وزن ورشاقة

أفضل وقت لقياس الوزن

أفضل وقت لقياس الوزن

يُفضل قياس الوزن كُلَّ مرّةٍ في نفس الوقت من اليوم، تحت الظروف نفسها، واعتماد ميزانٍ واحدٍ للقياس، وتُعدّ فترة الصباح بعد الدخول إلى الحمّام من الأوقات المُناسبة لقياس الوزن،[١] كما يُفضّل قياسه قبل وجبة الإفطار، أمّا في حال عدم القُدرة على قياس الوزن في ذلك الوقت فيُمكن قياسه في أيّ وقتٍ آخر،[٢] وفي الحقيقة تعود أهمّيّة قياس الوزن في الصباح إلى أنّ هذه الفترة تُعدُّ نهاية أطول فترة في اليوم لم يستهلك خلالها أي كمية من الطعام ولم ترافقها ممارسة تمارين رياضيّة شديدة، كي لا تؤثّر هذه العوامل في دقة الوزن.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ هناك اختلافاً حول عدد المرات التي يجب فيها قياس الوزن، إذ يرى البعض أهمّيّة القيام بذلك مرة في الأسبوع، في حين يرى البعض الآخر أنّه من الجيد قياس الوزن يومياً،[٤] وقد أشارت دراسةٌ نشرتها مجلّة Journal of Obesity عام 2015 إلى أنّ قياس الوزن يوميّاً بانتظام قد يُساعد على زيادة الخسارة في الوزن من خلال زيادة الجُهد المبذول من قِبَل الأشخاص البالغين الذين يُعانون من زيادة في الوزن.[٥][٦]

وللاطّلاع على معلومات أكثر حول طريقة قياس الوزن يمكنك قراءة مقال الطريقة الصحيحة لقياس الوزن.

نصائح عامّة لقياس الوزن

تعتمد دقة قياس الوزن على الوقت الّذي يُقاس به الوزن، إضافة إلى الجهاز المُستخدم للقياس، والوزن المُضاف إلى وزن الشخص؛ كالملابس، ومن الجدير بالذكر أنّ دقّة الموازين تتفاوت فيما بينها إذ إنّ هناك أنواعاً تزيد دقّتها عن غيرها،[٣] وهناك نصائح عديدة أُخرى للحصول على نتائج أكثر دقّة، ونذكر منها ما يأتي:

  • قياس الوزن بشكل صحيح: يجب وضع الميزان على أرضٍ صلبة، ومستوية، وغير مُغطّاة بالسّجاد، كما يُفضّل ارتداء ملابس خفيفة، وخلع الحذاء، ثُمّ الوقوف على وسط أرضيّة الميزان، كما يجب توزيع الوزن على كلتا القدمين دون حركة، ثُمّ تسجيل الوزن.[٧]
  • تثبيت العوامل المُتغيّرة الّتي قد تؤثّر في الوزن: كالملابس، ففي حال قياس الوزن بملابس خفيفة أوّل مرّة، ثُمّ قياسه مرّة أُخرى بملابس أقلّ خفّة فإنّ الوزن سيختلف وكذلك مستوى دقته، لذلك يُفضّل قياس الوزن في الملابس نفسها كُلّ مرّة، بالإضافة إلى أهمّية الذهاب إلى الحمام دائماً قبل قياس الوزن.[٨]
  • مُتابعة التغيُّر في الوزن: إمّا عبر التطبيقات الخاصّة بمُتابعة التغيُّر في الوزن، أو كتابة الوزن الجديد على ورقة في كُل مرّة يقاس بها الوزن، حيثُ إنّ ذلك مُحفزٌّ للاستمرار في الحمية الغذائية وإنقاص الوزن، بالإضافة إلى أنّه يُساعد على معرفة نمط خسارة الوزن، وإذا ما كانت وفق الاتّجاه الصحيح والمُخطط له.[٨]
  • تجنُّب قياس الوزن على موازين مُختلفة: يُعدّ من المُهمّ قياس الوزن على ميزانٍ واحدٍ؛ حتّى في حال عدم دقته العالية، حيثُ إنّه يُشير إلى التغيُّر بالوزن في حال حدوثه عند الاعتماد عليه دائماً في القياس، ويجدر التّنبيه إلى أنّ الموازين المستخدمة في قياس الوزن قد لا تكون دقيقة في إعطاء الوزن الصحيح.[٣]

أهمية قياس الوزن

يُعدّ الوزن مؤشّراً مُهمّاً لتحديد الحالة التغذويّة، وبناءً عليه مِن المُهمّ قياس الوزن بانتظام، حيثُ إنّه يُساعد الأخصائِيّين على معرفة الوقت الذي يجب فيه التخفيف من العلاج، ويُعدُّ الحفاظ على الوزن الصحيّ من العوامل المهمّة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة، وبالتالي تحسين جودة الحياة، وتجدر الإشارة إلى أهمّيّة معرفة نسبة دهون الجسم أيضاً؛ وليس الوزن فقط.[٩][٢][١٠]

المراجع

  1. “What’s the best way to measure body fat?”, www.bhf.org.uk, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ” Why is a healthy weight important?”, www.healthyweight.health.gov.au, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Scott Frothingham (26-9-2019), “When Is the Best Time to Weigh Yourself and Why?”، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  4. “The pros and cons of weighing yourself every day”, www.heart.org, 2-1-2019، Retrieved 14-5-2020. Edited.
  5. Carly Pacanowski, David Levitsky (12-5-2015), “Frequent Self-Weighing and Visual Feedback for Weight Loss in Overweight Adults”, Journal of Obesity, Folder 2015, Page 1-9. Edited.
  6. “How Often Should You Step on the Scale?”, www.health.clevelandclinic.org, 8-3-2016، Retrieved 14-5-2020. Edited.
  7. “Height and Weight Measurement Training”, www.udallas.edu, Retrieved 31-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Deanna deBara (16-1-2019), “5 Rules to Weighing Yourself — and When to Ditch the Scale”، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  9. “Body composition”, www.nutritionalassessment.mumc.nl, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  10. Paige Waehner (21-1-2020), “How to Track Your Weight Loss Progress”، www.verywellfit.com, Retrieved 14-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى