تنمية الذات

جديد أهمية مهارات الاتصال

زواج أكثر نجاحاً

أشارت إحدى الدّراسات الحديثة أنّ السّبب الأوّل للطّلاق هو انعدام أو ضعف التّواصل بين الزّوجين، وقد وجد جون غوتمان بعد دراسات أجراها حول العلاقات لمدّة تزيد عن أربعين عاماً في جامعة واشنطن إلى أنّ أكثر الأشياء التي تُحدث صراعاً بين النّاس في العلاقات بينهم هو عدم تمكّنهم من التّواصل معاً بشكلٍ فعّال، وتُشير أبحاثه إلى وجود أربعة أنواع من مشاكل الاتّصال المؤدية إلى الطّلاق، وهي: نقد شخصية الشّريك، واحتقاره، واتّخاذ وضعية الدّفاع دائماً، ورفض التّواصل مُطلقاً.[١]

كسب مزيد من الأموال

أجرى الدّكتور كورتيس دراسة استقصائية عام 1988م شملت 1000 مدير لشؤون الموظّفين، وعرض بموجبها اجتماعاً سنوياً لرابطة الاتّصالات، وأشار فيها إلى أنّ المهارات الأكثر قيمة في سوق العمل الحديث هي مهارات الاتّصال، وأنّه إذا تمكّن الشّخص من التّواصل بشكلٍ فعّال سيتمكّن من الحصول على وظيفة تجني الكثير من الأموال.[١]

تحسين أداء العمل

من العناصر المهمّة النّاتجة عن إتقان مهارات الاتّصال هي القدرة على الاستماع، ويتمثّل دور الاستماع في مجال الأعمال بالنّسبة لمدير الأعمال في فهم مهمّة وأهداف الشّريك ومسؤولياته، كما يُمكن بواسطته معرفة احتياجات العملاء والمشرفين بعد الانتهاء من بعض الأعمال، وعبر مهارات الاتّصال يستمع المدير إلى التّعليقات المختلفة ليعرف مدى صحّة الأعمال التي قام بها، وما إذا كان بإمكانه أن يعمل بشكلٍ أفضل، أمّا الموظّفون فسيتمكّنون من معرفة احتياجات ربّ العمل وتلبيتها.[٢]

الفوائد الأخرى لمهارات الاتصال

إنّ مهارات الاتّصال تُمكّن الشّخص من التّحدّث بثقة وبالأسلوب المناسب أثناء مقابلة العمل، مما يعزّز فرصته في الحصول على وظيفة، كما تُساعد في قراءة طرق الاتّصال غير اللّفظية التي لا يُعلن عنها الآخرون كلغة الجسد مثلاً، الأمر الذي يؤدّي إلى فهم احتياجاتهم وضغوطهم في مواقف معيّنة، وهذا يُساهم في بناء وتطوير العلاقات سواء التّجارية أو الشّخصية، والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Mike Bundrant, “The Importance of Communication Skills [Top 10 Studies“]، inlpcenter.org, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  2. “Why Good Communication Skills are Essential to Your Future Career”, www.careerquest.edu, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  3. “The Importance of Communication Skills”, www.ecacollege.nsw.edu.au,1-11-2017، Retrieved 9-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى