محتويات
'); }
النعت
هو التابع المكمّل متبوعَه ببيان صفة من صفاته أو من صفات ما تعلّق به،[١] فالأوّل نحو: (مات عمرُ العادلُ) فالعادل صفة لعمرَ، وهي صفة له، والثاني نحو: (رأيتُ إمامًا جميلًا صوتُهُ) فالنعت لم يكن للإمام وإنما كان لصفة قد تعلّقت به، وللنعت أسباب يقصدها المتكلّم من أهمّها:
- التخصيص: وذلك مثل قوله تعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}[٢] فالحرام نعت قد خصّص (الشهر) المراد في الآية.[١]
- المدح: وذلك مثل قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ}[٣] فالرّحمن نعت للفظ الجلالة (الله) والمراد به المدح.[١]
- الذم: وذلك مثل قوله تعالى: {فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ}[٤] فالرجيم نعت للشيطان، والمراد به الذمّ.[١]
- الترحّم: وذلك مثل قوله تعالى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}[٥] فـ (ذا) نعت لمسكين، والمراد به الترحّم.[١]
- التأكيد: وذلك مثل قوله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}[٦] فواحدة نعت لنفخة، والمراد بها التأكيد؛ إذ إنّ نفخة دالّة على ذلك لأنّها اسم مرّة.[١]
'); }
أنواع النعت
يقسم النعت إلى قسمين:
- النعت الحقيقيّ: وهو إذا تمّم النعت المنعوت بمعنى في المنعوت[٧]، كما في قولنا: (حضر أحمدُ المجتهدُ).
- النعت السببيّ: وهو إذا تعلَّق النعت بالمنعوت، وكان النعتُ سببًا للمنعوت [٧]، كما في قولنا: (حضرَ رجلٌ أبوه كريمٌ).
شروط النعت
يشترط في النعت الحقيقيّ شروطٌ تختلف عن التي تشترط في النعت السببيّ وفي ما يأتي بيان لهذه الشروط:
شروط النعت السببيّ
يُشترط في النعت السببيّ شرطان هما: التعريف والتنكير والإعراب فقط،[٨] كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}[٩] فتبع النعت (الظالم) منعوته (القرية) في التعريف والإعراب فجاء مجرورًا لأنّ منعوته مجرور، وفي قولنا: (جاء رجال عظيمٌ أبوهم) فتبع النعت (عظيم) منعوته (رجال) في الإعراب، فجاء مرفوعًا لأنّ منعوته مرفوع، كما تبعه في التنكير؛ لأنّ منعوته نكرة.
شروط النعت الحقيقيّ
يُشترط فيه أربعة شروط هي: الإفراد والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث، والإعراب، والتعريف والتنكير،[١٠] كما في قولنا: (حضر الطلابُ النُّبهاءُ) فطابق النعت (النُّبهاء) منعوته (الطلاب)؛ لأنّه نعت حقيقيّ، فطابقه في التعريف والجمع والإعراب والتذكير، وفي قولنا: (درستُ عند نساءٍ عظيماتٍ) فالنعت (عظيمات) قد طابق في الجمع والتأنيث والإعراب والتنكير؛ لأنّه نعت حقيقيّ.
الإعراب
يتبع النعت منعوته في الإعراب مطلقًا مهما كان نوعه، فإذا كان المنعوت مرفوعًا كان النعت مرفوعًا، وإذا كان منصوبًا نُصب، وإذا كان مجرورًا جُرّ، ومن الأمثلة على ذلك قولنا: (تقاعد المعلّمون الكبارُ) فنعرب كلمة (الكبار) بأنّها نعت مرفوع بالضمة؛ لأنّ المنعوت (المعلّمون) فاعل مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكر سالم، وفي قولنا: (رأيتُ المعلماتِ الكريماتِ) فنُعرب كلمة (الكريمات) بأنّها نعت منصوب بالكسرة لأنّها جمع مؤنث سالم، وذلك لأنّ منعوتها (المعلّمات) مفعول به منصوب بالكسرة لأنّه جمع مؤنث سالم، وفي قولنا: (مررتُ بالطلابِ الحافظين) فنعرب كلمة (الحافظين) بأنّها نعت مجرور بالياء؛ لأنّه جمع مذكر سالم، وذلك لأنّه منعوته اسم مجرور.
