محتويات
==أقوال عن نكران الجميل== 2
- إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد.
- من كان عادته، وطبعه نكران نعمة الناس، وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل، وترك الشكر له.
- لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فإنه يشكرك عليه من لا تصنعه إليه.
- إعطاء الفاجر يقويه على فجوره، ومسألة اللئيم إهانة للعرض، وتعليم الجاهل زيادة في الجهل، والصنيعة عند الكفور إضاعة للنعمة، فإذا هممت بشيء فارتد الموضع قبل الإقدام عليه أو على الترك.
- كن من خمسة على حذر: من لئيم إذا أكرمته، وكريم إذا أهنته، وعاقل إذا أحرجته، وأحمق إذا مازجته، وفاجر إذا مازحته.
- لا تندم على نية صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر بأنك كنت وما زلت إنساناً يحمل قلباً من ذهب، يفتخر به أمام ربه.
- إذا وضعت أحداً فوق قدره، فتوقع منه أن يضعك دون قدرك.
- يقول الرامي: أعلمه الرماية كل يوم، فلما اشتد ساعده رماني.
حكم عن نكران الجميل
- نكران الجميل، أشد وقعاً من السيف.
- نكران الجميل خيانة للشرف، والأمانة.
- حيث أكلت الملح لا تكسر المملحة.
- غذ القيق يقلع لك عينيك.
- غذ الذئب في الشتاء، يفترسك في الربيع.
- الشعور بنكران الجميل ممن تحسن إليه سم تذوي عليه فضائل الروح.
- إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر.
- نكران الجميل من شيم اللئيم.
- فعل الخير مع ناكر الجميل، مثل إلقاء ماء الورد في البحر.
- أبشع من الكذب نكران الجميل.
أقوال عن المعروف ونكرانه
- اصنعوا المعروف دون انتظار مُكافأة، وثِقوا أن يوماً ما سيردُّ لكُم أحدهم الجميل بالطريقة ذاتها.
- يخجلني اهتمام شخص لم أصنع له يوماً معروفاً، ويؤلمني نكران شخص أشعلت له أصابع يدي شموعاً.
- أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم شدّة الخلاف.
- المعروف كنز فانظر عند من تودعه.
- إن الرجل المثالي يجد متعة في تقديم المعروف وخدمة الآخرين، ولكنّه يخجل أن يتلقى عوناً من أحد.
- لا يجمل المعروف إلّا بثلاث: أن يكون من غير طلب، وأن يأتي من غير إبطاء، وأن يتمّ بغير منة.
- ومن يجعل المعروف في غير أهله، يكن حمده ذمّاً عليه ويندم.
- لكل شيء شرف، وشرف المعروف تعجيله.
- صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
- الرجل المثالي يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين.
- سمعت أعرابياً يقول أسرع الذنوب عقوبة كفر المعروف.
- يد المعروف غنم حيث كانت، تحملها شكور، أو كفور ففي شكر الشكور لها جزاء، وعند الله ما كفر الكفور.
- الشخص الذي يعرف كيف يقدّم المعروف، وكيف يتقبله، يكون دائماً صديقاً أفضل ثروات الدنيا كلها.
أقوال عن ناكر الجميل
- خدمت الشجر فأثمر، خدمت البشر فأنكر.
- أسوأ الناس خلقاً، من إذا غضب منك أنكر فضلك، وأفشى سرك، ونسي عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك.
- بعض البشر إذا وجد البديل، نكر الجميل.
- ليس عليك أن ترد الجميل، ولكن كن أرقى من أن تنكره.
- أحسنت له دهراً، وأسأت يوماً، فنسي الدهر، وتذكر اليوم.
- بعض البشر، حتى وإن فعلت لهم أشياء جميلة، لن يتذكروا منك إلّا الجانب السيئ.
- البعض إذا وَجد من يسعده اليوم، نسي من ضحى له بالأمس.
- في زمنهم: كان صاحب المعروف إذا وقع يجد الجميع يقف معه، أما في زمننا: إذا وقع صاحب المعروف فمن أحسن إليهم هم أول من يقفون ضدّه.
