أمثلة على الجمل التي ليس لها محل من الإعراب

'); }

أمثلة على الجمل التي لا محل لها من الإعراب

الجملة الابتدائية

  • العلم نور
  • {إنّا أعطيناك الكوثر}.[١]
  • لولا الحياء لهاجني استعبار
  • {الله نور السموات والأرض}.[٢]
  • {إنّا أعطيناك الكوثر}.[٣]

جملة صلة الاسم الموصول

  • كقوله تعالى: {قد أفلحَ من تَزَكَّى}.[٤]
  • قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ}.[٥]
  • جاء الذي نجح.
  • جاء الذي قد فاز في السباق.
  • قال تعالى: {وفصيلته التي تؤويه}.[٦]
  • قال تعالى: {الذين هم عن صلاتهم ساهون}.[٧]

الجملة المفسّرة

  • كقوله تعالى: {وأَسرُّوا النّجوَى الذين ظلموا هل هذا إلا بشرٌ مثلُكمْ}.[٨]
  • قولهُ تعالى: {فأوحينا إليه أن اصنَعِ الفُلكَ}.[٩]
  • نظرت إليه: أن اسكت.

'); }

الجملة الاعتراضية

إِن تجتهد -وأبيك- تتقدم.

التلاميذ – أحمدالله – مجدون.

مهما تعمل – وإن ساعدك الناس – تنل عقابك.

قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}. [8]

جملة جواب القسم

  • كقوله تعالى: {والقرآنِ الحكيمِ إنك لَمِنَ المُرْسَلين}.[١٠]
  • كقولهِ تعالى: {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامَكم}.[١١]
  • والله لأنجحن. 

جملة جواب الشرط غير الجازم مطلقاً، أو جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا

  • كقوله تعالى: {إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ، ورأيتَ الناسَ يَدخلون في دينِ اللهِ أفواجاً، فسَبِّحْ بِحَمْدِ ربك}.[١٢]
  • وقوله {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ، لَرأَيتهُ خاشعاً مُتصدِّعاً من خشيةِ اللهِ}.[١٣]
  • وقولهِ {ولولا دَفعُ اللهِ الناسَ بعضَهم ببعضٍ، لَفَسدتِ الأرضُ}.[١٤]
  • إذا درست جيدا نجحت بتفوق.

الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب

  • خذ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.[١٥]
  • إذا نَهضَتِ الأمةُ، بَلغت من المجد الغايةَ، وأدركت من السُّؤْدَدِ النهايةَ.
  • جاء الذي ناديته وصافحته. 

التعريف بالجملة التي لا محل لها من الإعراب

عُلم عند جمهور النحاة أنّ الكلام إنّما يتكون من اسم وفعل وحرف، عُرف هذا بالتقصي والحصر، والأقسام السابقة يدخلها الإعراب والبناء كلٌ بحسبه، والأصل أن الإعراب والبناء يدخل على المفردات لا الجمل، فإنّما تظهر حركات الإعراب والبناء على آخر الكلمة أو تقدر عليها، ولا صلة للجمل بهذا.[١٦]

أما ما يُرى على الجمل من ظواهر إعرابية فلا يخصها بل يخص مفرداتها، قال أبو حيان: ” أصل الجمل أن لا يكون لها موضع من الإعراب، وإن كان لها موضع من الإعراب تقدر بالمفرد.”[١٦]

من هذا يُعلم أن الإعراب هو في أصله للفرد، والغاية من إعراب الجمل هو معرفة موقعها من الكلام، وارتباطها بما قبلها وما بعدها، مما يوضح المعنى العام والتام للكلام، وبالتالي نعلم مما سبق أن الجمل نوعان، جمل لها محل من الإعراب وجمل ليس لها محل من الإعراب.[١٦]

الجملة التي ليس لها محل من الإعراب: هي الجملة التي لا يمكن أن يحل محلها المفرد، ولا يمكن تقدير المفرد مكانها، فلا يقال فيها أنها في محل رفع أو نصب أو جر أو جزم.[١٦]

أنواع الجمل التي لا محل لها من الإعراب:

جمع النحاة المواضع الجمل التي لها محل من الإعراب فكانت سبع جمل، وفي المقابل كانت الجمل التي لا محل لها من الإعراب سبعة كما تقرر ذلك في كتاب المغني عند ابن هشام ومن سار على قوله، في حين يراها أبو حيان اثنا عشر،[١٧] والمشهور عند الكثير من النحاة أنها سبعة، وهي كالآتي:

  • الجملة الابتدائية
هي التي تأتي في صدر الكلام، أو في أثنائه مع انقطاعه عما قبلها. 
  • جملة صلة الاسم الموصول

هي الجملة التي تأتي بعد الاسم الموصول.

  • الجملة المفسّرة

هي الجمل التي تقع تفسيراً وتوضيحاً لما قبلها.

  • الجملة الاعتراضية

هي المتوسطة بين أجزاء الكلام، أو بين جملتين مرتبطتين.

هي الجمل التي تأتي بعد القسم الصريح أو المقدر.

  • جملة جواب الشرط غير الجازم مطلقاً، أو جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا.
  • الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب.

المراجع

  1. سورة الكوثر، آية:1
  2. سورة النور، آية:35
  3. سورة الكوثر، آية:1
  4. سورة الأعلى، آية:14
  5. سورة الكهف، آية:1
  6. سورة المعارج، آية:13
  7. سورة الماعون، آية:5
  8. سورة الأنبياء، آية:3
  9. سورة المؤمنون، آية:27
  10. سورة يس، آية:2-3
  11. سورة الأنبياء، آية:57
  12. سورة النصر، آية:1-2-3
  13. سورة الحشر، آية:21
  14. سورة البقرة، آية:251
  15. سورة الأعراف، آية:199
  16. ^ أ ب ت ث فخر الدين قباوة، إعراب الجمل وأشباه الجمل، صفحة 33.
  17. علي الجارم، كتاب النحو الواضح في قواعد اللغة العربية، صفحة 184.
Exit mobile version