محتويات
'); }
أهمية صحة الفم والأسنان
توجد في الفم العديد من البكتيريا غير الضارة، والتي تخضع لسيطرة جهاز المناعة، ومتابعة الشخص لنظافة الفم والأسنان، لذلك فإنّ الأمراض المُضعفة لجهاز المناعة كمتلازمة نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: AIDS) مع إهمال صحّة الفم يجعل البكتيريا تتكاثر بشكل كبير مُسبّباً أمراض اللّثة الشديدة، أمّا اللعاب فيساعد على معادلة البيئة الحمضية الناتجة عن البكتيريا وغسل الطعام بعيداً عن الأسنان، وعليه فإنّ بعض أنواع الأدوية كمضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamine Agents)، ومدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، ومضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) قد تُقلّل كمية اللعاب المُفرزة في الفم مما يزيد من أمراض اللّثة وتسوّس الأسنان.[١]
الأمراض وسوء صحة الفم والأسنان
يرتبط سوء صحة الفم والأسنان بالعديد من المشاكل الصحيّة، نذكر منها ما يأتي:[٢]
'); }
- العدوى الرئوية: تنتقل بكتيريا الفم نتيجة التهابات اللّثة والأسنان عبر الاستنشاق إلى الرئتين مُسبّبة بعض الأمراض؛ مثل ذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia)، والانسداد الرئوي المزمن( بالإنجليزية: COPD)، والتهاب القصبات الحاد (بالإنجليزية: Acute bronchitis).
- أمراض القلب: حيث إنّ البكتيريا المسؤولة عن التهاب الأنسجة الضامّة للأسنان تؤدي إلى تصلّب الشرايين في حال انتقالها من الفم عبر مجرى الدّم، وينتج عن ذلك عدد من المُضاعفات؛ مثل النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، وارتفاع ضغط الدّم (بالإنجليزية: Hypertension)، والتهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis).
- مضاعفات الحمل: يتطلب الاستعداد للحمل صحّة فموية جيّدة، لأنّ تغيّرات الهرمونات أثناء الحمل تزيد من حدّة التهابات اللّثة والأنسجة الضامّة، والتي قد تسبّب الولادة المبكّرة، ونقصان وزن الجنين.
- مرض السكّري: يُنصح مرضى السكّري (بالإنجليزية: Diabetes) بالعناية الفائقة بالفم والأسنان، لأنّ عدوى اللّثة تزيد من مستوى السكّر في الدّم، الذي من الأساس يكون مرتفعاً لدى مرضى السكّري، مما يُصعّب السيطرة على أعراض ومضاعفات المرض.
- أمراض الكلى: قد يؤدي إهمال صحة الفم إلى أمراض الكلى، نتيجة ضعف المناعة لدى المُصابين بأمراض اللّثة، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والالتهابات، كما قد تؤدي أمراض الكلى إلى بعض المضاعفات الصحية مثل الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure).
- السرطان: يرتبط التدخين، المسيء لصحّة الفم، بسرطانات الفم والحلق، كما أنّ أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات؛ مثل سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic cancer)، وسرطان الدّم (بالإنجليزية: Blood cancer)، وسرطان الكلى (بالإنجليزية: Kidney cancer).
متابعة صحة الفم والأسنان
تضمن الطرق التالية الحفاظ على أسنان وحجرة فموية سليمة:[٣]
- اختيار الفرشاة الأمثل؛ حيث يُنصح بتغييرها كل 2-3 أشهر، واستخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الناعمة.
- التفريش بالطريقة الصحيحة، وذلك لا يقل عن مرتين يوميّاً.
- المراجعة الدورية لطبيب الأسنان.
- الحد من السكريات والصودا؛ لما لها من دور في إضعاف طبقة المينا مما يجعل السّن أكثر عُرضة للتسوّس.
المراجع
- ↑ “Oral health: A window to your overall health”, www.mayoclinic.org,Nov 01, 2018، Retrieved Feb 28, 2019. Edited.
- ↑ “10 Health Issues Caused by Bad Oral Health”, www.absolutedental.com,Jan 26, 2017، Retrieved Feb 28, 2019. Edited.
- ↑ “8 Ways to Keep Your Mouth Healthy”, www.webmd.com,Apr 02, 2012، Retrieved Feb 28, 2019. Edited.