'); }
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي وهو ثامن الخلفاء الأمويين، ولد في المدينة المنورة، وبقيا فيها عن أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثّر بهم وبمجتمع الصحابة، وكان دائماً يطلب العلم، وكان عادلاً وعزل جميع الخلفاء الظالمين وعاقبهم، وقام بإرجاع العمل بالشورى، وهنا في هذا المقال سوف تجد أقوالاً لعمر بن عبد العزيز.
أقوال عمر بن عبد العزيز
- قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغَضَب، والطمع.
- من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته، ويدلّنا على العدل.
- ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيراً فهو خير إلى خير.
- أي عامل من عمالي رغب عم الحق ولم يعمل بالكتاب والسنة فلا طاعة له عليكم، وقد صيرت أمره إليكم حتى يراجع الحق وهو دميم.
- الصدور خزائن الأسرار، والشفاه أقفالها، والأسن مفاتيحها كل امرئ، مفتاح سره.
- لا تقطع صديقاً وإن كفر، ولا تركن إلى عدو وغن شكر.
- إذا عدت المرضى فلا تنع إليهم الموتى
- آفة الرئاسة الفخر.
- أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة.
- أية نار قدح القادح… وأي جد بلغ المازح.
- جمال السياسة العدل في الإمرة، واعفو من القدرة.
- لا ينبغي للرجل أن يكون قاضياً حتى تكون فيه خمس خصال: يكون عالماً قبل أن يستعمل، مستشيراً لأهل العلم، ملقياً للرثع، منصفاً للخصم، مقتديا ً بالأئمة.
- انثروا القمح على رؤوس الجبال ؛ لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
- لو أن الناس كلما استصعبوا أمرا تركوه ماقام للناس دنيا ولادين.
- قال له رجل أوصني فقال: أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة وتحسن لك من الله المعونة.
- من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته، ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه، ويكون عوناً لنا على الحق، ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس، ولا يغتاب عندنا أحدا.
- يا ساكن القبر غداً! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟.. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى.. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت.. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا..وما يأتيني به من رسالة ربي.
- إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم.. سل غنيهم ما بقي من غناه؟.. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون.. واسألهم عن الجلود الرقيقة، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟!.. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل.
- كونوا دعاه إلي الله وأنتم صامتون قيل: كيف ذلك قال: بإخلاقكم.
- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم.
- من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل.
- لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب.
- ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه.
- افضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس.
- كان عمر بن عبد العزيز (رحمه الله): إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه. وإذا كتب كتاباً فخاف فيه العجب مزقه ويقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي.
- من علم أن للكلام ثوابا وعقابا قل كلامه إلا فيما يعنيه.
- كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة (وكان ولاه على بعض أعماله): غرني منك مجالستك القراء، وعمامتك السوداء، وخشوعك، فلما بلوناك ؛ وجدناك على خلاف ما أملناك، قاتلكم الله ! أما تمشون بين القبور؟.
- لا تودن عاقاً، كيف يودك وقد عق أباه؟!.
- قيل لعمر بن عبد العزيز :ما كان بدء إنابتك ؟ قال: أردت ضرب غلام لي، فقال لي: يا عمر ! اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة.
- قيل لعمر بن عبد العزيز: لو جعلت على طعامك أمينا لا تغتال، وحرسا إذا صلّيت لا تغتال وتنحّ عن الطّاعون. قال:اللّهمّ إن كنت تعلم أنّي أخاف يوما دون يوم القيامة فلا تؤمّن خوفي.
- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله عندما استعفاه ميمون بن مهران رحمه الله من القضاء فإن الناس لو كان إذا كبر عليهم أمر تركوه، ما قام لهم دين ولا دنيا.
- من خاف اللّه أخاف اللّه منه كلّ شيء، ومن لم يخف اللّه خاف من كلّ شيء.
- انكَ إن استشعرتَ ذكرَ الموتِ في ليلِكَ أو نهارِكَ بغَّضَ إليكَ كلَّ فانٍ وحبَّبَ إليكَ كلَّ باقٍ.
- كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن أَدِقَّ قلمك وقارب بين أسطرك فإني أكره ان أخرج من أموال المسلمين ما لا ينتفعون به.
- ما وجدت في إمارتي هذه شيئا ألذ من حق وافق هوى.
- قيدوآ نعم آلله پشكر آلله.
- إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.
- قالت فاطمة زوجة عمر بن عبد العزيز: دخلت يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعً خده على يده ودموعه تسيل على خديه، فقلت:مالك ياعمر.. فقال: ويحك يا فاطمة، قد وليت من هذه الأمة ما وليت، فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، واليتيم المكسور، والأرملة الوحيدة والمظلوم المقهور، والغريب والأسير، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير والمال القليل، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته فرحمت نفسي فبكيت.
- كتب أحد الولاة للخليفه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب مالاً كثيراً ليبني سوراً حول عاصمة الولايه.فأجابه عمر: ماذا تنفع الأسوار؟؟ حصنها بالعدل ونقي طرقها من الظلم.
- فقائم الليل وصائم النهار؛ إن لم يحفظ لسانه؛ أفْلَس يوم القيامة..حيث يُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه؛ أُخذ من سيئاتهم، فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار..!
- أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس.
- عجبت لمؤمن يؤمن أن الله يرزقه ويخلف عليه كيف يحبس ماله عن عظيم الأجر وحسن الثواب.
- إن نفسي تواقة، وإنّها لم تعط شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل، فلما أعطيت الذي لا شيء أفضل منه في الدنيا، تاقت إلى ما هو أفضل من ذلك أي الجنة.
- في كل يومٍ تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله قد قضى نحبه وانقضى أجله، فتعيبونه في صدعٍ من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد فارق الأحبة، وخلع الأسباب فسكن التراب وواجه الحساب، فهو مرتهن بعمله، فقير إلى ما قدَّم غني عما ترك، فاتقوا الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقعه.
- ألا وأعلموا أنما الأمان غداً لمَن حذر الله وخافه، وباع نافداً بباقٍ، وقليلاً بكثير وخوفاً بأمان.
- اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة، فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعا.
- إنّ الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع.
- لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين، ولا أمين إلّا من خشي ربه، وتخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر الذين يخشون الله.
- دخل جرير بن عثمان الرحبي مع أبيه على عمر بن عبد العزيز فسأله عن حال أبيه ثم قال له :علمه الفقه الأكبرقال: وما الفقه الأكبر ؟ قال القناعة وكف الأذى..
'); }