ألم يسار أسفل البطن

'); }

أسباب ألم يسار أسفل البطن

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي إلى ألم يسار أسفل البطن، حيث تتراوح هذه الأسباب ما بين البسيطة، والخطيرة التي تحتاج تدخُّلاً طبياً،[١] ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:

التهاب الرُّتوج

تُعرّف الرُتوج (بالإنجليزية: Diverticulum) -وتُسمى أيضاً بالرُّدب- بأنّها أكياس صغيرة تتكون نتيجة الضغط على مناطق ضعيفة في القولون، وهي من الحالات الشائعة خاصة بعد عُمْر 40 عاماً، وفي حال حدوث تمزّق لهذه الرُّتوج، يحدث تورّم وعدوى ممّا يُسبّب التهاب الرّتوج (بالإنجليزيّة: Diverticulitis) ويُسمى أيضاً التهاب الرُّدب، ويُعتبر التهاب الرُّدب من أشهر أسباب ألم يسار أسفل البطن المُزمن، ومن الأعراض والعلامات الأخرى التي قد يشعر بها المُصاب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتقيّو، والغثيان، والشعور بألم عند لمْس البطن.[٢]

'); }

تجمّع الغازات في القناة الهضميّة

تتجمّع الغازات في القناة الهضميّة بسبب بلْع الهواء أثناء تناول الطّعام، وتناول كميّات كبيرة من الطعام، والتدخين، ومضْغ اللبان، وربّما بسبب بكتيريا، وأيضاً تنتج الغازات أثناء عملية الهضم الطبيعيّة، ومن ناحيةٍ أخرى لا يُشكّل تجمّع الغازات أمراً يستدعِي القلق، إذ تخرج هذه الغازات عن طريق المريء والمُستقيم، إلّا أنّه في حال استمر الشّعور بتجمّع الغازات ورافق ذلك ظهور أعراض وعلامات أخرى مثل: نقصان غير مُبرر في الوزن، والتقيّؤ، والإمساك، والإسهال، ووجود دم في البراز، والشعور بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) عندها لا بدّ من مراجعة الطبيب.[١]

الداء البطني

يُعتبر الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease) والذي يُعرف بحساسيّة القمح من الأمراض المزمنة التي تُصيب القناة الهضميّة، وتتمثّل بعدم قدرة المُصاب على هضم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في القمح وغيره من الأطعمة، مسبباً مهاجمة الجهاز المناعي جزءاً من الأمعاء لدى الشخص المُصاب، وهذا يؤدي إلى مشاكل هضميّة ونقص في الفيتامينات، وقد يظهر على المُصاب أعراض وعلامات أخرى إضافة إلى الشعور بألم البطن مثل: الانتفاخ، والإسهال، والإعياء، وفقدان الوزن، ومن جهة أخرى قد يُعاني الأطفال المُصابون بحساسيّة القمح من سوء التغذية ومشاكل في التطوّر.[١]

أسباب أخرى

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تُسبّب ألم يسار أسفل البطن، نذكر منها ما يأتي:[١][٢]

  • عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance).
  • داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
  • عسر الهضم ومتلازمة القولون المُتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
  • الإمساك.
  • حصى في الكلى.
  • الحزام النّاري.
  • انسداد الأمعاء.
  • أسباب تؤدّي إلى إصابة النّساء بألم يسار أسفل البطن على وجه الخصوص، نذكر منها ما يأتي:[٢]
    • عسْر الطّمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea).
    • الكيسة المبيضيّة (بالإنجليزية: Ovarian cyst).
    • ليّ المبيض (بالإنجليزية: Ovarian torsion).
    • الحمل خارج الرّحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
    • الانتباذ البطاني الرّحمي (بالإنجليزيّة: Endometriosis).
    • مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease).
  • أسباب تؤدّي إلى إصابة الرّجال بألم يسار أسفل البطن، نذكر منها ما يأتي:[٢]
    • الفتْق المغبني (بالإنجليزيّة: Inguinal hernia).
    • انفتال الخصية (بالإنجليزيّة: Testicular torsion).

علاج ألم يسار أسفل البطن

يعتمد علاج ألم أسفل البطن على المُسبّب، ونذكر من الطرق العلاجيّة ما يأتي:[٣]

  • العلاجات المنزليّة: حيث إنّ تناول الطّعام ببطء يُساعد الجسم على هضم الطّعام جيداً ويمنع بلْع الهواء، ممّا يُقلّل من الانتفاخ الذي قد يكون سبب الألم، كذلك يُنصح بتناول الأطعة الغنيّة بالألياف، كما أنّ الطبيب قد يقترح على المُصاب الحمية بالسوائل، والتي تُساعد على الشفاء من انسداد الأمعاء والعدوى.
  • العلاجات الدوائيّة: قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهاب مثل: المضادات الحيويّة والكريمات الستيرويديّة (بالإنجليزية: Steroid)، وذلك بهدف علاج الالتهاب المُسبب للألم، ومن جهةٍ أخرى قد يصف الطبيب حبوباً منظمّة للدورة الشهريّة عند النّساء للتخفيف من الألم.
  • العلاج الجراحي: ويُعتبر العلاج بالجراحة الحل الأول لعلاج انفتال الخصية ولي المبيض.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Jenna Fletcher (21-11-2018), “What causes pain in the lower left abdomen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Glenna Bailey (9-6-2017), “What’s Causing Pain in My Lower Left Abdomen?”، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. Claudia Gambrah-Sampaney (5-2-2019), “Have Pain in Your Lower Left Abdomen? Learn What May Be Causing It”، www.buoyhealth.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
Exit mobile version