محتويات
'); }
غزارة الطمث
تُعاني ما نسبته 20% من النّساء من مشكلة غزارة الطّمث (بالإنجليزية: Heavy menstrual bleeding)، بحيث قد تؤثر في الحياة اليوميّة لدى بعضهنّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ الكميّة الطبيعيّة للدم الذي تنزفه المرأة خلال فترة الدورة الشهريّة يبلغ حوالي 74 ملليلتر، أمّا في الحالات التي تُعاني فيها المرأة من غزارة الطّمث فيصل معدل النزف إلى 10-25 ضعف الكميّة الطبيعيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ غزارة الطمث تُعدّ مشكلة شائعة خلال سنوات المراهقة مع حدوث الطّمث لأول مرة، أو مع اقتراب الدخول في سنّ انقطاع الطّمث.[١]
عسر الطمث
تتمثل الإصابة بعسر الطّمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)؛ بالمُعاناة من ألم وتشنّجات الطّمث الشديدة الناتجة عن انقباضات الرحم، ويُمكن تصنيف هذه الحالة إلى نوعين رئيسيين، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٢]
'); }
- عسر الطمث الأوليّ: إذ تُعاني المرأة في هذه الحالة من تشنّجات الطّمث المُتكررة، بحيث يبدأ الألم عند نزول الطّمث، أو قبله بيوم أو يومين، ويستمر لمدّةٍ تتراوح بين 12-72 ساعة، وقد تتراوح شدّة الألم بين الخفيف إلى الشديد.
- عسر الطمث الثانويّ: إذ تُعاني المرأة من الألم نتيجة الإصابة باضطرابات في الأعضاء التناسلية؛ مثل الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، أو العُضال الغُدّيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Adenomyosis)، أو الورم الليفيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Uterine Fibroids)، أو العدوى. وتجدر الإشارة إلى بدء الألم في هذه الحالة في وقتٍ مُبكر من الدورة الشهرية واستمراره لفترةٍ أطول مُقارنة بعسر الطّمث الأولي.
المتلازمة السابقة للحيض
تتمثل المتلازمة السّابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome)، واختصاراً (PMS)؛ بالمُعاناة من مجموعة من الأعراض الجسديّة والنّفسية قبل الدورة الشهرية بحوالي 7-14 يوماً، بحيث تزول هذه الأعراض في غضون بضعة أيام من بدء الدورة الشهرية، وتجدر الإشارة إلى تفاوت هذه الأعراض في شدّتها؛ بحيث تحول دون قدرة البعض على ممارسة حياتهنّ اليوميّة والذّهاب إلى العمل أو مكان الدراسة.[٣]
اضطراب ما قبل الطّمث الاكتئابي
يُمثل اضطراب ما قبل الطّمث الاكتئابي (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder) أحد الأشكال الخطيرة للمتلازمة السّابقة للحيض؛ بحيث تتمثل هذه الحالة بالمُعاناة من أعراض المتلازمة السّابقة للحيض ذاتها مع اختلاف شدّتها بما يحدّ من القدرة على ممارسة الحياة اليوميّة الطبيعيّة، وقد تؤثر هذه الحالة في الصحّة العقليّة للمرأة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاضطراب يُعتبر مُزمناً ويتطلّب الخضوع للعلاج المُناسب.[٤]
المراجع
- ↑ “Menstrual Disorders”, www.healthywomen.org, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ “Dysmenorrhea”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ “Premenstrual syndrome (PMS)”, www.womenshealth.gov, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ “Premenstrual dysphoric disorder (PMDD)”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.