محتويات
'); }
أنواع التفكير في الفلسفة
فيما يأتي أنواع التفكير في الفلسفة:
الإدراكي أو الملموس
هو أحد أبسط أشكال التفكير التي تساهم في المقام الأول إدراكنا في شرح المعلومات التي تستوردها حواسنا لإدراك الأفكار، كما يدعى أيضاً بالتفكير الملوموس وذلك لأن أفكارنا تعكس إدراكنا للأشياء المحسوسة و المملوسة أو التفسيرات الحرفية أو المعنى الدقيق للغة بدلاً من تطبيق الأفكار لفك تشفير نفس المعلومات الملموسة سابقاً.[١]
المفاهيمي أو المجرد
هو قدرة الشخص على تشكل أفكار حول المعلومات المقدمة وذلك باستخدام المفاهيم والمعتقدات المعقدة، وهو يأخذ حيزاً مهماً من التواصل الاجتماعي كونه يسمح للأشخاص بمعرفة الأفكار غير اللفظية، وهو ليس التفكير الوحيد الذي تستخدمه عقولنا لتفسير المعلومات بل هنالك عدة مفاهم وأفكار تستخدمها عقولنا.[١]
'); }
الرجعي
هو يعتبر التفكير التأملي عندما يحاول الفرد إيجاد حل للمشكلات المعقدة، حيث يعيد دماغ جميع التجارب التي لها علاقة في الموقف، وذلك لمحاولة ربط الأفكار لإيجاد حل قابل لمواجهات الصعوبات التي يواجهها الفرد، لذلك هو يدعي على أنه عملية استطلاعية للتفكير.[١]
الإبداعي
هو القدرة على إحداث أفكار جديدة ومبتكرة وغير تقليدية، والوصل إلى حلول إبداعية لمواجهة الصعوبات والتحديات، وهو يعد من أهم أسلوب التفكير لأنها عملية داخلية عقلية للفرد، وهو عنصر أساسي في العمل المهني للفرد مثل الفن والمخترعين ورواد الأعمال وغيرها كون الفرد يحتاج إلى تفكير في طريقة غير تقليدية ومبتكرة لإيجاد حل للمشكلات.[١]
النقدي
هو إمكانية التفكير بوضوح وعقلانية حول ما يجب القيام به لحل المشكلة أو ما يجب تصديقه، فهو التفكير التأملي والمستقل، والشخص الذي يتمتع بالتفكير النقدي فهو يستطيع فهم الروابط المنطقية بين الأفكار، إيجاد حل للمشكلات بطريقة منهجية وغير متحيزة، إيجاد معرفة الأخطاء والتناقضات الشائعة في التفكير، تحديد الأفكار الملائمة وأهمية الأفكار.[٢]
حيث إن التفكير النقدي هو الفرد الذي يستطيع استنتاج النتائج مما يعرفه، ويعرف كيفية الاستفادة من المعلومات التي يعرفها في حل المشكلات التي تواجهه.[٢]
المتشعب والمتقارب
هو أحد فصائل التفكير الإبداعي الذي يتضمن إيجاد حلول مبتكرة، وذلك من خلال استكشاف مجموعة كبيرة من الأفكار والحلول، فهو عملية تحتاج إلى تركيز للتحليل مجموعة من الحلول واختيار حل للمشكلة، ويمكن تبسيطه على أنه دراسة الخيارات المتاحة جميعاً بكل تركيز وبعدها أخذ الخيار المناسب والصحيح لحل المشكلة.[١]
الخطي وغير الخطي
نوع من التفكير الذي يتم دراسة المعلومات بالترتيب، وهي طريقة ضرورية لحل المشكلات التي تحتاج إلى أسلوب تدريجي، يوجد نقطة بداية ونهاية واضحة، وهو مستخدم في المهن التحليلة مثل عند حل نظرية رياضية أو عند تطوير معادلات ونظريات جديدة.[١]
التفكير غير الخطي يعد نوع من التفكير المجرد الذي لا يأخذ نهج التقدم في سطر واحد، بل يربط الأفكار والمفاهيم من مصادر عديدة لإيجاد حل للمشكلة.[١]