'); }
أنواع الموجات الكهرومغناطيسيّة
تصنف الموجات الكهرومغناطيسيّة حسب طولها الموجيّ وترددها إلى ما يأتي:
- موجات الراديو: تمتلك موجات الراديو أطول طول موجيّ بين الموجات الكهرومغناطيسيّة، وعادةً ما تستخدم لنقل البيانات كما في شبكات الإنترنت والحاسوب، الأقمار الصناعيّة، والراديو.[١]
- الميكروويف: هي عبارة عن موجات دقيقة، ولديها طول موجيّ أقصر من الموجات الراديويّة، وتقاس بوحدة السنتيمتر، وتمتاز الموجات الدقيقة بقدرتها على اختراق السّحب، الأمطار الخفيفة، وتدخل في صناعة أفران الميكروويف، وأجهزة الطّقس.[١]
- الأشعة تحت الحمراء: تم اكتشاف الأشعة تحت الحمراء عام 1800 على يد العالم ويليام هيرشيل، حيث قام بدراسة لدراجات حرارة الضوء وفق أطيافه المختلفة، وقد لاحظ أن أكثر الأجزاء سخونة كان في منطقة غير مرئيّة تقع بالقرب من الضَّوء الأحمر ولذلك أطلق عليها الأشعة تحت الحمراء.[٢]
'); }
وتقسم الأشعة تحت الحمراء إلى نوعين:[٢]
- القريبة بطولها الموجيّ لموجات الضوء المرئي، وتستخدم في جهاز التحكم عن بعد.
- البعيدة بطولها الموجيّ عن موجات الضوء المرئي، وتعتبر بأنّها موجات حرارية، أي أنّ أيّ جسم تنبعث منه حرارة بدوره يبعث أشعة تحت الحمراء، وهذا ينطبق أيضًّا على جسم الإنسان.
- الضوء المرئيّ: يتراوح الطّول الموجيّ لطيف الضوء المرئيّ ما بين 380-700 نانومتر وهي الأطوال الموجيّة المختلفة للضوء المرئيّ: الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والنيليّ، والبنفسجيّ. وللّون الأحمر أطول طول موجيّ (700 نانومتر) وللّون البنفسجيّ أقصر طول موجيّ (380 نانومتر).[٣]
- الأشعة فوق البنفسجيّة: ينبعث هذا النوع من الأشعة من الشّمس، ويؤدي التعرض الطويل لمثل هذه الأشعة إلى حروق البشرة وتصبغها، والأجسام السّاخنة الموجودة بالفضاء تَبعث مثل هذه الأشعة، ويستخدم هذا النوع في صناعة التلسكوبات مثل تلسكوب هابل الفضائيّ.[١]
- الأشعة السينيّة: في عام 1895 اكتشف العالم الألمانيّ فيلهلم رونتجن هذه الأشعة، وطاقة الأشعة السينيّة كافية لأن تخترق الأجسام ولذلك فهي تستخدم في التقاط صور العظام، كما يمكن للأطباء توجيه الأشعة السينيّة على الخلايا السّرطانيّة وقتلها.[٤]
- أشعة جاما: إن أشعة جاما تعتبر من أقصر أنواع الموجات الكهرومغناطيسيّة في الطّول الموجيّ والأكبر طاقة بينهم، ولذلك تعتبر الأكثر خطورة بين موجات الطّيف الكهرومغناطيسيّ، وتتولد موجات جاما عن طريق الانفجارات النوويّة والبرق.[٥]
ولا يمكن الاعتماد فقط على الطّول الموجيّ والتردد بل يجب الأخذ بعين الاعتبار طاقة الموجة إذ تختلف من موجة لأخرى، وتعتمد الموجات الكهرومغناطيسيّة على مدى الإشعاع الكهرومغناطيسيّ والّذي يختلف بين كل موجة إذ أنّ لكل نوع سلوك مختلف في الانبعاث والامتصاص.[٦]
ويُجدر بالذكر أنه يمكن قياس التّردد الخاص بالموجات بحسب دورة الموجة في الثانية، والّتي يشار إليها بوحدة الهيرتز، وتقاس الطّاقة الّتي يحملها الفوتون الخاص بكل موجة بالإلكترون فولت، أمّا بالنسبة إلى الطّول الموجيّ فيقاس بوحدة المتر.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت “Physics for Kids Types of Electromagnetic Waves.”, Ducksters, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ^ أ ب “Infrared Waves”, Nasa, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ “Visible Light”, National Geographic, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ “X-Rays Science with Dr.Karl”, natgeokids, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ “Gamma Rays”, Nasa , Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ “The Electromagnetic Spectrum”, Britannica, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ “The Electromagnetic Spectrum”, Nasa, Retrieved 17/1/2022. Edited.