'); }
اللغة العربية هي لغتنا الأساسية وهي لغة القرآن ولغة العرب جميعاً، ولكم في هذا المقال أقوال في اللغة العربية.
أقوال في اللغة العربية
- من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرّحل تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها، وحسب نظام مبانيها، ولم يعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تبارى، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة.
- العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تحرّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكباً من العواطف والصور.
- اللغة العربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة، الذي هو عمدة الأمر كله، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره.
- إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر.
- معلوم أن تعلّم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية وقال أيضاً.. فإن اللسان العربي شعار الاسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال: إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب.. فإنّ فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلا به، فهو واجب.
- ما جهل الناس، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس.. وقال أيضاً: لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد، جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها ومن علمها، انتفت عنه الشّبه التي دخلت على جهل لسانها.
- ليست العربية لأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي من اللسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي.
- إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً
- كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد.. فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة.
- اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني.
- اللغة العربية أصل اللغات.
- بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع، مدىً لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا.
- اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمّة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرض، ولا يفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب.
- اللغة العربية أغنى لغات العالم.
- الحج فى اللغة العربية معناه قصد مكان معين.
- وسعت كاتب الله لفظا وغاية.. وما ضقت من آي به وعظات.. فكيف أضيف اليوم عن وصف آلة.. وتنسيق أسماء لمخترعات.. أنا البحر في أحشائه الدركامن.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
- إذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب.
- اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة.
- ما ذلّت لغة شعب إلا ذلّ، ولا انحطّت إلا كان أمره فى ذهاب وإدبار، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمة المستعمرة، ويركبهم بها ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عمل واحد: أما الأول: فحبس لغتهم فى لغته سجناً مؤبداً.. وأما الثاني: فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً.. وأما التالث: فتقييد مستقبلهم فى الأغلال التى يصنعها، فأمرهم من بعدها لأمره تبع.. إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ.. والتاريخ صفة الأمة، كيفما قلّب أمر الله، من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها.
- واللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي مر بها يتميزن.
- اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها.
- سعة هذه اللغة في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية، في استعاراتها وغرائب تصرفاتها، في انتصاراتها، ولفظ كنايتها.
- فاللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتفهم.. فإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال.
- لا تلوموا العربية ولوموا امة ركضت إلى الدعة (قبح الله الدعة) ثم قعدت.
- ما جاء على كلام العرب فهو من كلام العرب.
- من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن احل العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها.
- اللغة العربية لا تضيق بالتكرار، بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار، بتلقائية محتومة إلى سخف مضحك.
- العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة.
- إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقةً أو حكماً.
- إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم.. أنوح كما ناح الحمام المطوق.
- إن الذي ملأ اللغات محاسن.. جعل الجمال وسره في الضاد.
- تعلموا العربية فغنها من دينكم.
- تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة.
'); }