آلام الظهر والرقبة

جديد ألم قوي أسفل الظهر

أعراض ألم اسفل الظهر

يتضمن ألم أسفل الظهر مجموعة من الأعراض التي تختلف في شدَّتها وسرعة ظهورها، فبعضها خفيف وبالكاد يمكن ملاحظته والبعض الآخر شديد، وقد تبدأ الأعراض بشكل مفاجئ أو تزداد ببطء وبالتدريج، وتسوء مع مرور الوقت، وفيما يأتي بيان لهذه الأعراض.[١]

أنواع الألم تبعاً لطبيعته

تختلف طبيعة ألم أسفل الظهر باختلاف المسبب له، وفيما يأتي ذكر للأشكال المختلفة لآلام أسفل الظهر:[١]

  • الشعور بألم محصور أسفل الظهر.
  • الشعور بألم حارق، يمتد من أسفل الظهر إلى الفخذ من الخلف، وأحياناً إلى أسفل الرجل والقدم، ويمكن أن يرافقه خدران أو تنميل مثل حالات الإصابة بعرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
  • تشنجات عضلية في أسفل الظهر والحوض والورك.
  • صعوبة الوقوف باستقامة أوالمشي أو الجلوس.
  • ألم تزداد شدته مع الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.

أنواع الألم تبعاً لمدته

كما يُمكن وصف ألم أسفل الظهر بناءً على سرعة حدوثه وطول الفترة التي يستمر فيها، ويُقسم إلى:[١]

  • الألم الحاد: عادةً ما يشعر المصاب بالألم بشكل مفاجئ، ويستمر لبضعة أيام أو أسابيع، ويُعتبر استجابة طبيعية للجسم عند تعرضه لإصابة أو تلف في الأنسجة، ويختفى هذا الألم مع زوال المسبب.
  • الألم شبه الحاد: يستمر هذا النوع من الألم عادةً لمدة تتراوح بين 6 أسابيع و3 أشهر، ويحدث لأسباب ميكانيكية مثل إجهاد العضلات أو آلام المفاصل.
  • الألم المزمن: ويُعرَّف بأنَّه ألم أسفل الظهر المستمر لأكثر من ثلاثة أشهر ويكون شديدًا عادةً، ولا يشعر المصاب بالتحسن عند أخذ العلاجات الأولية، ويتطلب إجراءات طبية عديدة لتحديد مصدرالألم بدقة.

مسببات ألم أسفل الظهر

يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بآلام في أسفل الظهر، نذكر منها ما يأتي:[٢]

مسببات ميكانيكية

وتشكل الغالبية العظمى من مسببات آلام أسفل الظهر، وفيما يأتي نورد بعض الأمثلة عليها:[٢]

  • الالتواءات والإجهادات العضلية: وتمثل أغلبية مسببات ألم الظهر الحاد، ويحدث الالتواء بسبب تمدد أو تمزق الأربطة، بينما يحدث الإجهاد نتيجة تمزق الأوتار أو العضلات.
  • داء القرص التنكسي: ويحدث نتيجة لفقدان الأقراص الفقرية ليونتها كنتيجة للشيخوخة والتقدم في العمر.
  • الانزلاق او التمزق الغضروفي: تحدث عند انضغاط الأقراص الفقرية فتبرز نحو الخارج أو تتمزق.
  • داء اعتلال الجذور: هو حالة سببها ضغط، أو التهاب، أو إصابة جذر العصب الفقري.
  • عرق النسا: هو أحد اشكال اعتلال الجذور وينتج بسبب وجود ضغط على العصب الوركي.
  • الانزلاق الفقاري: وهو حالة تنزلق فيها إحدى الفقرات السفلية للعمود الفقري من مكانها مسببة ضغطاً على الأعصاب الخارجة من العمود الفقري.
  • عوامل أخرى منها: الحوادث والإصابات، والتضيق الفقري، والتشوهات الهيكلية.

مسببات تنتج عن بعض الحالات الطبية

نادراً ما يرتبط ألم أسفل الظهر ببعض الحالت الطبية، ولكن عندما تحدث هذه الحالات، فإنها تتطلب عناية طبية فورية، ومن هذه الحالات:[٢]

  • العدوى: يمكن أن تُسبِّب الالتهابات الألم عندما تحدث في الفقرات، أو الأقراص الفقرية أو عظم العجز.
  • الأورام: يمكن أن ينشأ الورم في الظهر نفسه أو أن يكون انتشاراً من مصدر آخر.
  • متلازمة ذنب الفرس: وهي من مضاعفات التمزق الغضروفي النادرة.
  • أسباب أخرى: مثل التمددات الوعائية والحصى الكلوية، وأمراض التهابات المفاصل، والتهاب الفقرات، وهشاشة العظام، والانتباذ البطاني الرحمي، والألم العضلي الليفي المتفشي.

علاج ألم أسفل الظهر

من الخيارات العلاجية لآلام أسفل الظهر نذكر ما يأتي:[٣]

  • الأدوية: يمكن استخدام العديد من الأدوية للمساعدة على تخفيف الألم مثل الأسبرين أو أسيتامينوفين، بينما تستخدم الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الآيبوبروفين والنابروكسين لتقليل الألم والتورم، وقد توصف للمصاب أدوية الألم المخدرة، مثل الكودايين (بالإنجليزية: Codeine) أو المورفين (بالإنجليزية: Morphine) وأيضاً الستيرويدات.
  • العلاج الفيزيائي: ويكون مصاحباً للعلاج بالأدوية، وغالباً ما تكون كفيلة بتخفيف الألم بما يكفي للمصاب للقيام بكل ما يحتاجه من نشاطات، وتتضمن العلاج بالكمادات الباردة أو الدافئة، والتمارين الرياضية لاستعادة القوة ونطاق الحركة، واستخدام الدعامات والمشدات، التقويم اليدوي للعمود الفقري، ورياضات التأمل مثل اليوغا.
  • العلاج الجراحي: يتم اللجوء إلى الجراحة في حالة استنفاد جميع الخيارات العلاجية غير الجراحية وفشلها.

مراجع

  1. ^ أ ب ت John Peloza, MD (20-4-2017), “Lower Back Pain Symptoms, Diagnosis, and Treatment”، www.spine-health.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Low Back Pain Fact Sheet”, www.ninds.nih.gov,2018-08-07، Retrieved 26-3-2019. Edited.
  3. “Low Back Pain”, www.orthoinfo.aaos.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى