الكثافة السكانية

جديد أكبر دولة عربية من حيث السكان

أكبر الدول العربيّة من حيث السكان

تُصنّف مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد السكان على مستوى العالم العربي، إذ يبلُغ عدد سكانها حسب إحصائية عام 2019م حوالي 100.39 مليون نسمة، كما أنها تحتل المرتبة رقم 14 على مستوى العالم من حيث عدد السكان، كما تُعاني أيضاً عاصمتها القاهرة من كثافة سُكانية عالية جداً، إذ يبلغ عدد سكان القاهرة وحدها حوالي 10.902 مليون نسمة حسب إحصائية عام 2009م، وتبلغ الكثافة السُكانية للدولة 84 نسمة لكل كيلومتر مربع، حيث إنها تحتل المرتبة رقم 126 من حيث الكثافة السُكانية على مستوى العالم.[١]

مصر

تُعرف بِمصر أو الجمهورية المصرية العربية إذ تُعد مركز الحضارة المصرية القديمة، وتمتد حدودها من شمال أفريقيا لغاية الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، حيث تشترك في حدودها مع أربعة دول عربية وهم ليبيا من الغرب، والسودان من الجنوب، وخليج العقبة في الأردن من الشرق، أما من جهة الشمال الشرقي فتحدّها فلسطين،[٢] ومن الجدير بالذكر أن الجزء المصري الواقع في قارة آسيا هو شبه جزيرة سيناء والتي تفصلها قناة السويس عن البلاد.[٣]

ورد اسم الجمهورية المصرية باللغة العربية الفُصحى في القرآن الكريم، ويعود اسمها للجذور السَاميّة وهو مرادف لكلمات كثيرة بعدّة لغات، والتي تؤول ترجمتها جميعها لكلمة الحدود، وقد يكون هذا المعنى نسبةً إلى أن مصر تقع كحد بين القارتين الإفريقية والأسيوية، كما أن هناك أيضاً العديد من الأسماء الأُخرى للبلاد، مثل اسم كيميت (بالإنجليزية: kemet) والذي يعني التربة السوداء التي تُشير إلى سهول النيل الخصبة.[٢]

عاصمة مصر

مدينة القاهرة هي عاصمة الجمهورية المصرية والتي تُعد من أكبر مُدن أفريقيا، إذ تقع في الشمال الشرقي للبلاد. يتم فصل نهر النيل فيها إلى فرعين هما رشيد ودُمياط، ولذلك يُطلق عليها لقب بوابة النيل، ويظهر الاختلاف في طبيعة بُنيانها على طول الخط الساحلي، حيث تتلاقى ناطحات السحاب مع النباتات الخضراء.[٤]

معالم مدينة القاهرة تتداخل ما بين الحاضر الحديث والقديم، حيث توجد أهرامات الجيزة في الجنوب الغربي للمدينة، وبالمقابل في الشمال الشرقي تمتثل مصر الجديدة في معالمها ذات الطراز الغربي، مثل الفنادق الشاهقة والمباني السكنية المُطلة على نهر النيل. كما يُمكن رؤية آثار معمارية قديمة تعود للعصر الروماني والعربي والتركي بين مدينة مصر الجديدة والقديمة، كما تحتوي القاهرة على بازار كبير ومدينة كبيرة يعودان للقرون الوُسطى.[٤]

الطقس في مصر

تتمتّع البلاد بِمناخ معتدل خلال فصل الشتاء من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر إلى شهر كانون الثاني/ يناير، مما يجعلها وجهة سياحية خلال هذا الفصل، أما في فصل الصيف فإن الطقس يكون حاراً ومشمساً، حيث إن أفضل الأوقات لزيارة مصر تكون من شهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى شهر نيسان/ أبريل.[٥]

السياحة في مصر

تُعد مصر من الدول الغنية بالحضارات وهي من أهم دول منطقة الشرق الأوسط ثقافياً وسياسياً، مما جعلها محط أنظار السياح من الداخل والخارج حيث تتعدد معالمها ما بين الآثار المصرية القديمة، والأماكن السياحية التي تضُّم متاحف كُبرى على مستوى العالم والتي تضم قِطع أثرية مهمّة.[٦] يُمكن القيام بالعديد من الأنشطة السياحية في مصر بالإضافة إلى التجوّل بين المعالم السياحية فيها، ومن هذه الأنشطة:

  • نهر النيل: وهو أطول نهر في العالم حيث يبلُغ طوله 6,695 كيلومتراً تقريباً، ويُمكن لزوار نهر النيل زيارة مناطق مصرية أُخرى من خلاله، وأهمها مدينة الأقصر، ومدينة أصوان.[٧]
  • رحلات السفاري الصحراوية: حيث إن مُعظم أراضي مصر ذات طبيعة صحراوية، مما يجعل منها بيئة مناسبة جداً للمغامرات الصحراوية.[٧]
  • الأهرامات: تقع الأهرامات في مدينة الجيزة على أطراف مدينة القاهرة، وتتكون من ثلاثة أهرامات وهي هرم خفرع، وهرم منقرع، وهرم خوفو العظيم الذي يُعد أكبرهم حجماً، وهو إحدى عجائب الدنيا السبع، بالإضافة إلى أن كل هرم منهم يحتوي على قبر لفرعون مصري مختلف.[٨]
  • معبد إيزيس: يعود تاريخ هذا المعبد إلى عام 370 قبل الميلاد، وقد تم إقامته في جزيرة فيلة، إلا أنه قد تم نقله إلى جزيرة أجيلكيا (بالإنجليزية: Agilkia) وذلك حمايةً من التعرُّض للفيضانات.[٨]

المراجع

  1. “Egypt Population 2019”, http://worldpopulationreview.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Ferdinand Bada (27-7-2018), “How Did Egypt Get Its Name?”، www.worldatlas.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. “Egypt: Land”, www.infoplease.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Nezar AlSayyad Janet L. Abu-Lughod, “Cairo”، www.britannica.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  5. ANOUK ZIJLMA (22-1-2019), “Egypt Travel Guide: Essential Facts and Information”، www.tripsavvy.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  6. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,25-2-2019، Retrieved 12-5-2019. Edited.
  7. ^ أ ب YOSRA SHOHAYEB (1-3-2018), “13 Reasons Why You Should Visit Egypt At Least Once”، theculturetrip.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ANOUK ZIJLMA (25-3-2019), “Egypt’s Top 10 Ancient Sights”، www.tripsavvy.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى