محتويات
ألم البطن والإسهال
قد يُعاني بعض الأشخاص من ألم البطن المصحوب بالإسهال، ويُعرّف ألم البطن بأنَّه ألم خفيف أو حادّ، ينشأ بين الصدر والحوض، وقد يُصاحبه براز رخو، أو دهنيّ، أو دمويّ، وهو ما يعرف بالإسهال، وينبغي التنويه إلى أنّ هذه الأعراض غالباً ما تستمر لفتراتٍ زمنيّة قصيرة، ولكن قد يدل استمرارها، أو زيادة شدّتها أو تكرارها على الإصابة بأمراضٍ صحيّة خطيرة، وقد تختلف أسباب الإصابة بألم البطن والإسهال، لذلك من المهم تحديد سبب هذه الأعراض؛ لمعرفة كيفية علاجها والحدّ من ظهورها مرةً أخرى.[١]
أسباب ألم البطن والإسهال
هُناك العديد من الأسباب الشائعة لحدوث ألم البطن والإسهال، نذكر منها ما يأتي:[٢]
طبيعة الطعام
يحدث ألم البطن والإسهال بعد تناول الطعام لأسبابٍ عديدة؛ منها تناول الأطعمة الدّسمة، أو التغيّرات المُفاجئة في النّظام الغذائي، أو بسبب الحساسية أو عدم تحمّل أطعمة مُعينة، وبالعادة تستمر هذه الأعراض لفتراتٍ زمنيّة قصيرة تزول بعد ساعاتٍ- قليلة من تناول الطعام، ويُمكن الحد من حدوثها عن طريق معرفة الأطعمة المُسببة لذلك وتجنّبها.[٢]
التهاب المعدة والأمعاء
يُعدّ التهاب المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Gastroenteritis) نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال وألم البطن، وتحدث العدوى البكتيرية خلال ساعاتٍ أو أيامٍ قليلة من تناول الطعام أو الشراب الملوث، أما العدوى الفيروسية، فتحدث نتيجة انتقالها من شخصٍ لآخر، وغالباً ما يحتاج المُصاب إلى الراحة وشرب كمياتٍ كافية من السّوائل وبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لصرفها للتخفيف من هذه الأعراض.[٢]
متلازمة القولون العصبي
تُعتبر متلازمة القولون العصبي من المشاكل الصحيّة المُزمنة التي تصيب الأمعاء الغليظة بشكلٍ شائع، وتُسبّب الإسهال والألم البطنيّ، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى، ويرتكز العلاج على تخفيف الأعراض والسّيطرة عليها من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتغيير نمط الحياة، والحد من التوتر النفسي، ولكن يجب مراجعة الطبيب في الحالات الشديدة.[٣]
الإجهاد والقلق
تزداد فرص الإصابة بالإسهال عند المصابين بالإجهاد والقلق نظراً لتأثيرها في حركة الأمعاء وزيادة مشاكل القولون العصبي سوءاً، لذا من الضروري السّيطرة على الإجهاد والقلق عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، والتأمل، وتمارين التنفس العميق.[٢]
أسباب أخرى
هُناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ألم البطن والإسهال، نذكر منها ما يأتي:[٤]
- المتلازمة السّابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome).
- التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
- داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease).
- فيروس غرب النيل (بالإنجليزية: West Nile virus).
- التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
- التهاب الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulitis).
- انسداد الأمعاء وانحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction).
- الإصابة بعدوى طفيليّة؛ مثل داء الجيارديات وداء الأميبات، أو بكتيرية؛ مثل الشيغلا (بالإنجليزيّة: Shigella) وعدوى الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli).
علاج ألم البطن والإسهال
هُناك العديد من الطُرق التي تُكّن من علاج ألم البطن والإسهال، وتنقسم هذه العلاجات إلى ما يأتي:[١]
العلاجات الطبية
يعتمد اختيار العلاجات الطبيّة على السّبب الكامن وراء حدوث هذه الأعراض، وتتطلّب هذه العلاجات وجود وصفة طبية، نذكر منها ما يأتي:[١]
- المُضادات الحيوية؛ وتستخدم في حالات العدوى البكتيرية، بما في ذلك التسمّم الغذائي.
- مُضادّات الاكتئاب؛ والتي تُستخدم لعلاج التوتر والقلق.
مُضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti- inflammatory drug).
- أدوية الحساسية.
- الأدوية المُضادة للطفيليات.
العلاجات المنزلية
تتضمّن العلاجات المنزلية للسيطرة على ألم البطن والإسهال ما يأتي:[٥]
- تجنّب الأطعمة الغنيّة بالتوابل، والدهون، والألياف، إضافةً إلى مُنتجات الألبان.
- شرب كميّات كافية من السّوائل، وتجنّب الكافيين والكحول.
- تناول البروبيوتيك؛ والتي تُمثل كائنات حيّة دقيقة تُساعد على تعزيز البكتيريا المُفيدة في الأمعاء.
- استخدام بعض الأعشاب؛ كالزنجبيل، والبابونج، وبلسم الليمون، وغيرها.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث “What’s Causing This Abdominal Pain and Diarrhea?”, www.healthline.com,10-1-2017، Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Fri (30-11-2018), “What causes abdominal pain and diarrhea?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org,17-3-2018، Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ “What’s Causing This Abdominal Pain and Diarrhea?”, www.healthline.com,10-1-2017، Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,25-10-2019، Retrieved 1-4-2019. Edited.