محتويات
'); }
هل هناك فيتامين أفضل من غيره يزيد الوزن للأطفال
في الحقيقة؛ لا يُمكن تفضيل أحد الفيتامينات على غيرها بالنسبة للأطفال، ولا تتوفّر أدلّةٌ علميةٌ حول وجود فيتامينٌ محددٌ لزيادة وزن الأطفال، حيث يحتاج الطفل إلى جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية لعملية النموّ والتطور، والحفاظ على صحةٍ جيدة؛ ومن هذه الفيتامينات: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامينات ب، وفيتامين ج، كما أنّه يحتاج إلى المعادن؛ مثل: الحديد، والكالسيوم، واليود، والزنك.[١]
وتجدر الإشارة إلى أنّ أفضل طريقة يستطيع فيها الطفل الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من العناصر الغذائية السابقة هي بتناول أطعمةٍ متنوعةٍ تشمل المجموعات الغذائية الخمسة الرئيسية؛ وهي: الخضار، والفواكه، والحبوب؛ ومنها الخبز، والأرز، والمعكرونة، والذرة، وحبوب الإفطار، وغيرها، إضافةً إلى مجموعة الحليب والألبان قليلة الدسم؛ كاللبن، والحليب، والجبنة، ومجموعة اللحوم التي تتضمّن الأسماك، والبيض، والدجاج، والتوفو، إضافةً إلى المكسرات، والبقوليات؛ ومنها البازلاء، والفاصولياء، والعدس، والحمص.[١]
'); }
فيتامينات مفيدة للأطفال
يجب على الأطفال تناول أنواعٍ متنوعةٍ من الأطعمة للحصول على حاجتهم من العناصر الغذائية، أمّا بالنسبة للمكمّلات الغذائية من الفيتامينات فإنّها غير ضروريةٍ عادةً للأطفال الأصحّاء الذين يتّبعون نظاماً غذائياً متوازناً،[٢] وفيما يأتي ذكرٌ للفيتامينات المفيدة للأطفال:
فيتامين أ
يُعدّ فيتامين أ من الفيتامينات المهمّة للأطفال وحديثي الولادة، رغم أنّ بعضهم قد لا يحصل على كميةٍ كافيةٍ منه، ويُحافظ هذا الفيتامين على صحة الجلد، ويساعد على تقوية جهاز المناعة، كما أنّه قد يساعد على تقوية الرؤية في الضوء الخافت، ومن المصادر الجيدة لفيتامين أ: منتجات الألبان، والدهون المُدعّمة، والجزر، والبطاطا الحلوة، والمانجا، إضافةً إلى الخضار الورقية الخضراء الداكنة؛ كالسبانخ، والملفوف، والبروكلي.[٣]
فيتامينات ب
تتضمّن فيتامينات ب أنواع عديدةً ومختلفةً من الفيتامينات؛ والتي يساعد مُعظمها الجسم على استخراج الطاقة من الأطعمة، وبذلك فهي تُعدّ من العناصر الحيويّة لدعم احتياجات الطفل من الطاقة، كما يحتاجها الطفل أيضاً للحفاظ على صحة الدم، والعيون، والجلد، والتطوّر العصبيّ، وعمليات الأيض، أمّا مصادرها الغذائيّة فنذكر منها: اللحوم، والدواجن، والأسماك، والحليب، والبيض، وفول الصويا، والحبوب الكاملة، والأطعمة المُدعّمة.[٤]
فيتامين ج
يُعدّ فيتامين ج من الفيتامينات المهمّة لصحة الطفل بشكلٍ عام، ولتقوية جهازه المناعيّ للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، إضافةً إلى مساعدة جسمه على امتصاص الحديد، ومن المصادر المهمّة لهذا الفيتامين: البرتقال وعصيره، والكيوي، والفراولة، والبروكلي، والطماطم، والفلفل الحلو الأخضر والأحمر، وكرنب بروكسل (بالإنجليزيّة: Brussel sprouts)، وما يُعرف بنبات الكِشمِش الأسود أو الهَلموش (بالإنجليزيّة: Blackcurrants).[٥]
فيتامين د