التوكيد
هو التابع الرافع احتمال إرادة غير الظاهر،[١١] وله ركنان: المؤكِّد والمؤكَّد يتبع الثاني منهما الأوّل،[١٢] كما لو قلنا: (رأيتُ أسدًا أسدًا) فالكلمة الثانية (أسدًا) هي توكيد أبعدت أيّ احتمال قد يفهمه المخاطب من أنّ ما تمّت رؤيته هو غير الأسد الحيوان، كأنْ يكون شخصًا سمّي بأسد، فأكّدت أنّه أسد حقيقيّ.
أنواع التوكيد
للتوكيد نوعان:
- التوكيد اللّفظي: ويكون بإعادة المؤكَّد بلفظه أو بمرادفه، سواءٌ كان اسمًا ظاهرًا، أم ضميرًا، أم فعلًا، أم حرفًا، أم جملةً،[١٣] فالظاهر مثل قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}[١٤]والضمير كقوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}[١٥] والفعل كقولنا: (نام نام الطفلُ)، والحرف كقولنا: (حفظتَ القصيدة أم أم لم تحفظ؟)، والجملة كقولنا: (اللهُ أكبرُ، الله أكبرُ) فالجملة الثانية توكيد للأولى.
- التوكيد المعنويّ: وهو ما جاء بأحد الألفاظ الآتية: (نفس، عين، كلا، كلتا، جميع، عامّة) بشرط أن تُضاف هذه الكلمات إلى ضمير مناسب يعود على المؤكَّد،[١٦]
ومثال ذلك قولنا: (جاء الرجلا كلاهما)، وقولنا: (مرَّت السيارةُ نفسها)، وقولنا: (مررتُ بالمدرستين كلتيهما)، وقولنا: (حضر الموظفون جميعهم)، وقولنا: (أقمتُ مجلسًا عامًّا).
أدوات التوكيد
وهي أدوات منها ما يدخل على الأسماء والأفعال، ومنها ما يختص بالأسماء دون الأفعال، ومنها ما يختصّ بالأفعال دون الأسماء، كما أنّها قد تكون منفصلة عن الاسم والفعل، وقد تكون متّصلة بهما، وهذه الأدوات هي:
- إنَّ: وتدخل على الأسماء، كما في قولنا: (إنَّ الشمسَ ساطعةٌ).[١٧]
- أنَّ: وتدخل على الأسماء أيضًا، وتفيد التوكيد والمصدرّية فيؤول ما بعدها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور،[١٨] كما في قولنا: (عظيمٌ أنَك مجتهد) والتقدير: عظيمٌ اجتهادُك.
- لام الابتداء: وتكون لتوكيد مضمون الجملة المثبتة، وتسمّى بلام الابتداء؛ لأنّها تدخل في الأصل على المبتدأ، أو لأنّها تقع في ابتداء الكلام، وإذا دخلت عليها (إنّ) زحلقت إلى الخبر، فتسمّى حينئذ باللام المزحلقة،[١٩] ولام الابتداء كقوله تعالى: {وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ}[٢٠] واللام المزحلقة كقوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحكُمُ بَينَهُم يَومَ القِيامَةِ}.[٢١]
- نون التوكيد: وهي نونان: ثقيلة (نَّ) وخفيفة (نْ)،[٢٢] وقد اجتمعا في قوله تعالى: {وَلَئِن لَم يَفعَل ما آمُرُهُ لَيُسجَنَنَّ وَلَيَكونًا مِنَ الصّاغِرينَ}.[٢٣]
- لام القسم: هي التي تقع في جواب القسم تأكيدًا له،[٢٢] كقوله تعالى: {قالوا تَاللَّهِ لَقَد عَلِمتُم ما جِئنا لِنُفسِدَ فِي الأَرضِ وَما كُنّا سارِقينَ}.[٢٤]
- قد: وتختصّ بالفعل الماضي والمضارع المتصرّفين المثبتين، ويشترط في المضارع أن يتجرّد من النواصب والجوازم والسين وسوف،[٢٥] كقول: (قد جاء محمد)، وقول: (قد ينام زيد مبكرًا).
الإعراب
يعدّ التوكيد من التوابع، وعليه فإنّ علامة إعرابه علامةُ إعراب متبوعه، فيعرب التوكيد اللفظي بأنّه توكيد لفظيّ (مرفوع أو منصوب أو مجرور)، ويعرب التوكيد المعنويّ بأنّه توكيد معنويّ (مرفوع أو منصوب أو مجرور) وهو مضاف غالبًا، ومثال ذلك قول: (عاد المسافرون كلّهم) فكلمة (كلهم) توكيد معنويّ مرفوع بالضمة وهو مضاف، والهاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جر مضاف إليه، والميم للدلالة على الجمع لا محلّ لها من الإعراب، ويجوز في الإعراب الإعراض عن إعراب (ميم الجمع) وضمّها إلى الضمير،
ومن الأمثلة على إعراب التوكيد اللفظيّ قولنا: (سمعتُ النداءَ النداءَ) فكلمة النداء الثانية توكيد لفظيّ منصوب بالفتحة.
