جديد أهمية التربية للفرد والمجتمع

'); }

مقدّمة

يحتاج الإنسان للعديد من العناصر في حياته، والتي تعتبر رئيسيّة وهامّة في تحسين حياته، والارتقاء بها، ونهضته هو ومجتمعه على حدٍّ سواء، ومن أبرز هذه العناصر عنصر التربية، والتي تعني إكساب الفرد كافّة أنماط التفكير الإيجابيّة، والمرجعيّات الحسنة المتوارثة سواء الدينيّة أم الاجتماعيّة، والتي يجب عليه استعمالها من أجل التصرّف في كافّة المواقف التي تواجهه.

أهمّيّة التربية للفرد والمجتمع

التربية عنصر هامّ جدّاً وفعّال، سواء على المستوى الفرديّ وعلى المستوى الجماعيّ، فإن صلح الفرد صلح المجتمع، إذ إنّ المجتمع عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يرتبطون فيما بينهم بعلاقات مختلفة وهامّة، وللتربية الحسنة أهمّيّة كبيرة في العديد من المجالات نذكر منها:

'); }

هذه الأهمّيّة للتربية لن تبرز في البيئات التي تعاني من عدم تحمل الأفراد لمسؤلياتهم؛ فالتربية الحسنة وظيفة مشتركة بين كافّة أفراد المجتمع، تبدأ التربية من المنزل فهو حجر الأساس الذي يُبنى عليه، فلو كان البيت صالحاً كان الفرد صالحاً، وبعد ذلك تأتي المدرسة، والأقارب، والجيران، والشارع، فكلّ هذه العناصر هامّة جدّاً في عمليّة التربية؛ إذ إنّ كل واحد منها يؤثّر بطريقته الخاصّة على الفرد ويكسبه قيماً معيّنة، ومن هنا فإنّه يمكن القول أنّ التربية الحسنة لو سادت وانتشرت بين الجميع لخرج أفراد صالحون، فلو حدث نقص في مكان ما يتمّ تعويضه من مكان آخر وهكذا.

Exit mobile version