جديد أنواع التمور

'); }

التمور

تنمو التمور على شجرة النخيل على شكل عناقيدٍ صغيرة، وتُحصد عادةً في الخريف وبدايةً الشتاء، لذلك يكون طعمها طازجاً في تلك الفصول، وقد يعتقد الكثيرون أنّها غير مفيدةً كونها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات، ولكنه على العكس من ذلك، حيث تُعتبر غنيّةً بالعناصر الغذائية، مما يجعلها وجبة ًخفيفةً ممتازةً عند استهلاكها بكمياتٍ معتدلة؛ حيث إنّه مستبعد أن يؤدي تناولها بهذه الكميّات إلى زيادة نسبة السكر في الدم بشكلٍ مفرط، حتى لو كان الشخص مصاباً بمرض السكري، ويمكن إضافته إلى السلطات والعصائر، ويجب تخزينه في وعاء مُحكم الإغلاق في الثلاجة، ويمكن أن تصل مدة صلاحيته إلى عدّة أشهر.[١]

أنواع التمور

ينمو نخيل التمر في المناطق شبه المداريّة، التي تمتاز بصيفها الحار الطويل، وهطول الأمطار في فترة الصيف، ويستغرق النخيل من خمس إلى ست سنواتٍ ليبدأ إنتاج أول محصولٍ من الثمار، وتنمو أشجار نخيل التمر إلى ارتفاعٍ يتراوح بين 15 إلى 20 متراً، وتمتلك أوراقاً يتراوح طولها بين 3 إلى 7 أمتار، وتلقح النخيل عن طريق الرياح، أما في الإنتاج التجاري فتُلقح يدوياً باستخدام اليد أو بواسطة ملقحٍ ميكانيكي، ويتحول لون الثمار مع تقدمها في النضج من الأخضر إلى الأصفر أو الأحمر وتكون مقرمشةً ومذاقها حلو، وعند نضوجها بالكامل تنخفض نسبة الرطوبة في الثمار، وقد تُصنف التمور اعتماداً على محتوى الرطوبة إلى؛ ملساء، وجافة، وشبه جافة، وتصنف التمور بشكلٍ رئيسي إلى مجموعتين اعتماداً على نوع السكر الذي تحتويه:[٢][٣]

'); }

  • الأصناف التي تحتوي بشكلٍ رئيسي على السكروز: وهي تشمل ما يأتي:
    • تمور دقلة النور (بالإنجليزية: Deglet Noor).
    • تمور دقلة بدهة (بالإنجليزية: Deglet Beidha).
  • الأصناف التي تحتوي بشكلٍ رئيسي على الجلوكوز والفركتوز: وهي موضحة بحسب الآتي:
    • البرحي (بالإنجليزية: Barhee).
    • الصعيدي (بالإنجليزية: Saidy).
    • الخضراوي (بالإنجليزية: Khadrawy).
    • الحلاوي (بالإنجليزية: Hallaawi).

فوائد التمور

يوفر التمر مجموعةً كبيرةً من الفوائد لصحة الجسم، ونوضحها فيما يأتي:[٤]

