'); }
أهمية لغة الجسد في عملية التواصل
تعبّر لغة الجسد عن الحالة اللحظية التي يعيشها الإنسان وهي أمر لا يمكن تفاديه أو تغطيته، وحتى عندما يكون الإنسان في حالة من الصمت فالحقيقة أنه ما زال في حالة اتصال مع البيئة والأشخاص من حوله وذلك عن طريق لغة الجسد بتعابير الوجه وحركة اليدين وغيرها من الأمور، وفيما يلي أهمية لغة الجسد في عملية التواصل:[١]
- تعبّر عن الحالة الحقيقية التي يشعر بها الإنسان، مثل الكره والحب والرفض والموافقة والغضب والثقة وغيرها من المشاعر الإنسانية.
- تساعد لغة الجسد على تفسير الكلام المنطوق الذي نسمعه، مثل نبرة الصوت أو تعابير الوجه.
- تمتاز لغة الجسد بأنها صادقة جداً، بالكثير من الناس يحتاج إلى أكثر من مجرد الكلام حتى يثق بالآخرين.
- تساعد لغة الجسد على كمالية عملية الاتصال من خلال تأثيرها وصدقها ووضوحها للآخرين.
'); }
ما هي لغة الجسد
يشير مفهوم لغة الجسد إلى نوع من التواصل الإنساني غير اللفظي والذي يعتمد على حركة الجسم مثل تعبيرات الوجه وحركة اليدين والعينين والإيماءات وذلك لنقل بغرض إيصال المعلومة أو الرسالة للآخرين، ويستخدم الإنسان لغة الجسد باستمرار بقصد أو بغير قصد منه.[٢]
فهم لغة الجسد
يعتبر فهم لغة الجسد من الأمور المهمة من أجل التواصل الإنساني وذلك لأنها تشكل ما نسبته 50-70% من عملية الاتصال بين الناس وفيما يلي بعض الأمور التي تساعد على فهمها:[٣]
- تعابير الوجه: فمثلاً يمكن أن تشير الابتسامة إلى حالة جيّدة يعيشها الشخص، ويشير العبوس إلى عكس ذلك، وفي الكثير من المواقف تساعد تعبيرات الوجه على إظهار حقيقة الحالة التي يمرّ بها الشخص فربما يقول أنه بخير ولكن تعابير وجهه تدّل على عكس ذلك.
- العيون: فمثلا ُحين ينظر الشخص مباشرة إلى عين الشخص الذي يتحدث له فهي إشارة إلى أنه مهتم بما يُقال له، وفي موقف آخر ربما يدلّ على أن الشخص مهدد، وعندما يرمش الشخص كثيراً فهذا يدلّ على أنه غير مرتاح.
- الفم: فمثلاً يعتبر إغلاق الشفاه دلالة على عدم الثقة أو رفض الشخص الآخر، يعتبر عضّ الشفاه دلالة على التوتر، وتغطية الفم دلالة على محاولة إخفاء رد فعل عاطفي.
المراجع
- ↑ أسامة ربايعة (2010)، لغة الجسد في القرآن، صفحة 22. بتصرّف.
- ↑ “Body Language in the Communication Process”, www.thoughtco.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
- ↑ “Understanding Body Language and Facial Expressions”, www.verywellmind.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