البدل
هو تابعٌ لما قبله مقصود بالحكم المنسوب إلى ما قبله بلا واسطة يكون بها مستقلًّا قصدًا بالحكم،[٢٦] وفائدة البدل رفع اللَّبس، فيجعل الاسم الأوّل في حكم الساقط بوجود الاسم الثاني،[٢٧] كما في قولنا: (أكلتُ الدجاجة جناحَها) فـ (جناحها) بدل من الدجاجة، وقد رفع البدل اللبس في الفهم؛ إذ إنّ المتكلّم لم يأكل الدجاجة كلّها، بل أكل جناحها فقط.
أنواع البدل
للبدل أربعة أقسام:
- بدل الكل من الكلّ: وهو إذا كان البدل كلَّ المبدل منه،[٢٨] ومثال ذلك قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}[٢٩] فصراط الذين أنعم الله عليهم هو كل الصراط المستقيم.
- بدل البعض من الكل: وهو إذا كان البدل بعض المبدل منه،[٢٨] ومثال ذلك قولنا: (أكلتُ صحنَ الطّعامِ ربعَه) فالأكل لم يكن لكلّ الصحن، وإنّما كان لربعه.
- بدل الاشتمال: وهو إذا كان البدل مشتملًا على المبدل منه،[٢٨] ومثال ذلك قولنا: (أعجبني الطالبُ أدبُهُ) فالأدب مشتمل على المبدل منه وهو (الطالب).
- بدل الغلط: ويسمّى بدل الغلط؛ لوقوع الغلط في مبدله فإنّ المتكلّم إنما أراد الثاني لا الأوّل،[٢٨] كما في قولنا: (رأيتُ زيدًا عمرًا) فالمتكلّم لم يرَ زيدًا، بل رأى عمرًا، فأخطأ في ذكر الأوّل فصحّح غلطه بالبدل.
يُفرّق بين بدل الاشتمال وبدل البعض من الكلّ أنّ بدل الاشتمال يشتمل المبدل منه دون أن يتضمّن جزءًا منه، أمّا بدل البعض من الكلّ فإنّه يتضمّن جزءًا من المبدل منه،[٣٠] كما يشترط فيهما عود ضمير منهما على المبدل منه،[٣١] كما في قولنا: (أحببتُ العالمَ تواضعه) فالتواضع ليس جزءًا من العالم بل يشتمل عليه، فيكون بدل اشتمال، وفي قولنا: (قرأت الكتاب ربعه) فربع الكتاب جزء من المبدل منه (الكتاب) فيكون بدل بعض من الكلّ.
الإعراب
يعدّ البدل من التوابع، فتكون علامة إعرابه إعراب المبدل منه مهما كان نوعه، ففي قولنا: (حضر القومُ واجبهم) كلمة (واجبهم) بدل بعض من الكلّ مرفوع بالضمة؛ لأنّ المبدل منه فاعل مرفوع، وفي قولنا: (مررتُ بالراعي الأغنامِ) فكلمة (الأغنام) بدل غلط مجرور بالكسرة؛ لأنّ المبدل منه اسم مجرور، وفي قولنا: (حفظتُ القرآن نصفَه) كلمة (نصفه) بدل بعض من الكلّ منصوب بالفتحة؛ لأنّ المبدل منه مفعول به منصوب، وفي قولنا: (هذه المرأة عظيمة) كلمة (المرأة) بدل كل من كلّ مرفوع بالضمة؛ لأنّ المبدل منه في محل رفع مبتدأ مرفوع.
العطف
هو تابع بواسطة حرف، يجعل الكلتمين شبه خرزتين منتظمتين،[٣٢] كما في قولنا: (دخل الصفّ محمدٌ وزيدٌ وعامرٌ).
أنواع العطف
ينقسم العطف إلى قسمين:
- عطف البيان: وهو مثل النعت يُؤْتى به لإيضاح ما يجري عليه، وإزالة الاشتراك الكائن فيه، فهو من تمامه كما أنّ النعت من تمام المنعوت،[٣٣] كما في قولنا: (جاء أخوك خالدٌ) فبيّنا المراد بالأخ أنّه خالد -لا غيره-، ولا يكون عطف البيان إلا في الأسماء الصريحة غير المأخوذة من الفعل كالكنى والأعلام.
