ممالك وجمهوريات

جديد أهمية موقع المملكة العربية السعودية

مقالات ذات صلة

المملكة العربية السعودية

تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر وأهم دول العالم سواءا على الصعيد العربيّ أو العالميّ، وهي تحظى بمكانةٍ رفيعةٍ بين دول العالم قاطبة، فبين دائرتيّ عرض (46 22َ 16ْ) و (00 14َ 32ْ) شمالا، وبين خطيّ طول (30 29َ 34ْ) و (00 40َ 55ْ) شرقا تقع المملكة العربية السعودية في الجزء الجنوب الغربيّ من قارة آسيا بمساحةٍ تبلغ أكثر من مليوني كيلو متر مربع وعدد سكانٍ يقارب الثلاثون مليون نسمةٍ.

المملكة العربية السعودية وهي الاسم الذي اعتمد للدولة السعودية الثالثة التي ورثت الدولتين السعودية الأولى والسعودية الثانية؛ حيث أعلن المَلِك عبدالعزيز بن عبدالرحمن توحيدها تحت هذا الاسم عام 1932م وجعل الرياض هي عاصمة مملكته، تقع في شبه الجزيرة العربية وواحدة من دول الخليج العربيّ وأكبرها مساحة، فالكويت والعراق والأردن تحدها من الشمال، ومن الجنوب اليمن وسلطنة عُمان، الخليج العربي وقطر والإمارات ومملكة البحرين من الشرق، وغربا البحر الأحمر.

أهمية موقع المملكة العربية السعودية

الأهمية السياسية والاقتصادية

بما أنّ السياسة والاقتصاد توأمٌ سياميٌّ لا يمكن فصلهما عن بعضهما، فإنّ موقع المملكة الجغرافيّ المتوسط لدول الخليج والمُطل على البحر الأحمر والمسيطر على العديد من المنافذ البحرية الهامة جعل منها قوة سياسية كبيرة في المنطقة وفي العالم بأسره، كما أنّها ساهمت بشكلٍ فاعلٍ في حل الخلافات في البيت العربيّ لما لملوكها من القبول والرأي المحترم لدى الجميع، وساهمت في مساندة القضايا العربية الكبرى وفي العالم، أضف إلى ذلك قدرة المملكة الاقتصادية الهائلة التي مكنتها من الإقدام على كل تلك الأمور؛ فالمملكة تنتج من النفط يوميا عشرة ملايين برميل فهي من أكثر الدول انتاجا للنفط بالإضافة إلى الغاز الطبيعي والمعادن والثروة البحرية والطاقة الشبابية.

الأهمية الدينية

المملكة العربية السعودية محط أنظار المسلمين من جميع أنحاء العالم عربا وعجماً ففيها بيت الله الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين؛ فالمملكة في نظر الغالبية مكانةٌ دينيةٌ مرموقةٌ فهي شهدت انطلاقة شرارة الإسلام الأولى من أحد بيوت مكة المكرمة، كما أنه على أرضها حدثت معظم معارك الرسول وغزواته، وفيها قبره عليه السلام وقبور أصحابه الكرام وزوجاته رضي الله عنهم أجمعين.

الحج والعمرة يتوجه إليها المسلمين من كافة أنحاء العالم مؤديين لهاتين الفريضتين؛ فتقوم المملكة بتقديم الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن فلقب خادم الحرمين الشريفين أول من استخدمه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود واستمر فيمن جاء من بعده للدلالة على عِظم المسؤولية الملقاة على عاتق المملكة من الناحية الدينية في خدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى