حكم و مواعظ دينية

أقوال عن الرسول

أقوال عن الرسول

مقالات ذات صلة

الرسول عليهِ السلام

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، يُكنّى بأبي القاسم، وهو خاتم الأنبياء والمُرسلين وأشرف الخَلق جميعاً، لُقِبَّ بالصادق الأمين. تعددت صفاته فمهما ذكرنا لن نبلّغ إلا القليل منها فهو حسن الخَلق، والخُلق، وكريم، حليم، طاهر. وقد كُتب الكثير عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، جمعنا لكم بعضاً مما قيل فيه إضافةً لبعض أقواله في هذا المقال، تعرفوا عليها.

أقوال عن الرسول

  • صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ، ولا يوماً سمعتُ العذبَ من صوتِكْ، ولا يوماً حملتُ السيفَ في رَكبكْ، ولا يوماً تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ، ولا حاربتُ في أُحُدٍ، ولا قتَّلتُ في بدرٍ صناديداً من الكفَّارْ، وما هاجرتُ في يومٍ، ولا كنتُ من الأنصارْ، ولا يوماً حملتُ الزادَ والتقوى لبابِ الغارْ؛ ولكنْ يا نبيَّ اللهْ أنا واللهِ أحببتُك لهيبُ الحبِّ في قلبي كما الإعصارْ، فهل تَقبل؟ حبيبي يا رسولَ اللهِ، هل تقبلْ؟ نعم جئتُ هنا متأخراً جدّاّ؛ ولكن ليس لي حيلةْ ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاء؛ لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ وعندي دائماً شيءٌ من الحيرةْ فمَن سأكون أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ، فما كنتُ أنا “أنسَ” الذي خدمَكْ، ولا “عُمرَ” الذي سندَكْ، وما كنت “أبا بكرٍ” وقد صدَقَكْ، وما كنت “عليّاً” عندما حَفِظَكْ، ولا “عثمانَ” حينَ نراهُ قد نصرَكْ، وما كنتُ أنا “حمزةْ” ولا عَمْراً، ولا “خالدْ”، وإسلامي أنا قد نِلتُهُ شرفاً من الوالِد ولم أسمعْ “بلالاً” لحظةَ التكبيرْ، ولا جسمي انشوى حياً بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ، وما حطَّمتُ أصناماً، ولا قاتلْتُ في يومٍ جنودَ الكفرِ والتكفيرْ، وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ، ولم يدخلْ هنا رمحٌ إلى صدري يَشُقُّ القلبْ، ولم أُقدِمْ على شيءٍ ولم أهربْ، ولا يوماً حَملْتُ لواءْ، ولا واجهتُ في شَممٍ هنا الأعداءْ، ولا يوماً رفعتُ الرايَة خفَّاقةْ، أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقهْ؛ ولكنْ يا رسولَ اللهْ أنا نفسي لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ، وحبِّ اللهِ تَوَّاقةْ.
  • وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني، وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ، خُلِقتَ مُبَرَّءاً مِن كُلِّ عَيبٍ، كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
  • عن صفيّة بنت حيي رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
  • أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ وليسَ الحبُّ تعبيراً عن التقوى أو الإيمانْ، وليسَ لأنني المسلمْ، وليسَ لأنني الولهانْ، وليسَ لأنني عبدٌ ومأمورٌ من الرحمنْ؛ فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ، من الحرمانْ، أنا الماءُ على شفتي ودوماً في الهوى ظمآنْ، أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ، أحبُّ محمدَ الإنسانْ، أحبُّ محمدَ العدلَ طليقَ الوجهِ إذْ يعفو، أحبُّ محمدَ الصادقْ إذا ما قالْ، أحبُّ محمدَ البرَّ بكلِّ الناسِ يُعطيهم بغيرِ سؤالْ، أحبُّ محمدَ الأخلاقْ، أحبُّ محمدَ الإشفاقْ، أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ، أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو، أحبُّ محمدَ الميثاقْ، أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ كما الميزانْ إذا قسَّمْ، أحبُّ محمدَ الصدقَ إذا قالَ وإن أقسَمْ، أحبُّ محمدَ الواثقْ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  • نبيٌّ يرفعُ الرأسَ بكلِّ خشوعْ وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا أسىً ودموعْ، وفي الخلفِ ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ، ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ تُطمئنُ قلبَكَ المفجع، وصوتُ اللهْ يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ، ومن أعلاهْ أنا الواحدْ، أنا الواجدْ، أنا الماجدْ، فسبحانَ الذي بِعُلاهْ ،وللديانِ قد جئنا حفاةً كلُّنا وعُراةْ، كأفراخٍ بلا ريشٍ، كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ، نُفتشُ عنكَ في هلعٍ ونصرخُ: يا رسولَ اللهْ أجِرْنا من عذابِ اليومِ، وارحمنا من الهولِ الذي نلقاهْ، وأنتَ أمامَنا تقفُ نبيَّ الرحمةِ المهداةْ، وتطلبُ منهُ أن يعفو وأن يغفرْ، فهذا الوعدُ من ربي، فيا رُحماهْ فذُدْ عنّا وطمئنَّا؛ لأن الخوفَ يقتلُنا، فها نحنُ وقفنا كلُّنا نبكي أمامَ اللهْ، أنا لا شيءَ أملكُهُ ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ، سوى أملي لعلَّ العفوَ يَشملُني بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ.
  • اتّفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازاً بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع، حتّى سماه أهل بلده “الأمين”، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً، وكان يعيش ما يدره عليه عمله من خير”.
  • ذكر عبد الله بن جرير البجلي رضي الله عنه، معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له فقال: “ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسّم في وجهي، ولقد شكوت إليه أنّي لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال: اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً”.

أقوال الرسول

  • أتينا على رجلٌ من أهلِ الباديةِ فقلنا هل سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا قال نعم سمعته يقولُ إنك لن تدعَ شيئًا للهِ عزَّ وجلَّ إلا أبدلك اللهُ به ما هو خيرٌ لك منه وفي روايةٍ أخذَ بيدِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعل يُعلمُني مما علَّمه اللهُ تباركَ وتعالَى وقال إنك لن تدعَ شيئًا اتقاءَ اللهِ عزَّ وجلَّ إلا أعطاك اللهُ خيرًا منه.
  • سُئِلَ رسولُ الله صلَّى الله علَيهِ وسلَّمَ عن أَكْثرِ ما يُدخلُ النَّاسَ الجنَّةَ ؟ فقالَ : تَقوى اللهِ وحُسنُ الخلُقِ ، وسُئِلَ عن أَكْثرِ ما يُدخِلُ النَّاسَ النَّارَ ، قالَ : الفَمُ والفَرجُ.
  • قال صلى الله عليه وسلم: “عدلَت شهادة الزور بالإشراك بالله” قالها ثلاثاً.
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً، فجوره على نفسه”.
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنّة”.
  • نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء. فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسألهُ ونحن نسمع، فجاء رجلٌ من أهل الباديةِ فقال: يا محمد ! أتانا رسولك، فزعم لنا أنّك تزعم أنّ الله أرسلك ؟ قال: صدق. قال: فمن خلق السماء؟ قال: الله. قال: فمن خلق الأرض؟ قال: الله. قال: فمن نصب هذهِ الجبال؟ وجعل فيها ما جعل. قال: الله. قال: فبالذي خلقَ السماء، وخلقَ الأرض، ونصبَ هذهِ الجبال آلله أرسلك؟ قال: نعم. قال: وزعم رسولك أنّ علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: وزعم رسولك أنّ علينا زكاةُ أموالنا؟ قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: وزعم رسولك أنّ علينا صوم شهر رمضان في سنتنا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك، آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: وزعم رسولك أنّ علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا. قال: صدق. قال: ثم ولى وقال: والذي بعثك بالحق! لا أزيد عليهنّ ولا أنقص منهنّ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لئن صدق ليدخلن الجنّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى