محتويات
'); }
الدعاء عند نزول المطر
يعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر)،[١] والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.[٢]
أوقاتٌ مهمّةٌ في إجابة الدعاء
وردت في السنّة النبويّة الإشارة إلى عديد من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[٣]
'); }
- بين الأذان والإقامة.
- في جوف الليل والثلث الأخير منه، ففي الليل ساعةٌ لا يردّ فيها الدعاء.
- آخر نهار يوم الجمعة؛ أي بعد العصر إلى حين الغروب.
- عند جلوس الإمام على المنبر للخطبة في يوم الجمعة وإلى حين انقضاء الصلاة.
- آخر كُلّ صلاةٍ وقبل السلام منها.
- أثناء السجود بين يدي الله سبحانه.
آدابٌ مهمّةٌ لإجابة الدعاء
أنعم الله -سبحانه- على عباده بنعمة إمكانيّة دعائه ورجائه والإلحاح عليه في الطلب، فيجدر بالعبد أن يُحسن التأدّب بآداب الدعاء عند ذلك، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الآداب:[٤]
- الإخلاص لله تعالى.
- بدء الدعاء بالحمد والثناء على الله -عزّ وجلّ-، ثمّ بالصلاة على رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-.
- استخدام أسلوب الجزم في الدعاء، مع اليقين بإجابة الله.
- الإلحاح أثناء الدعاء، وعدم الاستعجال.
- حضور القلب والذهن أثناء الدعاء.
- ترك الدعاء على النفس والأهل والمال والولد.
- الدعاء بأسماء الله الحُسنى.
المراجع
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سهل بن سعد، الصفحة أو الرقم: 3078، صحيح.
- ↑ “هل يستحب الدعاء عند نزول المطر؟ وماذا يقال عند نزوله وعند سماع الرعد؟”، www.islamqa.info، 2013-3-24، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
- ↑ “الأوقات التي تجاب فيها الدعوات”، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
- ↑ هالة فاروق عمر (2013-7-4)، “آداب وأوقات الدعاء”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.