محتويات
أنواع الأعلاف
يوجد العديد من أنواع الأعلاف التي تُلبي الاحتياجات الغذائية للعديد من أنواع الحيوانات المختلفة بما في ذلك: الماشية كالأبقار والخيول، والدجاج، والبط وغيرها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:
العلف المركب
يتكون العلف المركب (بالإنجليزية: Compound Feed) من العديد من المواد الخام التي توفر كامل الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها الحيوان، بحيث تشمل هذه المواد الخام على الذرة، وفول الصويا، والعناصر الغذائية بما في ذلك: المعادن والفيتامينات،[١] ويُعد من أكثر أنواع الأعلاف استخدامًا من قبل المزارعين.[٢]
يُستخدم العلف المركب في العالم بكميات هائلة تصل إلى أكثر من 600 مليون طن سنويًا، وعادةً ما يتم إنتاجه على شكل فتات أو حبيبات شبيهة بالفيتامينات التي تُنتج للإنسان، ويستخدمه المزارعون إمّا كغذاء متكامل يُلبي احتياجات حيواناتهم، أو كمكمل غذائي يُضاف إلى أغذية الحيوانات الأخرى مع إضافة بعض الفيتامينات والمعادن الأخرى.[٢]
علف العليق
يُعد علف العليق (بالإنجليزية: Fodder) أحد أنواع الأعلاف الذي يُقدم تحديدًا للحيوانات المستأنسة بما في ذلك: الأغنام، والخيول، والماعز، والماشية، ويُصنع من خلال المصادر الغذائية بما في ذلك: الحبوب، والقش، والتبن، وتُقدم هذه النباتات إلى الحيوانات بعد حصادها.[٢]
تقوم العديد من دول شمال أوروبا وأمريكا الشمالية بزراعة الحبوب بما في ذلك: الشوفان، والذرة، والشعير، والذرة البيضاء، وحبوب الجاودار، خصيصًا لتحويلها إلى علف للحيوانات، بحيث يقومون بحصادها ثم طحنها ثم تقديمها كغذاء منفرد للحيوانات، أو كغذاء مكمل للوجبات الغذائية الرئيسية مثل وجبات الزيوت الغنية بالبروتين، أو مكمل غذائي مع العناصر الغذائية الأخرى.[٣]
تُزرع الحبوب في المواسم ذات درجات الحرارة والرطوبة المناسبة وعادةً ما تُزرع كمية كبيرة تكفي لعام كامل خلال الموسم، ثم يُجفف المزارعون الحبوب لتُصبح رطوبتها أقل من 14% لمنع تجديد نموها، كما تُخزن الحبوب في حاويات مناسبة لا يُمكن للقوارض أو الحشرات الوصول إليها.[٣]
يقوم بعض المزارعين في بعض الأحيان بمزج علف العليق مع فتات العظام أو اللحوم، وقد أدّى ذلك إلى انتشار الأمراض مثل مرض جنون البقر ولذلك تم منع هذا المزيج في العديد من دول العالم.[٢]
علف المراعي
يتكون علف المراعي (بالإنجليزية: Forage) من مصادر غذائية تُزرع خصيصًا في أراضي مُحددة بهدف رعايتها من قبل جميع أنواع الماشية، ولذلك فإنّ هذا النوع على عكس علف العليق الذي يتكون من مواد مجمعة على شكل حزم أو ربطات من المصادر الغذائية المحصودة مُسبقًا من الأراضي الزراعية.[٢]
تشمل المصادر الغذائية التي يتكون منها علف المراعي على العديد من المحاصيل الزراعية بما في ذلك: الأعشاب، والذرة، والبرسيم، والبقوليات، والشوفان، وغيرها من المحاصيل الزراعية الصالحة للأكل.[٢]
العلف الغني بالبروتين
تُستخدم بقايا بذور الخضراوات المعالجة التي يُستخرج منها الزيوت الغذائية الضرورية للإنسان والاستخدامات الصناعية الأخرى كأعلاف للحيوانات، بحيث تشمل هذه البذور على: بذور القطن، وبذور الكتان، وبذور الفول السوداني، وبذور فول الصويا، وبذور جوز الهند، وبذور دوار الشمس، وبذور الكانولا.[٣]
تحتوي بقايا البذور المعالجة على نسبة من 1%-5% من الدهون ونسبة من 20-50% من البروتين، وتختلف هذه النسبة اعتمادًا على عمليات المعالجة بحيث تقوم بعض العمليات بإزالة قشور البذور قبل معالجتها ويُقلل ذلك من الألياف الغذائية ونسبة البروتين الموجودة، وغالبًا ما تُقدم هذه الأعلاف الغنية بالبروتين كمكملات غذائية للأعلاف.[٣]
أعلاف بنجر وقصب السكر
يُعد لب البنجر ودبس قصب السكر من المصادر الغذائية الغنية بالكربوهيدرات، ولذلك تزرع العديد من الدول الأوروبية البنجر وقصب السكر وبعض الأنواع الأخرى من الخضراوات الجذرية واستخدامها كأعلاف للحيوانات، كما تستخدم لب البنجر ودبس قصب السكر الذي يُباع بتكاليف منخفضة كأعلاف عالية الجودة الغذائية.[٣]
علف التبن
يُقدم علف التبن للحيوانات عند عدم توفر الأعشاب الكافية لتغذيتها، ويُنتج التبن من خلال تجفيف البقوليات والحشائش عندما تصل إلى أقصى حد لها للنمو، وتُجفف جيدًا لتصل رطوبتها إلى أقل من 18% لمنع تجديد إنباتها ولمنع تلفها خلال عملية التخزين، ويُعد التبن من أكثر أنواع الأعلاف الغنية بالبروتين والكربوهيدرات.[٣]
يُعد التبن الناتج من تجفيف البقوليات كالبرسيم غنيًا أكثر بالبروتين مقارنةً بالتبن الناتج من تجفيف الأعشاب أو الحشائش مثل حشائش التيموثي وعشب السودان، بحيث يعتمد البروتين في تبن الحشائش على مرحلة النضج، وكمية النيتروجين المستخدمة في عملية الإخصاب.[٣]