- عطف النَّسَق: ويسمّى العطف بالحرف، وهو توسّط الحرف بين اسمين فيشركهما في إعراب واحد،[٣٤] كما في قولنا: (سافرَ خالدٌ وزيدٌ)، فزيدٌ اسم معطوف على خالد، وقد توسّط حرف العطف (الواو) بين الاسمين؛ ليشركهما في المجيء.
حروف العطف
وتسمّى أيضًا حروف النّسق، وقد اختلف في تعدادها، والجمهور على أنّها عشرة[٣٥] وهي:
- الواو: وتفيد مطلق الجمع، كما في قولنا: (غادر المعلم والطلاب)، فلم يفد حرف العطف هنا غير بيان مغادرة الطلاب والمعلم دون ترتيب أو تعيين فهو لمطلق جمع المذكورين في الفعل.[٣٦]
- الفاء: وتفيد الترتيب مع التعقيب، كما في قولنا: (دخل الطفلُ فأخوه)، فأفاد حرف العطف هنا دخول أخ الطفل بعد دخول الطفل مباشرة.[٣٧]
- ثمّ: وتفيد الترتيب مع التراخي، كما في قولنا: (قرأتُ الرواية ثم التحليل)، فأفاد حرف العطف هنا قراءة التحليل بعد زمن من قراءة الرواية.[٣٧]
- حتّى: وتفيد إدخال ما بعدها في حكم ما قبلها، كما في قولنا: (غسلتُ القدم حتّى الكعبين)، فأفاد حرف العطف هنا دخول الكعبين في الغسل.[٣٨]
- أو: ويفيد التخيير كما في قولنا: (كل هذا الطعام أو ذاك) فأفاد حرف العطف هنا التخيير بين أحد الطعامين.[٣٩]
- إمّا: وتفيد التخيير كما في قولنا: (إمّا أنْ تنام وإمّا أن تدرس) فأفاد حرف العطف هنا التخيير كذلك.[٣٩]
- أم: وتفيد التعيين كما في قولنا: (هل جاء وليد أم زيد؟) فأفاد حرف العطف هنا طلب التعيين لمن جاء.[٣٩]
- لا: وتفيد نفي ما بعدها وإثبات ما قبلها كما في قولنا: (طار العصفور لا الحمامة)، فأفاد حرف العطف هنا نفي طيران الحمامة، وإثبات ذلك للعصفور.[٤٠]
- بل: وتفيد نفي ما قبلها وإثبات ما بعدها كما في قولنا: (لم أدرس مساء بل صباحًا)، فأفاد حرف العطف هنا نفي الدراسة في المساء، وأثبتها للصباح.[٤٠]
- لكن: وتفيد الاستدراك على ما قبلها كما في قولنا: (لم يأت الطلاب لكن أحمد)، فأفاد حرف العطف هنا استدراك أحمد ممن أتى من الطلاب.[٤٠]
الإعراب
يعدُّ العطف من أقسام التوابع، ولهذا فإنّه يعرب كما يعرب متبوعه، وعطف النسق وعطف البيان في هذا سيّان، فلو قلنا: (ذهبنا إلى مكّة ثم المدينة)، فالمدينة تعرب على أنّها اسم معطوف مجرور بالكسرة؛ لأنّ متبوعه اسم مجرور، أمّا حروف العطف فتعرب كباقي الحروف في اللغة العربية بأنّها مبنيّة لا محل لها من الإعراب، ففي قولنا: (خرج محمد وزيدٌ) يعرب حرف العطف (الواو) بأنّه حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وفي قولنا: (درستُ البكالوريوس فالماجستير) يعرب حرف العطف (الفاء) بأنّه مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب.
تدريبات على التوابع
تاليًا أمثلة على التوابع وإعرابها.
معرفة أنواع التوابع
استخرج التابع في الجملة الآتية، وبيّن نوعه:
- تنتشر في عمان الطرق الواسعة: التابع هو (النّعت)، وهو كلمة (الواسعة).
- أحب الزهور والعصافير: التابع هو (العطف)، والاسم المعطوف كلمة (العصافير).
- شارك الأعضاء كلهم في الاجتماع: التابع هو (التوكيد المعنويّ)، وهو كلمة (كلّهم).
- يعجبني البلبل تغريده: التابع هو (بدل الاشتمال)، وهو كلمة (تغريده).
- يا معلم، يا معلم، جزاك الله خيرًا: التابع هو (التوكيد اللفظيّ)، وهو تركيب (يا معلّم).
- درست التاريخ ثم الجغرافيا: التابع هو (العطف)، والاسم المعطوف هو كلمة (الجغرافيا).
