أنواع الأعلاف التي تتحمل الملوحة

'); }

أنواع الأعلاف التي تتحمل الملوحة

تعتمد زراعة الأعلاف التي تتحمل الملوحة على آليتين أساسيتين، وهما : تحمل الأملاح حيث تقوم النباتات التي تعتمد على هذه الآلية بمقاومة الأملاح عن طريق تجميعها في أنسجتها، وآلية تجنب الأملاح، وتقوم النباتات التي تعتمد على هذه الآلية بمضائلة تركيز الأملاح داخل أنسجتها عن طريق طرح الأملاح الزائدة عبر الأوراق أوالجذور كما في نبات المانجروف. [١]

من أهم أنواع الأعلاف التي تتحمل الملوحة ما يلي :

الشعير

يعد محصول الشعير الأكثر تحملاً  للملوحة من بين محاصيل الحبوب، ومن الممكن استخدامه كمؤشر للمساعدة في التعرف على مشكلة شدة ملوحة التربة، كما أنه يساعد في التخفيف من انجراف التربة حيث تقوم جذوره بتثبيت التربة.[١]

'); }

عبّاد الشمس

يتحمل عباد الشمس أو دوار الشمس الملوحة المعتدلة، ويتأقلم مع الظروف المناخية القاسية، ويعد عباد الشمس رابع أهم مصدر نباتي للزيت في العالم.[٢]

الساليكورنيا

الساليكورنيا محصول ملحي لديه القدرة على النمو في مياه البحر، ويمكن استخدام بذوره كوقود حيوي، وكواحد من محاصيل الخضروات، أما  بقايا كتلته فتستخدم كعلف للحيوانات.[٣]

الكوخيا

يستخدم الكوخيا لعلاج أملاح التربة، كما يمكن تقديمه كمحصول علفي جديد يتحمل ملوحة الأراضي، ومعالجة تصحر التربة، وينمو بشكل أفضل بالزراعة العضوية.

نبات التريتكال

يعتبر التريتكال من المحاصيل متوسطة التحمل للملوحة وهو أول محصول حبوب أوجده الإنسان، وينتج عن التهجين بين القمح وحشيشة الراي. وهو محصول مهم يستخدم كبديل لمحصول الشعير في تغذية الحيوانات ويتميز بمقاومته للبرودة، والجفاف، وبعض أنواع آفات الحبوب، كما أنه ينتج غلة أكبر مقارنة بالقمح والشعير تحت ظروف الإجهاد المائي، وهذا ما يجعله مرشح ممتاز لاستبدال الشعير. كما يتميز بمقاومته للانفراط، ومهاجمة الطيور، وانحناء السنابل.[١]

الدخن  
يتميز الدخن بتحمله لملوحة التربة و المياه ، وإمكانية زراعته في الأراضي الفقيرة والرملية والجافة، مع انخفاض احتياجه لمياه الري، فهو محصول علفي ثنائي الغرض؛ إذ يمكن استعماله لإنتاج الحبوب والعلف الجاف، كما يمكن استخدامه كعلف بديل في المناطق المتأثرة بالملوحة، والمناطق ذات المياه المالحة. يمكن أن يقدم كعلف أخضر فهو أقل سُميِّة مقارنة بالذرة البيضاء.[١]

حشيشة السودان

حشيشة السودان نبات حولي، يقاوم الملوحة المتوسطة، ويتميز بسرعة نموه، ومقاومته العالية للجفاف، وتكيفه مع التربة الخفيفة، والمتوسطة والثقيلة، وسرعة تعويضه بعد الحش. كم أنه عالي الاستساغة من قبل الماشية، و يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين، ذو سمية خفيفة.[١]

القرطم

يمكن زراعة نبات القرطم في المناطق نصف الجافة، أو الأراضي متوسطة الخصوبة التي لا ينجح فيها القمح أو القطن أو الشمندر، مقاوم للجفاف، ويتحمل درجات الحرارة المرتفعة، ولا يحتاج لكميات كبيرة من الأسمدة. بذوره لا تفرط، ولا تأكلها الطيور، وتستعمل في تغذية الحيوانات كالغنم والماشية.[١]

الذرة البيضاء

الذرة البيضاء من محاصيل الحبوب العالمية الأكثر أهمية في المناطق الجافة والحارة الاستوائية وشبه الاستوائية، فهو لا يقل أهمية عن الشعير والتريتيكال. يصنف عالمياً كخامس المحاصيل المزروعة من حيث المساحة والإنتاجية. وهو من المحاصيل متوسطة التحمل للملوحة، والمتحملة للعطش والجفاف. ولكن يجب الحذر عند تقديمه كعلف كونه يحتوي على مادة سامة عند تحلله بالماء، ولكن سميتة تقل بتقدم عمر النبات.[١]

الرغل

الرغل شجيرة معمرة من المحاصيل التي تتحمل مستويات ملوحة وجفاف مرتفعين، ويستخدم كعلف للماشية والحيوانات البرية. [٢]

البنجر أو الشمندر العلفي

يتحمل البنجر أو الشمندر العلفي الملوحة المرتفعة، وهو نبات عشبي ثنائي الحول.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ “زراعة أعلاف تتحمل الملوحة”، مزارع، 27/10/2020، اطّلع عليه بتاريخ 6/2/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت غازي الجابري ، “تباتات تشرب الملوحة “، الزراعة والتنمية ، اطّلع عليه بتاريخ 6/2/2022. بتصرّف.
  3. “المحاصيل المتحملة للملوحة”، المركز الدولي للزراعة الملحية، اطّلع عليه بتاريخ 6/2/2022. بتصرّف.
Exit mobile version