أفضل الطرق لتعلم لغة جديدة

'); }

وضع أهداف لتعلّم اللغة الجديدة

تظهر الدّراسات أنّ الأشخاص الذين حدّدوا أهدافًا لتعلّم اللغات زادات فرصتهم في إتقان اللغة وتعلّمها، إذ يشعر البعض بالإحباط والإرهاق عند التفكير بعمليّة تعلّم اللغات، نظراً لوجود العديد من المفردات، والطرق الدراسيّة الواجب التعرّف عليها، إلا أنّ تحديد الأهداف يُساهم في التركيز، ويحدّ من القلق الذي قد يشعر به الفرد بشأن التفاصيل الكثيرة.[١]

كما يُنصَح عند البدء في وضع الأهداف بالتركيز على نتائج محدّدة، وواقعيّةٍ مفصّلة، إذ يُمكن البدء بقول: “هذا الأسبوع يجب أن أتعلّم ثلاثين مفردة متعلّقة بالتسوّق”، هذا إلى جانب وضع أهدافٍ قصيرةِ الأجل، إذ إنّ وضع هدفٍ واحدٍ طويل الأجل أو أكثر يؤدي إلى الشعور بالملل، على عكس الأهداف قصيرة الأجل كالأسبوعيّة أو الشهريّة، حيث تُعطي حافزاً للاستمرار، كما يُنصح بكتابة الأهداف خطيّاً، وتعليقها في مكان ظاهرٍ في المنزل، أو جعلها خلفيةً لشاشة الهاتف الذكيّ.[١]

'); }

تعلّم الكلمات الشائعة

تتكوّن اللغات من عددٍ كبيٍر من الكلمات، ومن الجدير بالذكر أنّ تعلّم 100 كلمة شائعة من اللغة يُتيح للشخص معرفة 50% من نصوصها، وتعلّم 1000 كلمة يُمكّن من معرفة 90% من نصوصها، لذا يُمكن البحث عن أكثر 1000 كلمة شائعة للغة المراد تعلّمها باستخدام الإنترنت، والتركيز على تعلّمها.[١]

الاستماع

يعتبر الصوت أساس التّواصل بين النّاس في كافّة اللغات المنطوقة، لذا يجب التركيز على مهارة الاستماع؛ لتعلّم كيفية نطق المفردات بشكل صحيح، وهذا ما يتجاهله الكثير من الراغبين في التعلّم، إذ يلجؤون إلى السّرعة في اكتساب اللغة وإهمال دقّة اللفظ، وتعتبر معرفة طريقة نطق الكلمات وفهم معناها الهدف الأساسيّ من الاستماع، فعندما يفهم الشخص معنى الكلمة سيكون قادراً على لفظها بشكلٍ صحيح، ويمكن الاستفادة من الاستماع باتّباع الطرق الآتية:[٢]

  • الاستماع إلى متحدّثين أصليين للّغة عبر التسجيلات الصوتيّة، أو الأشرطة، أو البرامج التلفزيونيّة أو الأفلام أو غيرها.
  • استماع الشخص إلى نفسه عندما يتحدّث اللغة من خلال تسجيل الطّريقة التي نطق بها الكلمات، ومقارنتها بالطريقة التي نطق بها المتحدّث من أهل اللغة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنّ تكرار هذا التمرين يُتيح نُطق الكلمات بطريقةٍ قريبةٍ من نطق المتحدّث الأصليّ.

ممارسة اللغة

يعدّ ممارسة اللغة طريقة فعّالة لتعلّمها، وعليه فيُمكن أن يستغلّ الشخص ألعاب الفيديو لتعلّم لغةٍ جديدةٍ من خلال اختيار إحدى الألعاب، والبدء بتعلّم عناصر التحكّم باللعبة، ثمّ طريقة اللعب باللغة المُراد تعلّمها، ويمكن في البداية أن يستغرق التعلّم بعض الوقت، إلّا أنّ تطبيق الأمر ذاته على اللعبة الثانية والثالثة سيكون سهلاً، نظراً لوجود العديد من أوجه التشابه بين المفردات، ويشار إلى أنّ هذه الطريقة تعدّ وسيلة فعّالةً للتعلّم، والاستمتاع، واللعب، ما يؤدي إلى إزالة عنصر الملل الذي قد يؤخّر عملية التعلّم.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “The Fastest, Most Direct Way to Learn a New Language in 8 Lightning-quick Steps”, www.fluentu.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. “How To Study a Foreign Language”, www.educationcorner.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  3. Charles Scalfani (23-8-2016), “The Best and Fastest Way to Learn Another Language”، medium.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
Exit mobile version