'); }
حكم عن الشجاعة
- تتضاعف الشجاعة بالجرأة، ويزداد الخوف بالتردد.
- يبدو الأسد في القفص أكثر ألفة لأنه في القفص يكون في مأمن من الناس.
- الرجل الذي تتوفر فيه الشجاعة بلا استقامة لا يعدو أن يكون قاطع طريق.
- الشجاعة مصدرها التفكير.
- لا عظمة من دون شجاعة.
- ما أسهل أن تتحدث عن الشجاعة وأنت بعيد عن أرض المعركة.
- من الأفضل مجابهة الخطر مرة واحدة بدلاً من البقاء دائماً في خوف وهلع.
- الشجاعة ليست مجرد إحدى الفضائل، بل هي هيئة كل فضيلة وقت الاختبار.
- الشجاعة الحقيقية هي شجاعة الثالثة صباحاً.
- الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.
- الشجاعة تصنع المنتصرين، والوفاق يصنع الذين لا يهزمون.
- ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب، والكريم في الحاجة، والحليم عند الغضب.
- حتى الذين أضحت شجاعتهم مضرب المثل، لا يمكنهم الادعاء بأن الخوف لم يتطرق إلى قلوبهم.
- ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد، إنما الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول.
- من لا يجد في نفسه الشجاعة الكافية للمخاطرة لن يحقق شيئاً في حياته.
- الشجاعة التي نريدها ونكافئ عليها ليست شجاعة الموت بطريقة مشرفة، بل شجاعة الحياة برجولة.
- فن أن تكون مرة شجاعاً ومرة حذراً هو فن النجاح.
- من لا يمتلك الشجاعة عليه أن يمتلك ساقين.
- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره.
- ليس باستطاعتنا أن نكتشف محيطات جديدة ما لم تكن لدينا الشجاعة بأن نخسر منظر الشاطئ.
أقوال عن الصمت
- تأتي الحكمة من الإصغاء، وتأتي الندامة من الكلام.
- بكثرة الصمت تكون الهيبة.
- الصمت زينة للجاهل في جمعية العقلاء.
- أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره.
- إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك.
- الندم على السكوت خير من الندم على القول.
- الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.
- من كثر كلامه قل احترامه.
- إذا تم العقل نقص الكلام.
- كثرة الكلام تدل على ضعف العقل.
- الصمت هو الصديق الوحيد الذي لن يخونك أبداً.
- الفم المطبق لا يدخله الذباب.
- إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب.
'); }
قصيدة للمتنبي
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
-
-
-
-
- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
-
-
-
مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
-
-
-
-
- وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
-
-
-
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ
-
-
-
-
- فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
-
-
-
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَتٌ
-
-
-
-
- وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
-
-
-
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ
-
-
-
-
- وَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِ الشِيَمُ
-
-
-
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ
-
-
-
-
- في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
-
-
-
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت
-
-
-
-
- لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُ
-
-
-
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها
-
-
-
-
- أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
-
-
-
أَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَباً
-
-
-
-
- تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
-
-
-
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ
-
-
-
-
- وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
-
-
-
أَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ
-
-
-
-
- تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
-
-
-
يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي
-
-
-
-
- فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
-
-
-
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً
-
-
-
-
- أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
-
-
-
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ
-
-
-
-
- إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
-
-
-
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي
-
-
-
-
- وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
-
-
-
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
-
-
-
-
- وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
-
-
-
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي
-
-
-
-
- حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
-
-
-
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً
-
-
-
-
- فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
-
-
-
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها
-
-
-
-
- أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
-
-
-
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ
-
-
-
-
- وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
-
-
-
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ
-
-
-
-
- حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
-
-
-
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني
-
-
-
-
- وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
-
-
-
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداً
-
-
-
-
- حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
-
-
-
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم
-
-
-
-
- وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
-
-
-
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ
-
-
-
-
- لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
-
-
-
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا
-
-
-
-
- فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
-
-
-
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ
-
-
-
-
- إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
-
-
-
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُم
-
-
-
-
- وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
-
-
-
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي
-
-
-
-
- أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
-
-
-
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ
-
-
-
-
- يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُ
-
-
-
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ
-
-
-
-
- لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُسُمُ
-
-
-
لَئِن تَرَكنَ ضُمَيراً عَن مَيامِنِنا
-
-
-
-
- لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ
-
-
-
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا
-
-
-
-
- أَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُ
-
-
-
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
-
-
-
-
- وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
-
-
-
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ
-
-
-
-
- شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَخَمُ
-
-
-
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ
-
-
-
-
- تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ
-
-
-
هَذا عِتابُكَ إِلّا أَنَّهُ مِقَةٌ
-
-
-
-
- قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلّا أَنَّهُ كَلِمُ
-
-
-
قصيدة لأبو العتاهية
رَضيتَ لِنَفسِكَ سَوءاتِها
-
-
-
-
- وَلَم تَألُ حُبّاً لِمَرضاتِها
-
-
-
وَحَسَّنتَ أَقبَحَ أَعمالِها
-
-
-
-
- وَصَغَّرتَ أَكبَرَ زَلّاتِها
-
-
-
وَكَم مِن سَبيلِ لِأَهلِ الصِبا
-
-
-
-
- سَلَكتَ بِهِم في بُنَيّاتِها
-
-
-
وَأَيُّ الدَواعي دَواعي الهَوى
-
-
-
-
- تَطَلَّعتَ عَنها لِآفاتِها
-
-
-
وَأَيُّ المَحارِمِ لَم تَنتَهِك
-
-
-
-
- وَأَيُّ الفَضائِحِ لَم تاتِها
-
-
-
كَأَنّي بِنَفسِكَ قَد عوجِلَت
-
-
-
-
- عَلى ذاكَ في بَعضِ غِرّاتِها
-
-
-
وَقامَت نَوادِبُها حُسَّراً
-
-
-
-
- تَداعى بِرَنَّةِ أَصواتِها
-
-
-
أَلَم تَرَ أَنَّ دَبيبَ اللَيالي
-
-
-
-
- يُسارِقُ نَفسَكَ ساعاتِها
-
-
-
وَهَذي القِيامَةُ قَد أَشرَفَت
-
-
-
-
- عَلى العالَمينَ لِميقاتِها
-
-
-
وَقَد أَقبَلَت بِمَوازينِها
-
-
-
-
- وَأَهوالِها وَبِرَوعاتِها
-
-
-
وَإِنّا لَفي بَعضِ أَشراطِها
-
-
-
-
- وَأَيّامِها وَعَلاماتِها
-
-
-
رَكَنّا إِلى الدارِ دارِ الغُرو
-
-
-
-
- رِ إِذ سَحَرَتنا بِلَذّاتِها
-
-
-
فَما نَرعَوي لَأَعاجيبِها
-
-
-
-
- وَلا لِتَصَرُّفِ حالاتِها
-
-
-
نُنافِسُ فيها وَأَيّامُنا
-
-
-
-
- تَرَدَّدُ فينا بِآفاتِها
-
-
-
وَما يَتَفَكَّرُ أَحياؤُها
-
-
-
-
- فَيَعتَبِرونَ بِأَمواتِها
-
-
-