قواعد اللغة العربية

جديد أمثلة على المفعول المطلق

تعريف المفعول المُطلق

المفعول المُطلَق هو مصدر منصوب يأتي مع فعله الذي اشتُقّ منه، أو كان شبيهاً له في لفظه، ومثال ذلك: سُررتُ بحضورك سروراً، أو أنا مسرور بك سروراً، ففي المثال الأول، اشتُقّ المفعول المُطلَق من فعله، أمّا في المثال الثاني، فقد اشتُقّ المفعول المُطلق من شبيه فعله؛ لأنّ مسرور اسم مفعول، واشتُقّ المفعول المُطلَق (سروراً) من اسم المفعول وليس من فعله،[١] وسُمِّي المفعول المُطلَق بهذا الاسم؛ لأنّه غير مُقيَّد كباقي المفاعيل الأخرى بحروف الجرّ؛ فالمفعول به مثلاً مُقيَّد بالباء أي الذي فُعل به الفعل، والمفعول فيه مُقيَّد بحرف الجرّ (في)، أي الذي وقع الفعل فيه، وكذلك المفعول لأجله، فقد حصل الفعل لأجله، أمّا المفعول معه فهو مقترن بالمعيّة، أو المُصاحَبة في معناه.[٢]

فائدة، لتُسهِّل عليكَ صياغة المصدر المنصوب الذي يكون مفعولًا مطلقًا يمكنك عمل ما يأتي:[٣]
الانتباه إلى اسم الشيء الذي يدلّ عليه الفعل، فمثلًا فعل (كتب) يدلّ على (الكتابة)، فيكون المفعول المُطلق منه (كتابةً).
تفسير الفعل الذي تودَ صياغة المفعول المُطلق منه، بإضافة فعل (قُم، يقوم، قام)، فمثلًا لدينا فعل (شَرِبَ)، ونضيف له فعل (قُم) فيصبح: قُم بالشُّرْبِ، فإذن يكون المصدر من الفعل “شَرِبَ” هو: (شُربًا).

أمثلة على المفعول المُطلق

الجملة المفعول المُطلق فيها
يشرب أحمدٌ الحليبَ شُربًا. (شُربًا).
مشيتُ مشيًا سريعاً. (مشيًا).
سمعتْ ليلى الموسيقى سماعاً. (سماعاً).
قرأتُ الدرسَ قراءةً متأنّيةً. (قراءةً).
وثَبَ الأسد على الغزال وثبًا مُباغِتًا. (وثبًا).

إعراب الجمل السابقة:
الجملة إعرابها
يشربُ أحمدٌ الحليبَ شُربًا. يشربُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أحمدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره.

الحليبَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

شُربًا: مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مشيتُ مشيًا سريعاً. مشيتُ: مشى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

مشيًا: مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

سريعاً: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

سمعَتْ ليلى الموسيقى سماعاً. سمعَتْ: سمعَ فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محلّ لها من الإعراب.

ليلى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم المقدَّر على آخره.

الموسيقى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على آخره.

سماعاً: مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

قرأْتُ الدرسَ قراءةً متأنّيةً. قرأْتُ: قرأْ فعل ماضي مبني على السكون المقدر على آخره لاتّصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

الدرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

قراءةً: مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

متأنّيةً: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

هجمَ الأسدُ على الغزالِ هجوماً مُباغِتًا. هجمَ: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره.

الأسدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهرة على آخره.

على: حرف جر.

الغزالِ: اسم مجرور علامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.

