مهارات إدارية

جديد أفكار لإسعاد الموظفين

مرونة جداول العمل

من الأمور التي تسعد الموظفين إلى جانب منح الألقاب ورفع الرواتب هي وجود جداول عمل مرنة، حيث يصبح بالإمكان خلق التوازن ما بين بيئة العمل والحياة الخاصّة لهم، على سبيل المثال يتم إخبار العمال الذين يعملون بدوام المناوبة مواعيد العمل منذ بداية الشهر، والعمال العاديين يتم السماح لهم باختيار ساعات العمل التي تناسبهم، مع الحرص على إعطاء كافّة الموظفين حرية اختيار يوم للعمل من خلال المنزل دون تكبّد عناء الذهاب للعمل.[١]

تحديد الأهداف

يتم شرح مفهوم تحديد الأهداف بأنّه وضع هدف معيّن لكل موظف لا بدّ من البلوغ إليه في نهاية الشهر، و وبناء عليه يتم التقييم، كما لا يتم تقييم الموظفين تبعاً لتوقّعات المدراء وأصحاب العمل والحصول على نتائج قد تكون مخيّبة للآمال، مما يبعث الرضى والشعور بالسعادة، إضافةً لإعطائهم دفعة معنويّة تشجّعهم على الاستمرار، حيث تحفزّهم وتدفعهم نحو إنجاز الأهداف التالية.[١]

تقليل الاجتماعات

يشعر الكثير من الموظفين العاملين في مختلف الشركات والمؤسسات بالقلق والانزعاج من الاجتماعات، لا سيما عند استغراقها لوقت طويل، مع ضغط العمل، إذ يرى المعظم أنّ الاجتماعات عديمة الفائدة إلى جانب أنها مملة جداً، لذا عبر تقليل الاجتماعات مع الموظفين، يتم خلق موظفين سعداء مرتاحين، مما يزيد من إنتاجيتهم.[١]

منح استراحة

من الأمور التي يفعلها المدراء لإسعاد موظفيهم، هو حثّهم على الابتعاد عن العمل لبعض الوقت والسماح لهم بأخذ استراحة، للتخلّص من الانزعاج الذي يسببه الشعور بالتعب والإرهاق من العمل المتواصل، كما يمكن تجهيز غرف الاستراحة بالشكل الأمثل الذي يبعث على الراحة والبهجة معاً، من خلال تقديم الوجبات والمشروبات المجانيّة على سبيل المثال.[٢]

خلق بيئة عمل مريحة

يمكن سؤال الموظفين عن البيئة الأمثل والأكثر راحةً بالنسبة لهم، إذ يحتاج بعض الموظفين لمكاتب مغلقة لتلافي الصخب والقدرة على التركيز بعيداً عن التشتت، كما يمكن ضمان سعادة الموظفين الموجودين في بيئة عمل مفتوحة، تسهّل التعاون فيما بينهم، والابتعاد عن رتابة المكاتب التقليديّة المغلقة، إذ إنّ النظر في ذلك يصب جميعه في مصلحة بالعمل، حيث إنّ الموظف السعيد هو موظف أكثر كفاءة بإنتاجيّة أعلى.[٢]

التطوير الوظيفي

يقصد بمصطلح التطوير الوظيفي، الترقيات والصعود في سلم العمل، حيث تشجع الشركات والمؤسسات التي تعمل بنظام التطوير الوظيفي على العمل بهمّة وكفاءة أكبر من أجل التطور الوظيفي وكسب مهارات جديدة تشعرهم بمدى أهميّتهم للشركات وهذا من شأنه تقديم التعزيز الكافي لزيادة الإنتاجية والتفوّق في العمل.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Larry Alton, “6 Things That Make Employees Happy”، www.lifehack.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Dan Schawbel (29-6-2015), “5 Ways to Make Your Employees Happier and More Productive”، www.entrepreneur.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. CRISTEN CONGER, “10 Ways to Keep Employees Happy (page 6)”، science.howstuffworks.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى