'); }
الحيوانات الأليفة
تتنوّع الحيوانات الأليفة وتنتشر في شتى بقاع العالم، فيأنس الإنسان لوجودها ويعتمد في غذائه على بعضها، وتعينه في أداء بعض وظائفه المختلفة؛ فمثلاً الكلاب يتّخدها لممارسة هواية الصيد، والحصان لامتطائه والدخول في مختلف سباقات ركوب الخيل، وقد اخترنا في مقالنا هذا الحديث عن أقوى الحيوانات الأليفة التي يفضّلها الإنسان، والتي تبرز قوّتها بظهور تفوّق حاسة معيّنة، أو قيامها بنشاط يميزها عن باقي الحيوانات.
أقوى الحيوانات الأليفة
- القطط: وتعدّ من أكثر الحيوانات الأليفة رغبة في اقتنائها بالمنزل، ومن أفضل أنواعها: القطط السياميّة، والقطط الفارسيّة، التي تتّصف بطول شعرها؛ حيث تضفي جواً من المرح والبهجة بالمنزل، وتجيد فن اللعب والممازحة مع من توجد بينهم، وتناسب تربيتها أصحاب الشخصيّات الهادئة، وهي من الحيوانات النظيفة فتنظّف نفسها دون الحاجة لعناية كبيرة من مربّيها، ومع الوقت تمتلك العديد من المهارات والسلوكيّات الجيدة، وتعد حاسة الشم من أقوى الحواس لديها، فهي أقوى من حاسة الشم لدى الإنسان ب16 مرة، والتي تساعدها على التعرّف على صاحبها والاستدلال على المكان الذي توجد فيه في حال ابتعادها عنه.
- الكلاب: وتتسم بميزة وهي الوفاء لصاحبها، ومنها عدة أنواع، ومن أهمها: البيتبول، والرودفايلر، والبوكسر ويتخذها الإنسان لعدة أمور: كحراسة البيت، وكمرشد لمن يعانون من العمى بتوجيههم للطريق الصحيح، وللأشخاص الصمّ بجذب انتباههم لصوت الجرس أو الهاتف، وتتطلّب تربية الكلب من المربي عنايةً واهتماماً بشكل خاص؛ بتوفير مسكن له، وطعام خاص به، ونظافة بصورة جيدة، وتدريبه والبقاء معه لمدة ثلاثين دقيقة يوميّاً على الأقل، حتى يستطيع ممارسة السلوكيات والمهارات التي يعلّمها عليه مربيه.
- الحصان والحمار: وتعد من أهم الحيوانات التي تُتّخذ لخدمة الإنسان؛ حيث تُستخدم في الأراضي الزراعيّة لعدة أمور، ومن أهمها: لحمل الأوزان الثقيلة ونقلها من مكان إلى آخر، ولحراثة الأرض، وجرّ المركبات اليدويّة (العربات).
- (الأبقار، والأغنام، والماعز): وتعتبر من أفضل الحيوانات التي يتم تربيتها بهدف تحسين الوضع الماديّ وزيادة الدخل، بالإضافة للاستفادة من تناول لحومها، وحليبها، ولبنها، وجلودها لصناعة الملابس وغيرها.
- الأرنب: يرجع أصله لعائلة الحيوانات الثديّة، والذي يتميز بقدرته على التكاثر بشكل سريع، ويستفيد الإنسان من لحمه كغذاء له، ومن فروه لصناعة الملابس المختلفة، ويتّصف بحواس سمع، وشم، وبصر جيّدة، وتتميز أطرافه الخلفية بقوتها؛ بحيث تتيح له القفز لارتفاعات عالية تصل إلى ثلاثة أمتار.
- (الدجاج، والحمام، والبط): تنتمي هذه الأنواع لفصيلة الطيور، يغطي أجسامها الريش، ويستفيد الإنسان من بيوضها ولحومها كأحد المصادر الغذائيّة له، ولكل منها منقار حاد تدافع به عن نفسها ضد الأعداء.
- الهامستر: ويطلق عليه همتارو أو الأقداد، ويرجع أصله لفصيلة القوارض، ويتّصف بأن شكله جميل ومحبّب للكثيرين؛ حيث يشبه في شكله الفأر، ويتصف بوجود عدة جيوب في فمه يخزّن فيها الطعام، ويفرغها فور تعرضه لأي اعتداء؛ حتى يسهل عليه الهروب والفرار، يغطي جسمه فرو حريري الملمس، وتتنوع ألوانه، فمنه الأسود، والأبيض، والعسلي، والأصفر، والرمادي، وله عدة أنواع: كالقداد الروسي، والسوري، وقداد بياض الشتاء، والقزم، والصيني، وطعامه عبارة عن الحبوب، والفواكه، والخضروات، وبذور دوار الشمس، ويكثر وجوده في العديد من البلدان: كأمريكا، وأوروبا، والصين، وكوريا الشمالية، ويتميز بكثرة حركته ونشاطه ليلاً، فتبرز لديه قوة حاسة الشم.
'); }