هجومًا: مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مُباغِتًا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

تدريب: كوّن\ي المصدر (المفعول المُطلق) من الأفعال الآتية وضعه في جملة مُفيدة.
الفعل المصدر منه (المفعول المُطلق) الجملة
درسَ. (………………….) (………………………………………)
يحمي. (………………….) (………………………………………)
يسافرُ. (………………….) (………………………………………)
رَكَضَ. (………………….) (………………………………………)
نامَ. (………………….) (………………………………………)
يحفرُ. (………………….) (………………………………………)

أغراض المفعول المُطلَق

يأتي المفعول المُطلَق ضمن ثلاثة أنواع، أو لثلاثة أغراض يُفيدها، هي:[٢]

  • التوكيد: هو أن يُؤتى بالمفعول المُطلَق لتوكيد عامِله، مثل: وَصفَ الدليل المكانَ وَصْفاً؛ فكلمة وَصْفاً مفعول مُطلَق غَرَضُه توكيد الفعل.
  • بيان النوع: إذ يبيّن المفعول المُطلَق نوع عامِله إمّا بوَصْف، أو إضافة، مثل: لوَّن الطفل اللوحة تلويناً جميلاً؛ حيث جاء المفعول المُطلَق في الجملة السابقة متبوعاً بوَصْف، أو لوّن الطفل اللوحة تلوين المُبدعِ، وهنا جاء المفعول المُطلَق مُضافاً.
  • بيان العدد: هنا يبيّن المفعول المُطلَق عدد مرّات حدوث الفعل، سواء كان العدد معلوماً، أو غير معلوم، مثل: قرأتُ النصّ قراءَتين، أو قرأت النصّ قراءات؛ إذاً فإنّ المفعول المُطلَق يُثنّى، ويُجمَع.[٤]

عوامل نصب المفعول المُطلَق

يعمل في المفعول المُطلق أحد العوامل الآتية:[٥]

  • الفعل التام المُتصرِّف، نحو: أتقِن عملك إتقاناً.
  • مصدر الفعل، نحو: فرحَ الرجل بتقدُّم ابنه تقدُّماً ملحوظاً، فالمفعول المُطلَق هنا هو كلمة (تقدُّماً) وهو مصدر من الفعل (تقدَّم).
  • الوصف؛ والذي يتضمّن المُشتقَّات، كاسم الفاعل مثل (إحسان)، واسم المفعول مثل (مكسور)، والصفة المُشبَّهة مثل (فرِح)، وأمثلة ذلك بالترتيب: إنّ أبي مُحسِنٌ إليّ إحساناً كثيراً، الزجاج مكسورٌ كَسْراً، هو فرِحٌ فَرَحاً كثيراً.

النائب عن المفعول المُطلَق وأمثلة عليه

قد ينوب عن المفعول المُطلَق ما يأتي:[٦]

مُرادِف المفعول المُطلَق

قد يُذكَر مُرادِف لمصدر فعل آخر، مثل: سِرتُ مَشياً، وفَرِحتُ سروراً، فمصدر سار هو سَير، وفَرِح هو فَرَح، وإعرابها: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر.

اسم المصدر

هو ما يتَّفق معه في المعنى، إلا أنّه يخالفه في الاشتقاق، مثل: اغتسل العامل غُسلاً، ومصدر اغتسل هو اغتسال وليس غُسلاً، ويتمّ إعرابها كنائب عن المفعول المُطلَق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.

الضمير العائد على المفعول المُطلَق

هو الذي يكون بعد حَذفه، والإشارة إليه بعد الحَذف أيضاً، مثل: أحسنتُه إليهم؛ فالضمير عائد على المصدر المُؤكد الذي حُذِف وينوب عنه وهو الإحسان، وهو ضمير مُتّصل مبني على الضمّ في محلّ نصب نائب عن المفعول المُطلَق، ومثل: أقبلتُ هذا، ويشير اسم الإشارة إلى المصدر المحذوف وهو الإقبال، وناب عنه، وهو اسم إشارة مبنيٌّ على السكون في محلّ نصب نائب عن المفعول المُطلَق.