يُعدّ فيتامين د أساسياً للحفاظ على صحة العظام والأسنان لدى الأطفال؛ إذ إنّه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم لضمان بناء عظامٍ وأسنانٍ قوية، في حين قد يزداد خطر إصابة الأطفال الذين يُعانون من نقصٍ في هذا الفيتامين بمرض الكساح الذي يؤدي إلى ضعف العظام وسوء تكوّنها، ومن المصادر الجيدة لفيتامين د: الأسماك الدهنية؛ كالسلمون، والسردين، والسلمون المُرقّط (بالإنجليزيّة: Trout)، ولكن يجب الحدّ من تناول هذه الأصناف إلى مرتين أسبوعياً بالنسبة للإناث، و4 مراتٍ للذكور، ومن المصادر الأُخرى أيضاً: البيض، والحبوب، والسمن النباتي (بالإنجليزيّة: Margarine).[٥]
فيتامين هـ
يساعد فيتامين هـ بشكلٍ عام على تقوية الجهاز المناعيّ، ويساهم في تصفية الأوعية الدموية، وضمان تدفُّق الدم عبرها بشكلٍ جيد، ومن مصادره الغذائية الجيدة: الزيوت النباتية وبذورها؛ كزيت دوار الشمس وبذوره، وزيت العصفر (بالإنجليزيّة: Safflower oil)، إضافةً إلى المكسرات؛ كاللوز، والبندق.[٦]
فيتامين ك
يساعد فيتامين ك على تخثُّر الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنزيف الحادّ، ويُحقَن به الأطفال في المستشفيات بعد الولادة مباشرة، أمّا الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين فتتضمّن: الخضراوات الورقية النيّئة أو المطبوخة، والبروكلي، والملفوف، والخيار المُخلّل، والهليون، وكرنب بروكسل، والبامية، والفاصولياء الخضراء، إضافةً إلى الكيوي، والخس.[٧][٨]
الكميات الموصى بها من الفيتامينات للأطفال
يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بتناولها يومياً من الفيتامينات للأطفال من عمر 9-13 سنة:[٩]
الفيتامين | الكمية اليومية الموصى بتناولها |
---|---|
فيتامين ب1 | 900 ميكروغرامٍ |
فيتامين ب2 | 900 ميكروغرامٍ |
فيتامين ب3 | 12 مليغراماً |
فيتامين ب5 | 4 مليغرامات |
فيتامين ب6 | 1 مليغرام |
فيتامين ب7 | 20 ميكروغراماً (المدخول الكافي) |
الفولات | 300 ميكروغرامٍ |
فيتامين ب12 | 1.8 ميكروغرام |
فيتامين ج | 45 مليغراماً |
فيتامين أ | 600 ميكروغرامٍ أو 2000 وحدةٍ دوليةٍ |
فيتامين د | 15 ميكروغراماً أو 600 وحدةٍ دوليةٍ |
فيتامين ك | 60 ميكروغراماً (المدخول الكافي) |
فيتامين هـ | 11 مليغراماً أو 16.5 وحدةً دوليةً |
كيفية زيادة وزن الأطفال
قد يرتبط نقصان وزن الطفل عن المعدّل الطبيعي بعدّة أسباب؛ منها: عدم تناول كميةٍ كافيةٍ من الطعام، أو فقدان الاهتمام بالأكل، أو حدوث طفرةٍ مفاجئةٍ في النموّ، ولذلك يوصى بمراجعة الطبيب لمعرفة السبب، فإذا أوصى الطبيب بزيادة وزن الطفل فإنّ الهدف الرئيسي في هذه الحالة هو زيادة عدد السعرات الحرارية التي يتناولها، كما يوصى بتناول وجباتٍ صغيرةٍ مُتعددةٍ على مدار اليوم؛ منها الوجبات الرئيسية والخفيفة؛ حيث يجب أن يتناول الطفل طعامه بالقدر الكافي دون الشعور بعدم الراحة، وتناول 6 وجباتٍ صغيرةٍ بدلاً من تناول 3 وجباتٍ كبيرة.[١][١٠]
وتُعدّ زيادة السعرات الحرارية وزيادة التغذية من الأمور المهمّة لزيادة الوزن بشكلٍ عام،[١١] وفيما يأتي نذكر بعض النصائح التي قد تساعد على زيادة وزن الطفل بطريقةٍ صحيّة:
- تقديم الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة والسعرات الحرارية للأطفال؛ فعلى الرغم من ارتفاع محتوى هذه الأطعمة بالسعرات الحرارية، إلّا أنّها تحتوي أيضاً على الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأُخرى؛ ومن هذه الأطعمة الحليب كامل الدسم واللبن المُحضَّر منه، وزبدة الفول السودانيّ، وغيرها.[١٢]
- تناول 5 حصصٍ يومياً على الأقلّ من الخضار والفواكه المتنوّعة.[١٣]
- تناول وجباتٍ تتكوّن بشكلٍ رئيسيٍّ من البطاطا، والخبز، والأرز، وغيرها من النشويات، ويُفضّل إدخال الحبوب الكاملة إلى الوجبات قدر الإمكان.[١٣]
- تناول الفاصولياء، والبقوليات، والبيض، والسمك، واللحوم، وغيرها من البروتينات، والسعي إلى تناول حصتين من السمك أسبوعيّاً إحداهما من الأسماك الدهنية؛ كالسلمون أو الإسقمري (بالإنجليزيّة: Mackerel).[١٣]
- إدخال بعض المشروبات الغنيّة بالسعرات الحرارية والبروتين إلى النظام الغذائي؛ مثل: مشروبات الحليب عالية السعرات والمُحضَّرة من الحليب كامل الدسم، ويُمكن إضافة الحليب المُجفّف خالي الدسم أيضاً، أو الكريمة، أو المثلجات.[١١]
- اختيار منتجات الألبان كاملة الدسم، واستخدام الحليب العالي بالسعرات الحرارية؛ ويُمكن تحضير هذا الحليب بإضافة ما بين 1-2 ملعقة كبيرة من الحليب المُجفّف خالي الدسم إلى كلّ 250 مليلتراً من الحليب كامل الدسم.[١١]
- تناول وجباتٍ صغيرةٍ ومُتعددةٍ خلال اليوم، فقد يكون من الصعب أحياناً على الأشخاص الذين يشبعون بسرعة الحصول على سعراتٍ حراريةٍ عاليةٍ من وجبةٍ واحدة، ولذلك فإنّ تناول 6 وجباتٍ يُعدّ أفضل من 3 وجباتٍ يومياً.[١٤]
- المرونة في تقديم الطعام وتقديم الوجبة الرئيسية في الوقت الذي يكون فيه الطفل جائعاً، وهذا قد يكون في وقت الغداء بالنسبة للرضيع أو الطفل المتهادي (بالإنجليزيّة: Toddler)؛ وهو الطفل الذي ما زال يتمادى في مشيته؛ أي أنّه في المرحلة العمريّة بين 12 إلى 36 شهراً.[١٥]
- إغراء الطفل بالمستجدات المثيرة للاهتمام؛ كماصّات الشُرب المُزيَّنة، والأطباق أو الأكواب المُزخرفة، والخضار والشطائر المُقطّعة بأشكالٍ مُتعددة.[١٥]
- تغيير مكان تناول الطعام المُعتاد؛ كتناوله على الأرض، أو الخروج في نزهة، أو تناوله مع الأطفال الآخرين، إذ يُمكن لذلك أن يُشجّع الطفل على تناول طعامٍ أكثر.[١٥]
- تجنُّب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية والمنخفضة بالعناصر الغذائية؛ كالوجبات السريعة، والأطعمة التي تُصنّف ضمن السعرات الحرارية الفارغة؛ ومنها: المشروبات الغازية، ورقائق البطاطس المقلية، والحلويات السُكريّة.[١٢]
- الحدّ من المشروبات أثناء تناول الطعام؛ لتجنُّب امتلاء المعدة وإعطاء الطفل مجالاً لتناول المزيد من الطعام.[١٢]
- استشارة أخصائي التغذية في حال كان الطفل يُعاني من سوء التغذية أو أيّ مرضٍ مُزمنٍ يُسبّب له نقصاً في الوزن.[١٢]
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول كيفية زيادة وزن الطفل يُمكن قراءة مقال أسرع طريقة لزيادة وزن الأطفال.
