العناية بالطفل

أفضل عمر لتعليم الطفل الحمام

أفضل عمر لتعليم الطفل الحمام

يبدأ معظم الأطفال بتعلّم استخدام الحمّام من عمر 18 شهر حتّى 3 سنوات، وتستغرق مدّة التعلّم 27 شهر تقريباً حيث يختلف ذلك من طفلٍ لآخر؛ نظراً لتعدّد العوامل التي تلعب دوراً في تحديد طول المدة التي يقضيها الطفل في تعلّم هذه المهارة، ومنها؛ استعداده للاعتماد على نفسه، ومدى قدرته على تطوير مهاراته، بالإضافة إلى قدرته على التركيز في مهمة معينة دون تشتت، والجدير بالذكر أنّ تعليم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهر دخول الحمّام مضيعةً للوقت حسب رأي الخبراء؛ وذلك لأنّهم لا يستطيعون التحكّم برغبتهم في قضاء حاجتهم.[١]

علامات استعداد الطفل لتعلم دخول الحمام

تبدأ بعض العلامات التي تدل على استعداد الطفل لتعلّم استخدام الحمّام في عمر السنتين، كما تظهر أيضاً عند بعض الاطفال في عمرٍ أقل؛ أيّ 18 شهر، بينما تتأخّر عند بعضهم الآخر إلى ما بعد السنتين، ومن هذه العلامات ما يأتي:[٢]

  • القدرة على المشي، والجلوس لفترات قصيرة من الوقت.
  • الاستقلالية، بحيث يُصبح أكثر اعتماداً على نفسه ويُكرّر قول “لا” كثيراً.
  • الشعور بالفضول حول ذهاب الآخرين إلى الحمّام.
  • المحافظة على الحفاضات نظيفةً لمدّة تصل إلى ساعتين.
  • التعبير بالكلمات أو الإيحاءات عند قضاء حاجته في الحفاضة.
  • الانزعاج من ارتداء الحفاضة والرغبة في التخلّص منها فور اتساخها.
  • القدرة على خلع السروال وارتدائه.
  • القدرة على الاستجابة للتعليمات.

الوقت الذي يستغرقه الطفل لتعلم دخول الحمام

يصعب تحديد مدّةً تضمن تعلّم الطفل دخول الحمّام، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى بضعة أيام فقط، والبعض الآخر يستغرقهم الأمر عاماً كاملاً، ويصل معدّل الوقت الذي يحتاجه الأطفال المستعدّين لذلك من 3-6 شهور إذا كانت أعمارهم تتراوح ما بين 23-27 شهر وفقاً لدراسات مدرسة طب جامعة ميشيغان، إلّا أنّ الباحثين يؤكّدون على أنّها عملية منفردة تعتمد على قدرة الطفل على فهم السلوك وتطبيقه، لذا فمن الخطأ محاولة الأم الضغط على نفسها وطفلها لإنهاء العملية بأسرع وقت ممكن أو البدء بعمر مُبكّر، فكلّما كان عمر الطفل أقل زادت المدّة التي يحتاجها لتعلّم دخول الحمّام، لأنّ الطفل يُصبح أكثر اعتماداً على نفسه مع الوقت.[٣]

أوقات غير مناسبة لتعليم الطفل دخول الحمام

فيما يأتي بعض الأوقات التي يُفضّل تأجيل تعليم الأطفال دخول الحمّام خلالها:[٤]

  • ولادة طفل جديد.
  • الانتقال للعيش في منزل آخر.
  • تغيير سرير الطفل الى سرير مستقل.
  • تعرّض الطفل للمرض، وخاصةً الإسهال.
  • السفر.

المراجع

  1. Ashley Marcin (2018-7-23), “What’s the Average Age for Potty Training Boys and Girls?”، www.healthline.com, Retrieved 2020-11-12. Edited.
  2. “Toilet training: a practical guide”, raisingchildren.net.au,2020-7-30، Retrieved 2020-11-12. Edited.
  3. OJUS PATEL (2017-4-28), “Here’s How Long Potty Training Will Take”، www.romper.com, Retrieved 2020-11-12. Edited.
  4. Mary Gavin (2019-3), “Toilet Training”، kidshealth.org, Retrieved 2020-11-12. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى