'); }
الماء الطهور
الماء الطهور هو كل ماء بقي على أصله ولم يتغير لونه أو رائحته أو طعمه، مثل: ماء المطر أو الماء الذي ينبع من الأرض والماء الذي يخرج من البئر إذ يبقى على حقيقته ساخناً دون تغيير، وأما معنى الطهور في اصطلاح الفقهاء فقد اختلفوا في ذلك إلى قولين: القول الأول هو الطاهر الطهور المطهر وهذا مذهب الجمهور من الحنابلة والمالكية والشافعية، والقول الثاني: أنَّ الطهور هو الطاهر وهو مذهب الحنفية.[١]
حكم الماء الطهور
يعد الماء الطهور مطهِّراً لغيره وطاهراً لنفسه، وينقسم حكمه إلى قسمين: القسم الأول هو أنه يرفع الحدث الأكبر والأصغر وتزال به النجاسة، ويصح الوضوء به والاغتسال به من الجنابة والنفاس والحيض، كما يستخدم أيضاً في الاستعمال اليومي للشرب والأكل والسقي وتنظيف البدن والثياب. القسم الثاني هو ما يتعلق بحكم استعماله من وجوب واستحباب وحرمة وكراهة وإباحة، فأما الوجوب يكون في استعماله لأداء فرض ويحرم إن كان الماء غير مملوكٍ ولم يأخذ الإذن في استعماله، ويستحب استعماله في الاغتسال المسنون ويباح في الأمور العادية من أكل وشرب وغيره، ويكون مكروهاً إن كان شديد الحرارة أو البرودة مما يؤدي إلى ايذاء البدن.[١]
'); }
الماء النجس
الماء النجس هو الماء الذي تغيَّر بمخالطته للنجاسة، مما يؤدي إلى تغيُّر لونه أو طعمه،[٢] وحكمه أنه نجس ولا يجوز الاغتسال به أو الوضوء وهذا بإجماع العلماء.[٣]
الماء الطاهر
ما يصيب الإنسان من الماء الذي يكون في الشارع طاهر وإن كان به شيءٌ من النجاسات، وقد ذكر ذلك ابن تيمية أنه لو أصاب شيء من طين الشارع فلا يحكم عليه بالنجاسة، وإن تحقق الشخص أنَّ الذي أصابه عين النجاسة فيكون عليه غسله.[٤]
المراجع
- ^ أ ب عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني (20-7-2017)، “الماء الطهور وبعض مايتعلق به من احكام”، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “الماء النجس”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
- ↑ دبيان محمد الدبيان (20-6-2013)، “الماء المتغير بممازجة النجاسة”، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “حكم ما يصيب المرء من الماء في الطرق”، islamweb.net، 29-5-2007، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.