'); }
الأفاعي
يوجد في العالم ما يزيد عن ثلاثة آلاف نوعٍ وصنفٍ مختلف من الأفاعي، بعضها سام ويُهدّد حياة الإنسان أو الحيوان الذي يلدغه، بينما البعض الآخر يخلو من السموم تماماً ولا يُشكّل خطراً على باقي المخلوقات. تمتاز بعض الافاعي بعدم احتوائها على السموم، إلّا أنّها تُشكّل خطراً على المخلوقات الأخرى.
أنواع الأفاعي
- أفعى الجرس: تعرف أيضاً باسم الأفعى المجلجلة، ورُبط بها هذا اللقب نظراً لما تفعله عند مهاجمة فريستها، حيث تبدأ بهز ذيلها مصدرةً صوتاً عالياً شبيهاً بصوت الجرس، ويتفرع هذا النوع من الأفاعي ليشمل 30 نوعاً مختلفاً، تنتشر بشكل واسع في أمريكا الشمالية، أما سمّها فهو من أخطر أنواع السموم التي تمتلكها الأفاعي؛ حيث ينتشر بسرعة في الدم والخلايا ما يؤدي إلى فقدان أحد الأطراف أو الوفاة.
- أفعى الموت: تنتشر بشكل واسع في أستراليا، تتميز بجسدها القوي وقصر طولها حيث لا يزيد طولها عن أربعين سنتيمتراً، كما أنّ نهاية ذيلها رفيعة جداً شبيهة بذيل الفئران، أما سمّها فهو خطير جداً؛ حيث يؤدّي إلى حالات من الشلل والعجز العضلي والقلبي، كما توجد بعدّة ألوان منها الرمادي والأحمر.
- أفعى الكوبرا: تمتاز بجلدها القابل للتمدد في أسفل رأسها، الغالبية العظمى من أنواع الكوبرا لا تشكّل تهديداً على المخلوقات الأخرى، فعلى الرغم من قدرتها على توجيه السم في الهواء لعدة أمتار نحو هدفها إلا أن سمها غير خطر على الحياة، ما عدا كوبرا الفلبين التي يلحق سمّها الضرر بالقلب والرئتين، ممّا يؤدي إلى انعدام القدرة على التنفس والوفاة خلال نصف ساعة.
- أفعى النمر: سميت بالنمر بسبب شكلها المخطّط بالأصفر والرمادي كلون النمر المنقّط، تتواجد بكثرة في أستراليا، وتتّبع طرقاً مختلفة في الصيد واللدغ تختلف باختلاف الهدف الذي تقدم عليه، تمتلك سما فتاكاً وقاتلاً ممّا جعله على رأس مسبّبات الموت نتيجة لدغات الأفاعي في أستراليا.
- أفعى المومبا السوداء: من أسرع أنواع الأفاعي؛ حيث تستطيع أن تتحرك بسرعة تصل إلى 5.5 مترات لكلّ ثانية، تتواجد بكثرة في مختلف أنحاء إفريقيا، كما تقوم بضرب فريستها بضربات قويّة عدة مرات لحين إفقادها قوتها.
- أفعى كريت الزرقاء: تنتشر في مختلف مناطق آسيا الشرقية وأندونيسيا، منها من تمتلك سماً قاتلاً، ومنها من يقتصر تأثير سمها على الدوخة وارتفاع الحرارة والغثيان، وغالباً ما تبدأ نشاطها واصطيادها خلال فترات الليل، أمّا في ساعات النهار فتبقى مختبئةً تجنّباً للخطر والقتال.
'); }