الألفاظ الدالة على العموم أو البعضية

مثل: أحسن، وأتمّ، وأفضل، وتمام، وأجود، وكلّ، وأيّ، وبعض، وغيرها من الألفاظ الدالّة على العموم، أو البَعضيّة، مثل: جميع، وعامّة، ونصف، بشرط الإضافة إلى مثل المصدر المحذوف، مثل: اجتهدتُ كلَّ الاجتهاد، وفّرتُ أحسنَ توفير، تفاعلتُ تمامَ المفاعلة، أكرمته أيَّ إكرام، فهذه الألفاظ هي نائب عن المفعول المُطلَق، وتُعرَب كالآتي: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والكلمات بعدها: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.[٤]

صفة المصدر المحذوف

أي صفة المفعول المُطلَق المحذوف، مثل: صَرخَ الحارس عالياً، أو صَرخَ الحارس صِياحاً عالياً، وعالياً: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر.

العدد الدالّ على المصدر المحذوف

مثل قولنا: يدورُ القمر حولَ الأرض في الشهر ثلاثين دورةً، فثلاثين هو العدد الذي جاء بدلاً عن المصدر الدال على المفعول المُطلق.

الآلة التي تُستخدَم لتحقيق دلالة المصدر

لا بُدّ أن تكونَ الآلة معروفة باستخدامها في تحقيق دلالة المصدر، مثل: سقى الفلّاح العُشب دلواً، أي سقى العشبَ سَقيَ الدلو؛ إذ من المعروف أنّ الفلّاح يسقي العُشب مُستعيناً بآلة معروفة للسَّقي، كالدلو، ودلواً: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر.

نوع من أنواع المفعول المُطلَق

أي أن يكون النائب نوعاً للمفعول المُطلَق، مثل: القهقرى، والهوينى، كما في: سرنا الهوينى؛ فالهوينى هنا تدلُّ على التمهُّل في المَشي، والمقصود سِرنا سَيرَ الهوينى، وفنعرب الهوينى: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب وعلامة نصبه الفتحة المُقدَّرة على الألف؛ مَنعَ من ظهورها التعذُّر.

اللفظ الدالّ على هيئة المصدر المحذوف

مثل قولنا: وَقفَ الطفل وِقفَةَ الواثِق؛ فكلمة وِقفة تدلّ على نوع من الهيئة التي يجيء بها المصدر، ووِقْفة: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب، وهو مضاف، والواثِق: مُضاف إليه مجرور.

الألفاظ الدالّة على الوقت

مثل قولنا: هو جاحدٌ لأنّه لم يعشْ ساعةَ الفقير، أي لم يعشْ ساعةً كساعة الفقير الذي ضاقَت عليه الحياة، وساعة: نائب عن المفعول المُطلَق منصوب، وهو مضاف، والفقير: مضاف إليه مجرور.

ما الاستفهاميّة وما الشرطيّة

مثل قولنا: ما تزرعُ حديقتَك؟ بمعنى أيّ زَرعٍ تزرعُ في مزرعتك؟، أزرْعَ خُضارٍ أم فواكه؟، ومثال ما الشرطيّة: ما شئتَ فاقرأ، والمقصود: أيّ قراءة أردتَ أن تقرأَ فاقرأ، وتُعرَب (ما) في الجملتين على الترتيب: اسم استفهام (أو اسم شرط كما في ترتيب الجملتَين السابقتَين) مبنيٌّ في محلّ نصب نائب عن المفعول المُطلَق.

المفعول المُطلق النائب عن فِعله

قد ينوبُ المفعول المُطلق عن فِعله، فيؤدِّي معناه، وهو لا يجتمعُ مع فِعله ما دام ينوبُ عنه، وقد اشتُهر المفعول المُطلق النائب عن فِعله كثيراً، وأمثلة ذلك: (شُكراً، وسَمعاً وطاعةً، وحَمداً لا كُفراً، وقِياماً)، وتقدير الجمل هنا بالترتيب: أشكرك شُكراً، وأطيعك طاعةً، ولا أكفر بك كُفراً، وقوموا قِياماً، والمصدر النائب عن فِعله “أي المفعول المُطلق” يأتي على عدّة صُور، هي:[٦]

