جديد أفضل الدول للجوء

محتويات

١ أفضل الدُول لللجوء
٢ المزايا المقدمة لللاجئين
٣ حقائق عن مساوئ اللجوء
٤ المراجع

أفضل الدُول لللجوء

تتميّز بعض الدول بكونها الأفضل في تقديم الرعاية المُجتمعيّة، وتُعتبر الوجهة الأولى للاجئين حول العالم، ومن أبرزها ما يأتي:^[١]^[٢]^[٣]

السويد: تم اعتبار السويد من أفضل الدول التي يقصدها الناس بهدف اللجوء، حيث احتلّت المرتبة الأولى في عام 2017، وحصلت على جائزة كبرى لكونها دولة رعاية اجتماعيّة ذات سياسة ديمُقراطيّة وتقدميّة، وطالما اعتُبرت ملاذاً آمناً للمُهاجرين دون تمييز بينهم، ولكن تم إغلاق باب الهجرة إليها مؤخّراً، نظراً لعدم قُدرة الدولة على استيعاب أعداد أكبر من اللاجئين.
ألمانيا: تُعدّ ألمانيا من أكثر الوجهات المُفضّلة لطالبي اللجوء في أوروبا، واحتلّت المركز الثامن عام 2017 ضمن أفضل الدول لاستقبال اللاجئين على مستوى العالم، وذلك بسبب اقتصادها القوي، وخدماتها المُميّزة لرعاية طالبي اللجوء، وسعى الكثير للجوء إليها من دول مُختلفة كسوريا، وأفغانستان، وكوسوفو، وصربيا، وكانت الحروب الأهلية، والاضطهادات، والاضطرابات في هذه البلدان هي العوامل الرئيسيّة وراء طلبات اللجوء هذه.
الولايات المُتحدة الأمريكيّة: تُعد من أفضل دُول العالم للهجرة واللجوء، رغم أنّها تراجعت إلى المرتبة العاشرة عام 2017.

ملاحظة: يمكن أن تتغيّر هذه المعلومات باختلاف الزمان والظروف.

المزايا المقدمة لللاجئين

تختلف الدول المُصنّفة ضمن قائمة الأفضل للجوء في المزايا والخدمات التي تُقدّمها للاجئين، ومن أبرزها ما يأتي:^[٤]

استقبال اللاجئين في المطار.
توفير مساكن مؤقّتة، والمُساعدة في العثور على مساكن دائمة.
توفير خدمات السلامة والطوارئ.
تزويد اللاجئين بالرعاية الصحية والتعليميّة.
تقديم المعونات الماليّة، وإنشاء حساب مصرفي لكل لاجئ.
توفير الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصّة.
المُساعدة في العثور على عمل لتوفير دخل شهري.

حقائق عن مساوئ اللجوء

توجد بعض الحقائق والمعلومات الواجب معرفتها عن الرعاية في بعض البلدان قبل الوصول إليها، فرغم ما يُقال عن مزايا اللجوء، إلا أنّ الكثير من الأمور قد تختلف على أرض الواقع، وهذا ما يجهله مُعظم اللاجئين، حيث يُمكن أن لا يحصل طالبو اللجوء على معونات كبيرة من الدولة، كما أنّ الكثير منهم يعانون من الأحوال المعيشيّة السيئة، وفي الغالب لا يُسمح للعديد من طالبي اللجوء بالعمل، فيضطرون للاعتماد على دعم الدولة، كما أنّ معظمهم غير قادر على دفع تكاليف الإقامة المُخصّصة لهم من قبل المجلس المحلي.^[٥]