الوزن الطبيعي للطفل حسب الفئة العمرية
يختلف الأطفال عن بعضهم البعض في عملية النموّ والتطوّر خلال فترة الطفولة، وكما في البالغين فإنّ بعض الأطفال قصار القامة وبعضهم أطول، وبشكلٍ عام تصل الإناث لفترة البلوغ قبل الذكور، وقد تتأخر بعضهنّ عن أقرانهنّ في تطوّر الثدي، أو في مرحلة بدء حدوث الدورة الشهرية، إلّا أنّ كلّ هذه الاختلافات غالباً تُعدّ طبيعية، ولذلك يُفضّل محاولة التوقُّف عن مقارنة نموّ الطفل مع نموّ أقربائه أو غيره من الأطفال،[١٦] وفيما يأتي جدولٌ يوضّح الأوزان الطبيعية للذكور والإناث:[١٧]
العُمر | وزن الذكور بالكيلوغرام | وزن الإناث بالكيلوغرام |
---|---|---|
سنة | 7.7-9.5 | 6.8-9 |
سنتان | 10.9-15.4 | 10-14.5 |
3 سنوات | 11.8-17.2 | 11.8-17.2 |
4 سنوات | 13.6-20 | 12.7-20 |
6 سنوات | 16.3-27.2 | 16.3-27.2 |
8 سنوات | 20.9-35.4 | 20-36.3 |
10 سنوات | 24.5-46.3 | 24.5-48.1 |
12 سنة | 30-59 | 30.8-61.7 |
14 سنة | 38.1-72.6 | 38.1-72.6 |
فيديو أفضل الفيتامينات للأطفال
نظراً لضعف صحة ومناعة الأطفال، فهم يحتاجون للدعم بالفيتامينات:[١٨]
المراجع
- ^ أ ب ت “Vitamins and minerals”, www.raisingchildren.net.au, 24-09-2020، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (16-12-2020), “Vitamins for Kids: Do They Need Them (And Which Ones)?”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ “Vitamins for children”, www.nhs.uk, 1-2-2018، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ Louisa Richards (1-9-2020), “Best vitamins for kids: Diet, considerations, and more”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ^ أ ب “Vitamins for Children”, www.hct.nhs.uk, 2015، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ Gina Shaw (15-4-2013), “6 Vitamins and Minerals Your Kids Need “، www.webmd.com, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ “Vitamin K at birth”, www.pregnancybirthbaby.org.au, 7-2020، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ Emily Wax (2-2-2019), “Vitamin K”، www.medlineplus.gov, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ Victoria Drake (8-2011), “Micronutrient Requirements of Children Ages 4 to 13 Years”، www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ Elena Serrano and Kathryn Branstad (1-5-2009), “Healthy Weights for Healthy Kids: What Should I Do if My Child Is Underweight?”، www.pubs.ext.vt.edu, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت “Tips for gaining weight for infants and toddlers”, www.wch.sa.gov.au, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Vincent Iannelli (3-2-2020), “How Children Can Gain Weight Healthily “، www.verywellfamily.com, Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت “Underweight children aged 6 to 12”, www.nhs.uk, 23-4-2020، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ “Health Facts For You”, www.uwhealth.org, 8-2020، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت “HIGH ENERGY EATING”, www.rch.org.au, 3-2016، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ “Your Child’s Growth”, www.kidshealth.org, 10-2018، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ “Growth, Range of Height and Weight”, www.cincinnatichildrens.org, 4-2019، Retrieved 4-3-2021. Edited.
- ↑ فيديو أفضل الفيتامينات للأطفال.