محتويات
'); }
سرطان الدم
أو ما يُسمّى باللوكيميا أو ابيضاض الدم، ويمكن تعريفه بأنّه عدد من السرطانات والتي تبدأ في الغالب في نخاع العظم المكون للدم، ما يؤدّي إلى ارتفاع نسبة خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية في الدم، والتي يُطلق عليها اسم خلايا ابيضاض الدم أو خلايا أروميّة، وهو مرض خبيث له عدة أنواع مختلفة، ويصيب الكبار والصغار على حدٍ سواء، وإلى وقتنا الحالي لم يتم التعرف على السبب الرئيسيّ لسرطان الدم.
عوامل تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الدم
- التدخين المفرط: ويُعدّ العامل الأول للإصابة بسرطان الدم.
- الاختلالات الوراثيّة.
- التعرض للإشعاعات.
- التعرض للعلاج الكيميائيّ أو الإشعاعي.
- الإصابة ببعض أمراض الدم مثل فقر الدم اللانسيجيّ.
- متلازمة داون.
- الفيروسات.
- بعض المواد الكيميائيّة، وأهمّها البنزين الموجود في الوقود الخالي من الرصاص.
'); }
أنواع سرطان الدم
سرطان الدم الحاد
ويكون بازدياد كبير في عدد خلايا الدم غير الناضجة، وبالتالي يعجز نخاع العظم عن إنتاج خلايا دم سليمة، وهذا النوع يتطلّب علاجاً فوريّاً وسريعاً بسبب ازدياد الخلايا الخبيثة في الدم، والتي سوف تنتشر لتصل إلى مجرى الدم، وتنتشر إلى أعضاء الجسم المختلفة.
سرطان الدم المزمن
ويكون بسبب ازدياد عدد كريات الدم البيضاء الناضجة نسبيّاً بشكل مفرط، ولكنها تكون لا زالت غير طبيعيّة، إذ في هذا النوع يتم إنتاج الخلايا بصورة غير طبيعيّة وبازدياد غير معقول، وقد يصاب به الشخص في أيّ عمر كان، ولكنه ينتشر بشكل كبير عند كبار السن.
سرطان الدم الليمفاوي
ويحدث هذا النوع في نوع من أنواع خلايا النخاع، والتي يمكن أن تتقدّم إلى خلايا ليمفاويّة، ومعظمها يشمل الخلايا الليمفاويّة البائية، والخلايا الليمفاوية التائية.
سرطان الدم النخاعي
ويُطلق عليه أيضاً اسم سرطان الدم غير الليمفاويّ، ويحدث في نوع من خلايا النخاع، والتي في الغالب ما تتطوّر إلى خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى بعض أنواع خلايا الدم البيضاء والصفائح الدمويّة.
سرطان الدم الليمفاوي الحاد
وهو النوع الذي ينتشر بشكل لافت عند الأطفال، ولكنه يمكن أن يصيب الكبار أيضاً وخاصة كبار السن.
سرطان الدم الليمفاوي المزمن
وهو نوع لا يصيب الأطفال الصغار أبداً، وأغلب المصابين به هم من الذكور، وهو النوع الذي لا شفاء منه.
سرطان الدم النقوي الحاد
وهو النوع الذي يتم استخدام العلاج الكيميائيّ لعلاجه، ويصيب الأقارب بشكل كبير.
أعراض سرطان الدم
- فقدان الشهية.
- الشعور بآلام المفاصل والعظام.
- ارتفاع في درجة حرارة المريض.
- صعوبة التئام الجروح بسبب قلة إنتاج الصفائح الدمويّة، وبالتالي زيادة حدوث النزيف.
- التعب والإرهاق العام.
- الطفح الجلدي.
- انتفاخ الغدد الليمفاويّة.
- الشعور بضيق في التنفس خلال ممارسة أيّ نشاط بدني أو صعود الدرج.
- التعرق الشديد وخاصة في الليل.