولاجين أو البورتين الضام للجلد، مما يحافظ على الأنسجة من التلف، ويحافظ على المظهر الشبابي والحيوي للجلد، ويضمن مرونته وليونته، ويحول دون ظهور علامات الشيخوخة، كما يمنحه الرطوبة والنضارة اللازمة مما يحافظ على مظهره الجمالي.
يعتبر هذا الفيتامين من أفضل المضادات الطبيعيّة الحيوية، حيث يمنع ظهور الحبوب والبثور، ويقاوم تحديداً حب الشباب، ويحارب للحساسية والالتهابات بكافة أنواعها، ويقاوم أيضاً الأمراض الجلدية الشائعة، منها الصدفية والإكزيما، ويلعب دوراً كبيراً في تفتيح لون الجلد.
فيتامين هـ
هو أحد أهم الفيتامينات المضادة للأكسدة لذا يلعب دوراً بازراً في تجديد شباب الجلد، ويمنع الظهور المُبكر لكافة العلامات التي تُشير إلى الشيخوخة والتقدم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة المزعجة التي تظهر على الوجه والرقبة واليدين والصّدر، وتُشكل كابوساً لدى فئة كبيرة من الأشخاص لا سيما النساء منهم، كما أنّ لهذا الفيتامين دوراً جيداً في التخلص من التصبغات الداكنة التي تظهر على الجلد نتيجة عدة عوامل منها التعرض لأشعة الشمس، وما يرافق ذلك من اسمرار للجلد، ويعد مثالياً للتخلص من الهالات السوداء التي تظهر تحت العيون، ويساهم في مقاومة الشقوق الحُرة المُسببة لمرض السرطان.
فيتامين أ
يحافظ على اللون الطبيعيّ للجلد ويمنحه رطوبة عالية، كما يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، مما يمنع شحوب لون الجلد، ويحافظ على نضارته، ويقي من السرطان، كونه يعزز كفاءة عمل الخلايا؛ لاحتوائه على حمض الريتينويك النشط.
فيتامين ب
يشكل فيتامين ب أحد أهم الفيتامينات الأساسية المُعززة لنشاط الدورة الدموية، من خلال تعزيز وصول الأكسجين إلى الجلد، مما يحول دون ظهور البثور والحبوب، كما يمنح الجلد توهجاً ولمعاناً واضحاً، ويمكن الحصول عليه من مصادر متعددة، منها الطماطم، والقرنبيط، والبيض.