محتويات
'); }
أسباب ألم الظهر
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي إلى الشعور بألم في الظهر، نذكر منها ما يأتي:[١]
- التّعرض لإصابة وإجهاد في الظهر: حيثُ يؤدّي إجهاد العضلات والأربطة ، والشد العضلي، ووجود ضرر في الأقراص الموجودة في الظهر، وحدوث كسر، والتّعرّض للسقوط إلى الشعور بألم في الظهر.
- وجود مشاكل في تركيب الظهر: إذ قد يحدث ألم الظهر بسبب تعرّض الأقراص الموجودة بين فقرات العمود الفقري إلى تمزق وتورّم يؤدي إلى إحداث ضغط على الأعصاب ممّا يسبّب ألم الظهر، وكذلك الإصابة بعرق النّسا (بالإنجليزية: Sciatica)، وهو ألم حاد ينتقل عبر الأرداف، وأسفل الظهر، والساقين، والذي يحدث بسبب وجود فتْق في الأقراص الموجودة في الظهر، ممّا يؤدّي في نهاية المطاف إلى الشعور بألم في الظهر.
- أسباب مرتبطة بالقيام بالأعمال اليوميّة: مثل: الوقوف والجلوس لفترة طويلة، وكذلك القيادة مع انحناء الرقبة لفترة طويلة، وعند استخدام الحاسوب، والنّوم على فراش غير مُريح، كل هذه الأعمال تؤدّي إلى ألم الظهر.
- أمراض أخرى: مثل: التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وهشاشة العِظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، ووجود انحناء غير طبيعي في العمود الفقري مثل انحناء العمود الفقري جانبياً (بالإنجليزية: Scoliosis)،[١] والإصابة بعدوى بكتيريّة وفطريّة في العمود الفقري، ووجود ورم حميد وسرطان في العمود الفقري، ووجود مشاكل في الكلى كالعدوى والحصى الكلوية، والإصابة بمتلازمة ذنَب الفَرَس (بالإنجليزية: Cauda equina syndrome)، وتتمثّل هذه المتلازمة بفقدان وظيفة النهايات العصبيّة في أسفل الحبل الشوكي وهي حالة طبيّة طارئة.[٢]
'); }
علاج ألم الظهر
يمكن التخفيف من ألم الظهر باتباع علاجات مختلفة، ونذكر منها ما يأتي:
العلاجات المنزليّة
نذكر من العلاجات المنزليّة التي تُساعد على التخفيف من ألم الظهر ما يأتي:[٢]
- كمادات الثلج: إذ يُساعد الثلج على التخفيف من الألم في مرحلته الحادّة، ولكن يجب الانتباه لعدم وضع الثلج على الجلد مباشرةً.
- الكمّادات الدافئة: حيثُ تُساعد على التخفيف من الألم.
- الحمام الملحي الدافئ: حيثُ يمكن وضع الملح الإنجليزي (بالإنجليزية: Epsom salt) في الماء الدافئ، ممّا يُساعد الجسم على امتصاص المعادن الموجودة فيه، والتي تُخفّف من آلام العضلات.
العلاجات الدوائيّة
تعتمد العلاجات الدوائيّة التي يُمكن استخدامها لعلاج ألم الظهر على الأعراض ومدّة الإصابة بالألم، حيثُ إنّ الطبيب هو الأقدر على تحديد الخطّة العلاجيّة المناسبة للمُصاب،[٣] ونذكر من العلاجات الدوائيّة التي يمكن استخدامها ما يأتي:
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug) ومنها: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، ويمكن استخدام الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) كمُسكّن للألم، ولكنّه غير مضاد للالتهاب.[٢]
- الأدوية الأخرى: كمرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxant) وحقن الستيرويد فوق الجافية (بالإنجليزيّة: Epidural Spinal Injections) التي يتم استخدامها في حالات مُعينة.[٣]
العلاجات البديلة
هناك العديد من العلاجات الأخرى التي يُمكن استخدامها لعلاج ألم الظهر، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- العلاج بالتدليك، والعلاجات الفيزيائيّة، والعلاج باليوغا.
- الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
- العلاج الجراحي.
مراجعة الطبيب
نذكر من الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب عند الشعور بها ما يأتي:[٣]
- استمرار الشعور بألم الظهر لعدّة أيام.
- تسبُّب ألم الظهر باستيقاظ المُصاب من النّوم ليلاً.
- مرافقة الألم لارتفاع في درجة الحرارة، والقشعريرة، والتّعرّق، وأيّ علامات أخرى تدل على الإصابة بالعدوى.
- صعوبة في التّحكّم بالتبول والتبرز.
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (23-2-2017), “What is causing this pain in my back?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Verneda Lights and Marijane Leonard (28-2-2019), “What Is Back Pain?”، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jonathan Cluett (14-3-2019), “Causes of Back Pain and Treatment Options”، www.verywellhealth.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.