شعر في نكران الجميل
- قصيدة فعالك تسهتوي القلوب فتطرب للشاعر خالد الفرج:
فعالك تستهوي القلوب فتطرب
-
-
-
-
- فيعرب عنهن اللسان فيطنب
-
-
-
صحائف مجد ناصعات يخطها
-
-
-
-
- بفخر يراع الكاتبين فيسهب
-
-
-
ففيهن للإنسان أسمى بطولة
-
-
-
-
- يمجدها التاريخ دهراً فيدأب
-
-
-
وفيها من الإلهام للشعر مصدر
-
-
-
-
- غزير وروض للأناشيد مخصب
-
-
-
فأنت مثال للكمال مجسم
-
-
-
-
- تذل لك الأقران قهراً وتجذب
-
-
-
وأنت بميدان السياسة سابق
-
-
-
-
- متى جاءك الأقطاب منهم تكهربوا
-
-
-
فهم أكبروا منك الصراحة المضا
-
-
-
-
- ومن ذلك الإكبار هذا التأدب
-
-
-
وقمت بتدبير الممالك حازما
-
-
-
-
- وملكك من كبرى الممالك أرحب
-
-
-
فمن شرفات الشام باتت حدوده
-
-
-
-
- شمالا إلى نجران بل هو يجنب
-
-
-
ومن ساحلي بحر الخليج مشرقاً
-
-
-
-
- إلى القلزم المشهور حيث يغرب
-
-
-
عسير المطا لولاك صعب قياده
-
-
-
-
- وإصحلاه في كف غيرك أصعب
-
-
-
به الخلف من عصر الصحابة منشب
-
-
-
-
- مخالب ما أن تنثني حين تنشب
-
-
-
ومن أكبر البلوى عليه قبائل
-
-
-
-
- من البدو في تلك الممالك تضرب
-
-
-
يسيل دم الثارات بين بطونها
-
-
-
-
- وديدنها في الغزو تسطو وتنهب
-
-
-
ومن رام إحياء الشعوب فلا أرى
-
-
-
-
- يتم له وسط البداوة مطلب
-
-
-
ولا رأي فيهم والجهالة طبعهم
-
-
-
-
- وعادات سوء عندهم وتعصب
-
-
-
وأنت النطاسي الحكيم برأيه
-
-
-
-
- تشخص أصل الداء والداء مرعب
-
-
-
فأيقنت أن الملك في البدو زائل
-
-
-
-
- إذا لم يحضر أهله ويهذبوا
-
-
-
فقمت بنشر الدين فيهم وإنه
-
-
-
-
- دواء لأدواء النفوس مجرب
-
-
-
وليس سوى الدين الحنيف مطهر
-
-
-
-
- لعادات شعب أهله قد تشعبوا
-
-
-
فلما استجابوا للهدى وتشربت
-
-
-
-
- نفوسهم من هديه وتشربوا
-
-
-
أكبوا على القرآن يتلون آيه
-
-
-
-
- وكلهم يقرأ الحديث ويكتب
-
-
-
ومن أمة أمية جئت للورى
-
-
-
-
- بشعب على نيل العلى يتدرب
-
-
-
وناديتهم نحو الحضارة داعياً
-
-
-
-
- فلبوا وعن نهج البداة تنكبوا
-
-
-
وتلك الفيافي القاحلات مدائن
-
-
-
-
- بها الزرع ينمو والمتاجر تجلب
-
-
-
أولئك جند الله أنت زمامهم
-
-
-
-
- تقودهم نحو العلى وتهذب
-
-
-
بك اجتمعوا بعد الشتات فألفوا
-
-
-
-
- قوى ترجف الضد العنيد وترهب
-
-
-
وهم سيفك البتار أتى توجهت
-
-
-
-
- مضاربه يفري ويمناك تضرب
-
-
-
حمائم تقوى في المساجد خضع
-
-
-
-
- وآساد غاب في الوغى تتوثب
-
-
-
على أن هذا الهدي لم يرض معشراً
-
-
-
-
- أجابوه لكن بالنفاق تجلببوا
-
-
-
رفعتهم عن مستواهم تألفاً
-
-
-
-
- فزادوك إبعاداً وأنت تقرب
-
-
-
وما ضربوا إلا بيمناك مضرباً
-
-
-
-
- وما سعدوا إلا وسعدك يغلب
-
-
-
فغرهم النصر الذي بك أحرزوا
-
-
-
-
- وأطغتهم النعمى التي منك تسكب
-
-
-
ومن هم فقد كانوا إلى قبل مدة
-
-
-
-
- جفاة بهم صقع المعيشة مجدب
-
-
-
ولم يك سلطان رئيس عتيبة
-
-
-
-
- فأنت له دون الأنام المرتب
-
-
-
نفيت ابن هندي عنه ثم نصبته
-
-
-
-
- ولولاك بعد الله ما كان ينصب
-
-
-
وهذا ابن سلطان الدويش ولم يطل
-
-
-
-
- له أمد حتى عن البال يعزب
-
-
-
وما كان ضيدان ليخلص سره
-
-
-
-
- وفيه من الإحساء نار تلهب
-
-
-
أولئك ثالوث الجهالة غرهم
-
-
-
-
- نوالك والحسنى التي أنت ترغب
-
-
-
فظنوا وظن البعض أنك قائم
-
-
-
-
- عليهم وأن الجود منك تحبب
-
-
-
ومن ذل خوفاً لا يطيعك رغبة
-
-
-
-
- إذا زالت الأسباب زال المسبَب
-
-
-
أبوا غير نكران الجميل تسوقهم
-
-
-
-
- نفوس إلى الفوضى تحن وتقنب
-
-
-
وأول غل أظهروه فعالهم
-
-
-
-
- لدى الطائف المسكين أيام ينكب
-
-
-
وقول الدوريش الفدم في أهل يثرب
-
-
-
-
- جزاؤهم أن يقتلوا أن يصلبوا
-
-
-
وقد ساءه فتح الأمير محمد
-
-
-
-
- لها والسعودي الصميم محبّب
-
-
-
وطاغية الصرار جاء بقومه
-
-
-
-
- كراع لآراض الكلا يتطلب
-
-
-
فأرجعتهم سود الوجوه كما أتوا
-
-
-
-
- وتملك الفتح الذي أنت تطلب
-
-
-
وما كنت ترضى أن يمسوا سواهم
-
-
-
-
- بسوء وهم قد قتلوا ثم خربوا
-
-
-