- إنَّهنَّ طالبات متفوقات: التابع هو (النَّعت)، وهو كلمة (متفوّقات).
- الجديدان اثنان: الليل والنهار: التابع هو (البدل)، وهو كلمة (الليل)، كذلك (العطف) في كلمة (النّهار).
إعراب التوابع
أعرب التابع المخطوط تحته في الجمل الآتية إعرابًا تامًّا:
- شربت حليبًا بل عصيرًا: اسم معطوف منصوب بالفتحة
- الشباب المهذبون يبتعدون عن رفاق السوء: نعت مرفوع بالواو؛ لأنّه جمع مذكر سالم.
- أنا وأنت طالبان مجتهدان: نعت مرفوع بالألف؛ لأنّه مثنى.
- طلبت أنا نفسي منك مساعدة: توكيد معنويّ مرفوع بالضمة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة المناسبة وهو مضاف، والياء ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه.
- قال تعالى: {إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ}[٤١] بدل مطابق منصوب بالفتحة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح ابن عقيل (2020)، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (الطبعة 1)، دمشق :مؤسسة الرسالة ناشرون ، صفحة 167، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة ، آية:194
- ↑ سورة الفاتحة، آية:1
- ↑ سورة النحل، آية:98
- ↑ سورة البلد، آية:16
- ↑ سورة الحاقة، آية:13
- ^ أ ب مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة:دار ابن الجوزي ، صفحة 588. بتصرّف.
- ↑ سعيد السوسي (2008)، تنبيه الطلبة على معاني الألفية (الطبعة 1)، الرياض :دار التدمرية، صفحة 815-816، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء ، آية:75
- ↑ سعيد السوسي (2008)، تنبيه الطلبة على معاني الألفية (الطبعة 1)، الرياض :دار التدمرية ، صفحة 815-816، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ الصبان (2008)، حاشية الصبان على شرح الأشموني (الطبعة 2)، بيروت :دار الكتب العلمية، صفحة 107، جزء 3.
- ↑ أحمد الحازمي (2010)، فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية (الطبعة 1)، مكة المكرمة :الدار الأسدية، صفحة 467.
- ↑ مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي ، صفحة 594.
- ↑ سورة الفجر، آية:22
- ↑ سورة البقرة ، آية:35
- ↑ مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي ، صفحة 594.
- ↑ حسين المرصفي (2019)، الوسيلة الأدبية (الطبعة 1)، جدة:دار المنهاج ، صفحة 392، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي ، صفحة 616.
- ↑ مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي ، صفحة 406.
- ↑ سورة البقرة ، آية:221
- ↑ سورة الحجر، آية:124
- ^ أ ب مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي، صفحة 618.
- ↑ سورة يوسف، آية:32
- ↑ سورة يوسف، آية:73
- ↑ مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي ، صفحة 618.
- ↑ الفاكهي (1993)، شرح كتاب الحدود في النحو (الطبعة 2)، القاهرة :مكتبة وهبة، صفحة 261.
- ↑ الأردبيلي (2020)، شرح الأنموذج (الطبعة 1)، الكويت :دار الضياء ، صفحة 234.
- ^ أ ب ت ث الأردبيلي (2020)، شرح الأنموذج (الطبعة 1)، الكويت :دار الضياء ، صفحة 232.
- ↑ سورة الفاتحة، آية:6
- ↑ مصطفى الغلاييني (2010)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، القاهرة :دار ابن الجوزي ، صفحة 597.
- ↑ الأردبيلي (2020)، شرح الأانموذج (الطبعة 1)، الكويت :دار الضياء ، صفحة 234.
- ↑ حسين المرصفي (2019)، الوسيلة الأدبية (الطبعة 1)، جدة :دار المنهاج، صفحة 494، جزء 1.
- ↑ ابن يعيش (2015)، رح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين ، صفحة 129، جزء 3.
- ↑ ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين ، صفحة 135، جزء 3.
- ↑ ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين ، صفحة 162، جزء 8. بتصرّف.
- ↑ ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين، صفحة 164، جزء 8.
- ^ أ ب ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين ، صفحة 172، جزء 8.
- ↑ ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين ، صفحة 175، جزء 8.
- ^ أ ب ت ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين، صفحة 176، جزء 8.
- ^ أ ب ت ابن يعيش (2015)، شرح المفصل (الطبعة 2)، القاهرة :دار سعد الدين ، صفحة 188، جزء 8.
- ↑ سورة الإسراء ، آية:9