  • يحتوي على الألياف: حيث يمكن أن تساعد الألياف على تحسين صحة الجهاز الهضمي عبر تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وقد بينت إحدى الدراسات أنّ 21 شخصاً قد تناولوا التمر مدة 21 يوماً، شهدوا تحسّناً في وتيرة التبرز، وزيادةً في حركة الأمعاء، وعلاوةً على ذلك فقد تساهم الألياف في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات التأكسد: إذ إنّ لهذه المضادات الكثير من الفوائد الصحية، فهي تحمي الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئاتٌ غير مستقرة قد تؤدي إلى تفاعلاتٍ ضارةٍ في الجسم وتسبب الإصابة بالأمراض.
  • يُساهم في تعزيز صحة الدماغ: فقد يساعد تناوله على التحسين من وظائف الدماغ، ويُعزى هذا التأثير إلى محتواها من مضادات التأكسد، والمعروفة بتقليل الالتهاب.
  • يُُساهم في تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، ويساهم هذه المعادن في تقليل خطر الإصابة بأمراض العظام، مثل: هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis).
  • يحفز الولادة الطبيعيّة: إذ تبين أنّ تناوله في الأسابيع الأخيرة من الحمل يمكن أن يعزز تمدد عنق الرحم، ويقلّل من الحاجة إلى استحاثة المخاض، كما قد تكون مفيدةً أيضاً في التقليل من وقت الولادة.
  • يساهم في تعزيز صحة القلب: حيث يحتوي على مستوياتٍ عالية من البوتاسيوم ومستوياتٍ منخفضة من الصوديوم، وهذا يساهم في الحفاظ على صحة القلب، والجهاز العصبي أيضاً.[٥]
  • يساهم في التخفيف من التجاعيد: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن تطبيق كريمٍ يحتوي على نسبة 5% من مستخلص بذور نخيل التمر حول العينين مدة 5 أسابيع قد يحسن من مظهر التجاعيد.[٦]

القيمة الغذائية للتمور

يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي توفرها كمية 100 غرامٍ من التمر المجهول (بالإنجليزية: Medjool dates):[٧]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 21.3 مليليتراً
السعرات الحرارية 277 سعرة حرارية
البروتين 1.8 غرام
الدهون 0.15 غرام
الكربوهيدرات 75 غراماً
الألياف الغذائية 6.7 غرامات
السكريات 66.5 غراماً
الكالسيوم 64 مليغراماً
الحديد 0.9 مليغرام
المغنيسيوم 54 مليغراماً
الفسفور 62 مليغراماً
البوتاسيوم 696 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.44 مليغرام
فيتامين ب1 0.05 مليغرام
فيتامين ب2 0.06 مليغرام
فيتامين ب3 1.61 مليغرام
فيتامين ب6 0.25 مليغرام
الفولات 15 ميكروغراماً
فيتامين أ 149 وحدةً دولية
فيتامين ك 2.7 ميكروغرام

محاذير استهلاك التمور

بالرغم من فوائد التمور، إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ونوضحها فيما يأتي:[٨]

  • ردود الفعل التحسسية: حيث تُعتبر هذه الردود تجاه التمور غير شائعٍة وعادة ما تقتصر على الحكة، والالتهابات داخل الفم وحوله، وهي تنتج غالباً من العفن أو من مركبات السلفيت (بالإنجليزية: Sulfites) التي تُضاف إلى الفواكه المجففة كمادةٍ حافظة، وغالباً ما تشبه الأعراض أعراض الربو ويمكن أن تتراوح من الصفير المعتدل إلى تفاعل الحساسية المفرط الذي يهدد الحياة، والذي يتطلب التدخل الطبي فوراً، لذلك يجدر عند الشك بوجود حساسيةٍ منها، تجنبها، والتحدث إلى الطبيب لتحديد مصدر المشكلة.
  • ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم: حيث بينت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، أنّ التمر الغنيّ بالبوتاسيوم قد يُسبب زيادةً في مستوى هذا المعدن في الدم عند تناوله مع دواء ليزينوبريل، والذي يثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو دواءٌ يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، لذلك يُوصى باستشارة الطبيب بشأن أي قيودٍ غذائية عند تناول هذا الدواء.

المراجع

  1. Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. “Date”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. Msafiri Mbaga(4-2012), “An Overview of Dates Marketing”، www.researchgate.net, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  4. Brianna Elliott(21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  5. Lari Warjri(3-12-2018) , “Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits”، www.medindia.net, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  6. “DATE PALM”, www.rxlist.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  7. “Basic Report: 09421, Dates, medjool”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  8. Barbie Cervoni(14-2-2019), “Dates Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
Exit mobile version