'); }
العلم والتعلّم
التعليم هو اكتساب الفرد المزيد من المعارف والمعلومات التي بدورها تزيد من قدرته على التعامل مع العالم المحيط به، ويُعتبر التعلم من الأولويّات التي يجب العمل على زيادتها وعدم الاكتفاء بوجود المؤسسات التعليميّة، وإنّما يجب أن يكون هناك ندوات ومهرجانات تُشجع على العلم والتعليم، فالعلم لا يؤثّر على الفرد وإنّما سيؤثر ويغيّر المجتمع بأكمله، ولكي نشجّع المجتمع على العلم والتعليم سنطرح في موضوعنا أهمّيّة العلم والتعليم على الفرد، وعلى المجتمع.
أهمية العلم والتعليم على الفرد
- إنتاج فرد ذو قدر عالي من التربية والأخلاق، لأنّ مفاهيم التعليم تُعلم الفرد الكثير من الأخلاقيّات التي تؤثّر عليه لا إراديّاً فيصبح فرداً راقياً بأخلاقه.
- قدرة الفرد على تربية جيل متعلم راقي، فالفرد سيقوم بتربية أبنائه تربية سوية وتربية أخلاقيّة جيّدة.
- يصبح الفرد قادراً على اتّخاذ القرارات السليمة، وقادر على إعطاء رأيه في الأمور التي تخصّ ذاته وتخصّ المجتمع أيضاً.
- يصبح الفرد أكثر جرأة وقوّة، لأنّه قادر على التعمّقفي المواضيع بشكل أكبر، وبالتالي فهمها وترجمتها بأسلوب علميّ.
'); }
أهمّيّة العلم والتعليم للمجتمع
- ظهور مجتمع متعلّم يؤدّي إلى التماسك والترابط بين أفراد المجتمع، فتختفي مظاهر التطرّف، وذلك أنّ التعليم يُعرّف المجتمع معنى التطرّف ويعلّمه ما النتائج المترتبة عليه من دمار وربّما قتل.
- ازدهار المجتمع ماديّاً، وذلك بأنّ المجتمع المتعلّم تفتح أمامه فرص العمل والإنتاج والدخل، فسيؤثّر ذلك على المجتمع كاملاً وليس فقط على الفرد.
- تطوّر التكنولوجيا في المجتمع المتعلّم، وذلك لأنّ الخبرة التي اكتسبها الأفراد من العلم والتعليم سوف تجعله قادراً على الزيادة في التكنولوجيا وتطويرها أكثر ممّا هي عليه.
- حماية المجتمع من الحروب، وذلك لأنّ العلم يجعل الأفراد قادرين على حلّ نزاعاتهم وخلافاتهم مع الدول الأخرى بأسلوب دبلوماسي سياسيّ بحت، وأيضاً يصبح المجتمع قادراً على الدفاع عن نفسه فيصبح قادراً أيضاً على حماية حدوده من الاعتداء وذلك بسبب قدرته على صناعة الآلات الحربيّة التي اكتسب معرفة صناعتها من العلم والتعليم.
- ازدهار المجتمع طبيّاً فيصبح الأفراد المتعلمون في ذلك المجتمع يعملون على زيادة وتطوير الطبّ، ويمكنهم أيضاً معالجة الكثير من الأمراض التي قد تكون مستحدثة وجديدة في عصرنا الحاليّ.
- ظهور مجتمع أخلاقي راقي، فتظهر أخلاق المجتمع في نظافة بلادهم ومدنهم، وفي محافظتهم على الأملاك العامّة وعدم تخريبه، على العكس من المجتمع غير متعلّم فيكون فوضويّاً ولا يبالي بالممتلكات الأمّة، ولا يبالي بالنظافة.