محتويات
'); }
الدواء
هو العلاج المستخدم في معالجة مرض ما، وقد يعتمد على مصدر كيميائيّ، أو مصدر عشبيّ، وعُرفت الأدوية منذ قديم الزمن، مع بداية اكتشاف الأمراض، وظهور العلوم الطبيّة، إذ اعتمدت الشعوب القديمة على استخدام النباتات في معالجة الأمراض المختلفة، بعد ظهور نجاحها في التخفيف من الأعراض المرافقة للمرض، وما زالت العلاجات العشبيّة تُستخدم حتى هذا الوقت، ومعظمها يُعتبر مكوّناً من مكوّنات العلاجات الكيميائيّة، التي اكتُشفت بعد أن وصلت العلوم الطبيّة إلى مراحل متقدّمة من البحث والاكتشاف المعتمد على دراسات علمية دقيقة، ساهمت في استخلاص المركبات الدوائية لعلاج العديد من الأمراض، التي كان من الصعب علاجها في الماضي.
أنواع الأدوية
تُصنّف الأدوية لأربعة أنواع، وهي حسب:
'); }
المصدر الدوائيّ
هي الأدوية التي تعتمد على مواد كيميائيّة (المعادن)، أو النباتات، أو أيّ مصادر طبية أخرى، ويتم استخدام الخلاصة التي تنتج عن المصدر الرئيسيّ للدواء في صناعة المُركب الدوائيّ، عن طريق خلط عدة مكونات معاً، للحصول على دواء يساهم في علاج الحالة المرضيّة الخاصة به.
طريقة الصرف
تتوزّع الأدوية في هذا النوع على مجموعتين، وهما:
- أدوية تُصرف دون وصفة طبيّة: وهي الأدوية التي تكون متاحة أمام الشخص الذي يزور الصيدليّة، ولا تسبّب أعراضاً جانبيّة خطيرة، ومنها: بعض أنواع مسكنات الألم، ومعجون الأسنان.
- أدوية تُصرف بوصفة طبيّة: هي الأدوية التي يعتمد الصيدلانيّ في صرفها، على وجود وصفة طبيّة مع الشخص، ولا يُسمح باستخدامها دون وجود الوصفة، والتي تعتمد من طبيب متخصّص، ومن الأمثلة عليها: الأدوية النفسيّة، والأدوية التي تحتوي على مواد تؤثر على عمل الجهاز العصبي.
تأثير الدواء
يُقسم هذا النوع من الأدوية إلى قسمين، وهما:
- أدوية سريعة التأثير: هي الأدوية التي تظهر نتائجها خلال فترة قصيرة من استخدامها، والتي تصل كحد أقصى إلى يوم واحد.
- أدوية بطيئة التأثير: هي الأدوية التي تحتاج إلى عدة أيام حتى تظهر نتائجها على المريض.
طريقة استخدام الدواء
يُصنف هذا النوع من الأدوية إلى صنفين، وهما:
- أدوية تُستخدم عن طريق الفم: هي الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل: الأقراص، والكبسولات.
- أدوية تُستخدم على شكل حقن: هي الأدوية التي تعطى للمريض باستخدام (الحقن)، في منطقة وجود شريان للدم، وتُعتبر ذات مفعول سريع، مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الفم.
النتائج الدوائية
هي التأثيرات التي تنتج عن الدواء بعد وصوله إلى الدم، وقيامه بالوظيفة الخاصة به داخل الجسم، وتعتبر الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد هي الأكثر تأثيراً، مقارنة بتأثيرات أنواع الدواء الأخرى، والتي تحتاج إلى التحلل في الأمعاء، ومن ثم تنتقل إلى مكان المرض، لذلك يُنصح بأخذ أغلب الأدوية بعد تناول وجبة من الطعام، لتحلل المعدة في البداية الطعام الموجود داخلها، وتبتعد عن تحليل المكونات الدوائية، حتى يتمكن الدواء من تسكين أعراض المرض.