  • الأساليب الإنشائيّة الطلبيّة، ومنها ما يأتي:
    • مفعول مُطلق يحلُّ محلَّ الأمر، أو النهي، مثل: قِياماً لا جُلوساً.
    • مفعول مُطلق بعد استفهام يفيد التوبيخ، مثل: أتطاوُلاً على الضعيف؟، وقد يفيدُ التعجُّب، مثل: أتخاذُلاً وقد أوشكتُم على النهاية!.
    • مفعول مُطلق يفيد الدعاء، مثل: هلاكاً وسُحقاً للظالِم، فتُعرَب هنا “هلاكاً” على أنّها: مصدر نائب عن فِعله منصوب، والفاعل ضمير مُستتِر تقديره أنت، أو أنتم.[٤]
  • الأساليب الإنشائيّة غير الطلبيّة: هي المصادر التي تدلُّ على معنى يريد المُتكلِّم إعلانَه، وإقرارَه من غير طلب شيء، أو عدم إقرارِه، مثل: حَمداً وشُكراً، أي أَحمدُ الله وأَشكرُه.
  • الأساليب الخبريّة المَحضَة: بحيث يكون العامِل المحذوف وجوباً من لفظ المصدر ومادَّته.

فائدة
يأتي المصدر “المفعول المُطلق” النائب عن فِعله بصيغة المُثنّى مُضافاً، مثل: لبيّك وسعدَيْك بمعنى (ألبّي النداء، وأساعدك)، وحنانَيْك بمعنى (اعطف، وتحنَّنْ)، ودوالَيْك بمعنى (جعل الأمر متداولاً مرة بعد مرّة، مثل: أقرأ يوماً، وأمارس الرياضة يوماً، وهكذا دوالَيْك)، وحَجازَيْك بمعنى (الحجز، والمنع مرة بعد مرة)، وحذارَيْك بمعنى (احذر)، ومنه ما يأتي مُضافاً دون التثنية، مثل: سبحانَ اللهِ، ومعاذَ اللهِ، وحاشَ اللهِ![٧]

حذف عامل المفعول المُطلق وجوباً

لا يجوز حذف عامل المفعول المُطلق إذا أتى لتأكيد المعنى وتقويته، أمّا عامل المفعول المُطلَق المُبيِّن للنوع والعدد فيجوز حَذفه، كحالة الإجابة عن السؤال، مثلاً في قولنا: كم قرأت؟ والإجابة: قراءَتَين، أي قرأتُ قراءتَين، أمّا حالات حَذف عامل المفعول المُطلق وجوباً، فهي كما يأتي:[٢]

  • أن يكون المفعول المُطلق المُؤكِّد دالّاً على الأمر، مثل: (صبراً جميلاً)، أو النهي، مثل: (جلوساً لا وقوفاً)، أو الدعاء، مثل: (اللهم نصراً)، والتقدير بالترتيب: اصبر صبراً، واجلس جلوساً ولا تقف وقوفاً، واللهم انصرنا نَصراً)، وتُعرَب كلمة (صبراً) على سبيل المثال: مصدراً نائباً عن فِعله ومنصوباً بالفتح.
  • أن يكون المفعول المُطلق مُفصِّلاً لجزاء أو عاقبة تسبِقه، مثل: إذا أساء إليك صديقك، فإمّا صَفْحاً وإمّا عِتاباً؛ فبَعد إمّا تفصيلٌ وتوضيحٌ تقديره: فإمّا أن تصفحَ صَفْحاً، وإمّا أن تعتبَ عِتاباً.
  • أن يكون المفعول المُطلق نائباً عن فعل أُسنِد إلى اسم عَين مُكرَّر، كما في الجملة: (المطر سحّاً سحّاً)، والتقدير يسحُّ سحّاً، أو محصوراً، مثل: (ما الثعلب مع الغنم إلا مَكراً)، والتقدير يَمكرُ مَكراً؛ فاسم العَين هنا هو المطر في الجملة الأولى، والثعلب في الجملة الثانية، ونعني باسم العين أنّه الاسم الذي تم الإخبار به، وهو أيضًا يسمى “اسم ذات” والذي يُعرَّف على أنّه: ما كان له صورة محسوسة دون اقترانه بزمن معيّن.
  • أن يكون المفعول المُطلق مُؤكِّداً لنفسه أو غيره، ويعني المُؤكِّد لنفسه: أن يكون معنى الجملة قبله مثل معناه، ومثال ذلك: (فرحنا بحضوركم حقّاً)؛ فالفرح بالحضور هو الحق، والحق هو الفرح بالحضور، أمّا المُؤكِّد لغيره: فهو أن يأتي المصدر بعد جملة تحتمله، أو تحتمل غيره، ويدلّ المصدر على معنى واحد فقط، ومثال ذلك جملة: (أبي معلِّمي حقّاً)، وحقّاً: مفعول مُطلَق لفعل محذوف تقديره أُحقّه حقّاً، وسُمِّي مُؤكِّداً لغيره؛ لأنّه يحتمل أن يكون والده مُعلِّمه حقيقة، أو أنَّ المعنى مجازيٌّ في التعليم.
  • أن يكون المفعول المُطلق تشبيهيّاً، أي يفيدُ التشبيه، وهو لفعل محذوف وجوباً، مثل: (عنده علمٌ عِلمَ الفقهاء)، والمصدر هنا “أي المفعول المُطلق” هو “عِلمَ”، وهو لفعل محذوف تقديره: “يُعلم عِلْماً”.

