البترول ومشتقاته

جديد أكبر دولة منتجة للنفط

السعودية أكبر دولة منتجة للنفط

تعتبر المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط في العالم، حيث إنّها تنتج يومياً ما نسبته 13.24% من النفط المستهلك في جميع أنحاء العالم، وتمتلك المملكة العربية السعودية ثاني أكبر احتياطي من النفط الطبيعي في العالم بعد فنزويلا، وقد أشارت التقديرات إلى أنّ المملكة العربية السعودية تنتج من النفط ما مقداره 260 مليار برميل من النفط.[١]

حقل الغوار النفطي

يُعدّ حقل الغوّار النفطي (بالإنجليزية: Al-Ghawār oil field) من الاكتشافات المهمة التي حولت المملكة العربية السعودية إلى دولة رائدة في إنتاج النفط، وقد اكتشف هذا الحقل عام 1948 ميلادي، وقد دخل هذا الحقل حيز الإنتاج عام 1951 ميلادي، وأثبتت كميات النفط الناتجة من حقل الغوّار النفطي بأنّه أكبر حقل نفطي في العالم، حيث أنتج ما مقداره 55 مليار برميل بعد 60 سنة من الإنتاج، ويقدر كذلك المسؤولون السعوديون بأنّ هذا الحقل يحتوي على أكثر من 120 مليار برميل من الاحتياطات النفطية.[٢]

حقل السفانية النفطي

يعتبر حقل السفانية النفطي (بالإنجليزية: Safaniya oil field) من أكبر الحقول النفطية البحرية الموجودة في العالم حالياً، ويقع على بعد 200 كيلو متر شمال طهران في الخليج العربي وتحديداً في المملكة العربية السعودية، ويحتوي هذا الحقل على 37 مليار برميل من الاحتياط النفطي، وقد تمّ اكتشافه عام 1951م، لذلك فقد تمّ اقتراح خطط من أجل بناء مرافق إنتاج لحقل السفانية لأول مرة عام 1954م، وبدأ هذا الحقل في أبريل من عام 1957م في إنتاج 50 ألف برميل من النفط يومياً من 18 بئر نفطي، وفي عام 1962م تمّ زيادة الإنتاج اليومي لهذا الحقل بمقدار سبع مرات من خلال 25 بئراً منتجة، وأمّا الطاقة الإنتاجية لهذا الحقل فإنّها تبلغ ما بين مليون و 1.5 مليون برميل من النفط الخام الثقيل في اليوم، وتمتلك هذا الحقل وتديره شركة أرامكو السعودية،[٣] ويوجد في المملكة العربية السعودية ثمانية حقول نفط عملاقة أخرى.[٢]

المراجع

  1. Investopedia, “What country is the world’s largest oil producer?”، www.investopedia.com, Retrieved 11-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Major oil-producing countries”, www.britannica.com, Retrieved 11-8-2018. Edited.
  3. “Safaniya Field Upgrade, Persian Gulf”, www.offshore-technology.com, Retrieved 11-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى