أنواع الطفح الجلدي

'); }

أنواع الطفح الجلديّ

يُعرَف الطفح الجلديّ بأنَّه رد فعل يُؤثِّر في بنية الجلد، والذي يترافق مع ظهور عدد من الأعراض الأخرى، كالحكَّة، والشعور بالألم، وإفراز السوائل، حيث يعتمد ظهور هذه الأعراض على نوع الطفح الجلديّ الذي يُعانيه الفرد، ومن أكثر أنواع الطفح الجلديّ شيوعاً ما يأتي:[١]

  • القوباء، أو الحصف: (بالإنجليزيّة: Impetigo)، وهي من أنواع العدوى الجلديّة البكتيريّة الشائعة بين الأفراد، والناتجة عن الإصابة بعدوى البكتيريا الكرويّة العنقوديّة الذهبيّة، أو المُكوَّرة العقديّة.
  • القدم الرياضيّ : (بالإنجليزيّة: Athlete’s Foot)، وهو من أنواع العدوى الناتجة عن الإصابة بعدوى فطريّة في القدم، والذي غالباً ما ينتشر في الأوساط الرطبة، والبيئة غير النظيفة.
  • الصدفيّة: (بالإنجليزيّة: Psoriasis)، تُعَدُّ الصدفيّة من اضطرابات المناعة الذاتيّة الناتجة عن مُهاجمة الجهاز المناعيّ في الجسم لخلايا الجلد، مُسبِّباً التهابه، وزيادة إنتاج الخلايا فيه.
  • الجرب: (بالإنجليزيّة: Scabies)، هو أحد أمراض الجلد المُعدية الناتجة عن الإصابة بنوع من أنواع الحشرات صغيرة الحجم، والتي تخترق الجلد.
  • الشرى، أو الشريّة: (بالإنجليزيّة: Urticaria)، تحدث الشريّة نتيجة إنتاج الهستامين في الدم، والذي يتسبَّب في ظهور بعض الأعراض الجلديّة المُختلفة.
  • الحزام الناري: (بالإنجليزيّة: Shingles)، وهو من أنواع العدوى الجلديّة الناتجة عن الإصابة بفيروس الهربس النطاقيّ.
  • القوباء الحلقيّة: (بالإنجليزيّة: Ringworm)، حيث تُعَدُّ القوباء الحلقيّة من الأمراض الجلديّة الناتجة عن الإصابة بالعدوى الفطريّة، ويُمكن القول بأنَّها من الأمراض سهلة الانتشار، فهي تنتقل بتلامُس الجلد.
  • الهربس: (بالإنجليزيّة: Herpes)، ينتقل فيروس الهربس بالتلامُس مع التقرُّحات، أو السوائل في جسم الفرد المُصاب، وهناك نوعان من أنواع الهربس التي قد تُصيب الجلد؛ نوع يُعرَف بالهربس التناسُليّ، والآخر يُعرَف بهربس الحُمَّى.

'); }

تخفيف الطفح الجلديّ

هناك العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من لطفح الجلديّ، وتسريع شفائه، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[٢]

  • تجنُّب تغطية الطفح الجلديّ بالملابس قدر الإمكان.
  • الاستحمام باستخدام الماء الدافئ بدلاً من استخدام الماء الساخن.
  • تجنُّب خدش الجلد في منطقة الطفح الجلديّ، والذي قد يُعرِّض الجلد للعدوى.
  • أخذ حمَّام باستخدام دقيق الشوفان، والذي بدوره قد يُخفِّف من الحكَّة الجلديّة.
  • استخدام الغسول المُرطِّب عديم الرائحة، ووضعه على المنطقة المُصابة بالإكزيما.
  • استخدام المُنظِّفات الخفيفة، واللطيفة على البشرة.
  • تجنُّب استخدام المستحضرات التجميليّة، أو الغسولات التي قد تُهيِّج الطفح الجلديّ.
  • تطبيق كريم الهيدروكورتيزون (بالإنجليزيّة: Hydrocortisone cream) على المنطقة المُصابة، وذلك في حال كان الطفح يُثير الكثير من الحكَّة، ويُسبِّب الانزعاج.
  • غسل الشعر، وفروة الرأس بانتظام باستخدام شامبو مُضادٍّ للقشرة، في حال ترافق وجود القشرة مع الطفح الجلديّ.
  • استخدام غسول كالامين (بالإنجليزيّة: Calamine lotion) في حالات مُعيَّنة من الطفح الجلديّ.

مراجعة الطبيب

قد تظهر على المُصاب بالطفح الجلديّ مجموعة من الأعراض التي تستدعي مُراجعة الطبيب في أسرع وقت، ومنها:[٣]

  • الإصابة بالدوخة.
  • الإصابة بالحُمَّى.
  • تغيُّر لون الجلد بشكل مُتسارع.
  • الإصابة بالارتباك.
  • الإصابة بالإسهال، أو التقيُّؤ باستمرار.
  • المُعاناة من انتفاخ الأطراف، أو الوجه.
  • زيادة حِدَّة الألم.
  • مواجهة صعوبة في التنفُّس.

المراجع

  1. “How to Identify 9 Common Skin Rashes”, www.verywellhealth.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  2. Natalie Phillips, “Rash”، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  3. Tim Newman, “What is causing my rash?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
Exit mobile version