أنف و أذن و حنجرة

جديد ألم وجفاف الحلق

ألم وجفاف الحلق

غالباً ما يظهر ألم وجفاف الحلق كعرض للإصابة بأحد المشاكل الصحية أو نتيجة التعرض لبعض الظروف مثل جفاف الهواء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض المُصاحبة لجفاف وألم الحلق ترتبط بالمُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ومن الجدير بالذكر ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار المُعاناة من هذه الحالة لفترةٍ تتجاوز 7-14 يوم.[١][٢]

أسباب ألم وجفاف الحلق

يُمكن بيان أهم أسباب ألم الحلق وجفافه والأعراض المُصاحبة لذلك على النّحو الآتي:

التهاب الأنف التحسسي

يُعرَف التهاب الأنف التحسسي أيضاً بحمّى القش (بالإنجليزية: Hayfever) أو الحساسيّة الموسمية (بالإنجليزية: Seasonal allergies)، وغالباً ما تحدث نتيجة التعرض لمُسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، والعفن، وعث الغبار، والعشب، ووبر الحيوانات الأليفة، أو تناول أطعمة مُعينة، مما يُسبّب إفراز مادة الهستامين (بالإنجليزية: Histamine)، والتي تؤدي إلى المُعاناة من السّعال، والشعور بحكّة في العين، أو الفم، أو الأنف، وسيلان الأنف واحتقانه، مما يجعل عملية التنفس من الأنف أكثر صعوبة، بحيث يلجأ المُصاب إلى التنفس عن طريق الفم، كما تجدر الإشارة إلى احتمالية نزول المُخاط من الأنف إلى الحلق، وهذا ما قد يؤدي إلى جفاف الحلق أيضاً.[١][٢]

الإصابة بعدوى

قد ينتج ألم وجفاف الحلق عن الإصابة بأحد أنواع العدوى التالية:[١]

  • التهاب الحلق: (بالإنجليزية: Strep Throat)، نتيجة العدوى البكتيرية، ويُصاحب هذه الحالة أيضاً أعراض أخرى إلى جانب ألم الحلق وجفافه، ومنها: الإصابة بالحُمّى، وانتفاخ اللوزتين واحمرارهما، وظهور بُقع بيضاء عليها، وانتفاخ العُقد اللمفاوية في الرقبة، والتقيؤ والغثيان، والطّفح الجلدي، وآلام جسدية.
  • التهاب اللوزتين: (بالإنجليزية: Tonsillitis)، ويُعزى ذلك إلى الإصابة بعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، ويُعاني المُصاب في هذه الحالة من ألم وجفاف الحلق، وبحّة الصّوت، والصّداع، ووجود رائحة نفس كريهة، وانتفاخ العُقد اللمفاوية في الرقبة، وظهور بُقع بيضاء على اللوزتين، والحُمّى.
  • داء كثرة الوحيدات: (بالإنجليزية: Mononucleosis)، يُعزى حدوث هذا المرض إلى الإصابة بفيروس إبشتاين بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr Virus) والذي ينتقل من خلال التعرّض لسوائل الشخص المُصاب بالفيروس؛ كاللُعاب، ويُعتبر جفاف الحلق من الأعراض البارزة لهذا المرض، بالإضافة إلى الإصابة بالحُمّى، وضعف العضلات، والشعور بالتعب، والصّداع، والتعرق الليلي، وانتفاخ اللوزتين والعُقد اللمفاوية في الرقبة والإبط.
  • الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا: ويُصاحب جفاف الحلق والتهابه، احتقان الأنف وسيلانه، والعُطاس، والسّعال، والإصابة بحُمّى، وآلام في الجسم، وتجدر الإشارة إلى زيادة شدة أعراض الإصابة بالإنفلونزا سوءاً مُقارنة بأعراض نزلات البرد.[٢]

أسباب أخرى

إضافةً إلى ما سبق، قد يُعاني الشخص من ألم وجفاف الحلق نتيجة حالاتٍ أخرى، نذكر منها ما يلي:[٢]

  • الجفاف: الذي قد يحدث نتيجة عدم شرب كميّة كافية من المياه، ومن الممكن أن يُعاني المُصاب من الشعور بالعطش الشديد، والتعب، والدوخة، وقلة التبول، وتغيّر لون البول إلى اللون الداكن بالإضافة إلى جفاف الحلق.
  • الارتداد المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، حيث يؤدي رجوع حمض المعدة إلى المريء إلى جفاف الحلق، ومواجهة مشاكل في بلع الطعام، والسّعال الجاف، والتجشؤ.
  • إبقاء الفم مفتوحاً أثناء النوم: إنَّ التنفس عن طريق الفم عند النوم يؤدي إلى المُعاناة من جفاف الحلق عند الاستيقاظ، ويُعزى ذلك إلى جفاف اللعاب، وقد يُعاني المُصاب من رائحة الفم الكريهة والشخير أثناء النوم والتعب أثناء النهار، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الإصابة بانقطاع النّفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea)، أو الاحتقان نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية، أو انحراف وتيرة الأنف قد يؤدي إلى إبقاء الفم مفتوحاً أثناء النوم.[١]

علاج ألم وجفاف الحلق

يعتمد علاج جفاف الحلق على علاج المُسبب له، ولكن يُمكن للمصاب القيام بأحد الأمور الآتية للتخفيف من ألم وجفاف الحلق:[٣]

  • الإكثار من شرب الماء، حيث يُنصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يومياً.
  • تناول السّوائل السّاخنة؛ مثل الحساء السّاخن أو الشاي المُضاف له العسل.
  • استنشاق بخار الماء.
  • تناول أقراص المصّ (بالإنجليزية: Lozenges).
  • تجنُب المُحفزات؛ ويتضمّن ذلك الإقلاع عن التدخين والكحول، إضافةً إلى تجنّب مُسبّبات الحساسية.
  • الغرغرة بالماء والملح.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Lana Burgess, “How do you cure a dry throat?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Stephanie Watson, “What Causes Dry Throat, and How Is It Treated?”، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  3. “​6 WAYS TO TREAT A DRY THROAT”, www.ceenta.com,15-1-2019، Retrieved 13-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى