محتويات
العقد
العقد هو اتفاق شفهي أو كتابي على شكل وثيقة رسمية للقيام بعمل ما قد يكون تجارياً غالباً مقابل بعض المنافع، وعادة ما يكون بالدفع، ويكون هذا الاتفاق قانونياً، وأياً كان شكل ذلك العقد، فإذا تمت الموافقة على تقديم خدمة معينة مقابل المال، فقد أُبرم العقد.
أنواع العقود
هناك عدة أنواع من العقود نذكر منها ما يلي:
العقود المكتوبة
توفِّر العقود المكتوبة اليقين الأكبر لكلا الطرفين، أي أنها تحدد بوضوح تفاصيل ما تم الاتفاق عليه من مسائل مثل المواد والأطر الزمنية، والمدفوعات وإجراءات المتابعة في حالة نشوء نزاع، ويمكن للجميع النص عليها في العقد، ويساعد العقد المكتوب في التقليل من المخاطر كما أنه أكثر أماناً من الاعتماد على كلمة شخص ما.
العقود اللفظية
العديد من ترتيبات التعاقد المستقلة تستخدم العقود اللفظية، والتي تعمل بشكل جيد فقط إذا كانت هناك أية خلافات، ويمكن للعقود اللفظية أن تؤدي إلى عدم اليقين بشأن حقوق والتزامات كل طرف.
يجب على الطرفين كتابة النقاط الرئيسية التي تم الاتفاق عليها لتجنب الاعتماد على الذاكرة، مع الاحتفاظ بأية أوراق مرتبطة بالعقد، ويمكن بعد ذلك أن تُستخدم الأوراق في مناقشات مع المستأجر لمحاولة حل المشكلة، بحيث إذا أصبح النزاع خطيراً، يُمكن استخدامها كأدلة في المحكمة.
الشيء الأكثر أهمية هو أن كل طرف يفهم بوضوح ما العمل الذي سيتم القيام به، ومتى سيتم الانتهاء منه وكم سوف يُدفع للعمل.
العقود القياسية
هو نوع من أنواع العقود المعدة سلفاً، حيث يتم تعيين معظم الشروط مقدماً والتفاوض يكون ضئيلاً أو معدوماً بين الطرفين.
العقود الزمنية
بعض المتعاقدين المستقلين والمؤجرين يستخدمون العقدود الزمنية، والتي تحدد شروط العلاقة التجارية بينهم. يمكن للعقود الزمنية أن تعمل بشكل جيد لكلا الطرفين. حيث إنّها تسمح بالمرونة في أداء العمل بصورة متقطعة على مدى فترة زمنية متفق عليها، ويكون تسليم العمل إما على مراحل أو دفعة واحدة تتكرر بشكل دوري خلال تلك الفترة الزمنية، ومع ذلك يجب مراجعة بنود الاتفاقية بتروٍّ وانتباه.
في حالة عدم التأكد من أي شيء يتعلق بالعقود الزمنية، على الشخص الحصول على المشورة قبل التوقيع أو الموافقة على عمل جديد، حتى إذا تم تنفيذ العمل لهذا المستأجر سابقاً.
ملاحظة: قبل الموافقة على بدء مهمة جديدة في إطار العقد، من الأفضل التأكد من أن البنود والشروط هي نفسها التي وردت في قالب العقد الأصلي.