بحيرة فكتوريا
تُعتبر بحيرة فكتوريا (بالإنجليزية: Lake Victoria) أكبر مصدر للمياه العذبة في إفريقيا، وثاني أكبر بحيرة عذبة في العالم، حيث تُعد أصغر من بحيرة سوبيريور؛ التي تعد من أعظم البحيرات في أمريكا الشمالية، وتقع بحيرة فكتوريا بين كينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وتستمد مياهها من الأمطار، بالإضافة إلى عدة أنهار كنهر النيل، كما تبلغ مساحتها حوالي 68894 كيلومتراً مربع، بينما يبلغ عمقها حوالي 83 متراً.[١]
جغرافية بحيرة فكتوريا
تقع بحيرة فكتوريا في شرق وسط إفريقيا، وتمتد بطول 410 كيلومتر وعرض 250 كيلومتراً على هضبة استوائية يبلغ ارتفاعها حوالي 1135 متراً، والواقعة بين اثنين من الصدوع الكبيرة، كما تتميز بأن لها خط ساحلي غير منتظم، بالإضافة إلى العديد من الجزر الصغيرة، وتتغذى البحيرة بواسطة نهر كاجيرا (بالإنجليزية: Kagera)، وتعد واحدة من الخزانات الرئيسية لنهر النيل، حيث يحتل النيل الجزء الشمالي منها، ويعد حوض بحيرة فكتوريا مكتظ بالسكان، كما تتم زراعته بكثافة، ومن الجدير بالذكر أن البحيرة تعد من مصائد الأسماك الهامة، إلا أن المخزونات السمكية قد انخفضت منذ الثمانينات؛ بسبب الصيد الجائر، وإدخال أسماك النيل إليها.[٢]
اكتشاف بحيرة فكتوريا
تم اكتشاف البحيرة من خلال بحث الأوروبيين عن مصدر النيل، حيث تم رؤية البحيرة من قِبل المستكشف البريطاني جون هانينج سبيك في عام 1858م، وكانت تُعرف سابقاً باسم أوكيروي (بالإنجليزية: Ukerewe)، وقد تم تسميتها لاحقاً باسم فكتوريا على شرف ملكة إنجلترا، الملكة فكتوريا، وفي عام 1901م تم إجراء مسح تفصيلي من قِبل السير ويليام جارستين، تبعه التخطيط لرفع مستوى البحيرة تدريجياً والذي اكتمل في عام 1954م مع بناء سد شلالات أوين على نهر فكتوريا في أوغندا، والذي وفر لها طاقة كهرومائية على نطاق واسع، وفي عام 1999م تم بناء سد آخر وإنتاج الطاقة الكهرومائية من خلاله.[٣]
المراجع
- ↑ Victor Kiprop (1-8-2017), “The Largest Lakes In Africa”، www.worldatlas.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ “Victoria, Lake”, www.infoplease.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ Adam Augustyn (25-4-2019), “Lake Victoria”، www.britannica.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.