تدريبات على المفعول المُطلق

استخرج\ي المفاعيل المُطلقة من النص الآتي:
أعلنتْ المؤسسة عن المُبادرة الخيريّة إعلاناً واضحاً، وشارك فيها موظفوها مشاركةً فاعلةً، فتعاونوا مع بعضهم تعاونًا رائعًا، وأحصوا إحصائيْن عن العائلات المحتاجين للتبرعات من المُبادرة، بعد ذلك وزّعوا الطرود الخيريّة توزيعاً سريعاً عليهم، فشكرتهم العائلات شكرًا كبيراً، ودعتْ لهم دعاءً من القلب بأن يرزقهم الله سبحانه وتعالى كلّ الخير، ففرح الجميع فرحاً شديدًا.
المفاعيل المُطلقة في النص:
(……………..) \ (……………..) \ (……………..) \ (……………..) \ (……………..) \ (……………..) \ (……………..) \ (……………..)

ضع\ي المفعول المُطلق المناسب في المكان الفراغ من الجمل:
الجملة المفعول المُطلق المناسب لها
شاهدتُ المباراةَ (……………..) متواصلة. (……………..)
جلستُ على العشبِ (……………..) مريحاً. (……………..)
يلعب ماجدٌ مع صديقه (……………..) مفيداً. (……………..)
تأملتُ السماءَ (……………..) طويلاً. (……………..)
تفح الخبير الطيارة (……………..) شاملاً. (……………..)

فيديو عن المفعول المُطلق

تعرّف على تعريف المفعول المُطلق في الفيديو:

المراجع

  1. سعيد الأفغاني (2003)، الموجز في قواعد اللغة العربية، لبنان: دار الفكر، صفحة 256-257. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت د. محمد السامرائي (2014)، النحو العربي أحكام ومعان (الطبعة الأولى)، لبنان: دار ابن كثير، صفحة 448-462، جزء الأول. بتصرّف.
  3. وزارة التعليم السعودية (2019م)، النحو والصرف (المستوى الخامس)، صفحة 21.
  4. ^ أ ب ت د. محمود مغالسة، النحو الشافي، لبنان: مؤسسة الرسالة، صفحة 315-322. بتصرّف.
  5. د. محمد السامرائي (2014)، النحو العربي أحكام ومعان (الطبعة الأولى)، لبنان: دار ابن كثير، صفحة 449، الجزء الأول. بتصرّف.
  6. ^ أ ب عباس حسن (1973)، النحو الوافي (الطبعة الرابعة)، مصر: دار المعارف، صفحة 214-224، الجزء الثاني. بتصرّف.
  7. عباس حسن (1974)، النحو الوافي، مصر: دار المعارف، صفحة 233-234، الجزء الثاني. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى