عمل الخير
الإنسان مجبول بفطرته على عمل الخير، وهذا ما أكدته الديانات والشرائع السمحة التي أنزلها الله على رسله وأنبيائه منذ بدء الخليقة، لذا، يبقى عمل الخير الطريق الواصل بين العبد وربه حتّى بعد وفاته، وهذا ما جاء به الرسول الكريم محمد صَلى الله عليه وسلم في حديثه، حيث قال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ. أو علمٍ ينتفعُ به. أو ولدٍ صالحٍ يدعو له) [صحيح مسلم].
هناك العديد من الطرق التي يستطيع الإنسان من خلالها مد يد المساعدة للآخرين، فربما يستطيع ولو بالشيء القليل أن يدخل البهجة إلى قلوبهم، ويرفع الضيقة عنهم، وتكتب له حسنات يجازى بها الجنة عند الله، لذا وفِي هذا المقال سنذكر بعض الأفكار التي يمكن أن تلهمكم إلى سبل جديدة لعمل الخير.
أفكار جديدة لعمل الخير
- صندوق للفقراء: يمكن عمل صندوق للفقير في المؤسسات العامة، والخاصة، كالمدارس، والمستشفيات، والشركات، والمصانع، ثم توزيع هذه الأموال على الفقراء من موظفي هذه القطاعات، أو المراجعين، أو الطلاب الذين لا يملكون مصروف يومهم بسريةٍ تامة.
- المساهمة في الإعلان عن الجمعيات الخيرية، والجهات الداعمة لعمل الخير وتشجيع الناس على التبرع لها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي النشطة، كالفيس بوك، أو التويتر، أو الانستغرام.
- التعريف عن جهة خيرية، أو مؤسسة لرعاية الأيتام، أو المسنين من خلال كتابة بعض المعلومات البسيطة عنها كالعنوان، ورقم الهاتف، على بطاقة دعوة لحضور حفل زفاف، أو بطاقة العمل الشخصية وطلب التبرع لها.
- وضع منشور يخص أي جمعية خيرية على الزجاج الخلفي للسيارة، مع كتابة بيانات تفصيلية عنها.
- عمل قميص تي شيرت مطبوع عليه اسم هيئة خيرية، وعمل إعلان شبابي ومبتكر يشدّ الانتباه لها.
- وضع صناديق كرتونية صغيرة، أو أكياس بلاستيكية تحتوي على بعض المواد الغذائية الضرورية، وتركها في زاوية خاصة في المحلات التجارية، أو المخابز، ليأخذها الفقير بالمجان دون أن يتعرض لأي حرج.
- عمل قبعات، وقفازات من الصوف، مع أغطية الشتاء ووضعها في حقائب صغيرة وتوزيعها على الأطفال في المدارس.
- تخصيص وجبات مجانية في المطاعم للفقراء الذين لا يستطيعون دفع ثمن الوجبات.
- عمل حقائب مدرسية تحتوي على كامل القرطاسية التي يحتاجها الطالب في كلّ المراحل التعليمية، وتخصيص غرفة لعرض هذه الحقائب، ودعوة الطلاب لأخذ ما يحتاجون منها.
- التسوق من أحد المولات الكبيرة وأخذ المشتريات لأحد العائلات المستورة ليلاً.
- وضع المال في مغلفات ورقية ووضعها على باب بيت الفقير ليلاً.
- شراء كسوة الشتاء، والصيف للأطفال الأيتام.
- عمل جمعيات نقدية والتبرع بها للمرضى المصابين بأمراض مزمنة، أو المعاقين العاجزين عن العمل.
- استصلاح الأثاث القديم، أو الملابس التي لم نعد بحاجة لها ثمّ وضع اعلان التنازل عنها لأي فقير بالمجان.
- تجهيز بعض الوجبات الغذائية وتخصيصها لصالح الجمعيات الخيرية التي تعنى بإطعام الفقراء وخصوصاً في شهر رمضان.
- توزيع الفائض من الطعام في الأعراس، والموائد الرمضانية على العائلات الفقيرة.
- بيع الورق، والزجاج، والعلب المعدنية والتبرع بنقودها للعمال، أو الفقراء.
- المشاركة في تأسيس جمعية خيرية، أو شراء مستلزماتها.