محتويات
أعراض نقص هرمون الغُدَّة الجار درقيّة
يُمكن تعريف قصور الغُدَّة الجار درقيّة (بالإنجليزيّة: hypoparathyroidism) على أنَّه اضطراب نادر يُنتج فيه الجسم كمِّيات غير كافية من هرمون الغُدَّة الجار درقيّة، وهي عبارة عن أربع غدد صغيرة تقع خلف الغُدَّة الدرقيّة، والمعروفة بجارات الدرقيّة، ممَّا يُؤثِّر في مستوى الكالسيوم في الدم، حيث إنَّ هرمون جار الدرقيّة، وفيتامين د، وهرمون الكالسيتونين يعملون جنباً إلى جنب للحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم، وتترتَّب على نقص هرمون الجار درقيّة مجموعة من الأعراض يُمكن بيانها كما يأتي:[١]
الأعراض الأكثر شيوعاً
تظهر أعراض نقص هرمون غُدَّة الجار درقيّة نتيجة انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، وتكون على النحو الآتي:[٢]
- الاضطرابات النفسيّة، مثل: القلق، أو الاكتئاب.
- المعاناة من آلام الدورة الشهريّة.
- جفاف الجلد، وهشاشة الأظافر.
- آلام مُتفرِّقة في العضلات، مع احتماليّة حدوث تشنُّجات.
- الإعياء، والتعب العامّ.
- تساقط الشعر.
- الوخز، أو التنميل، أو الشعور بالحرقة في أطراف الأصابع، وأصابع القدم، والشفتين.
الأعراض التي تظهر لدى الأطفال
يتسبَّب قصور جار الدرقيّة لدى الأطفال بمجموعة من الأعراض، مثل:[٢]
- حدوث مشاكل في الأسنان، كنقص المينا، أو ضعف نُموِّ الأسنان.
- صُداع الرأس.
- التقيُّؤ.
مضاعفات نقص هرمون الجار درقيّة
يُؤدِّي نقص هرمون الجار درقيّة إلى عدد من المضاعفات المختلفة، ومنها ما يأتي:[٣]
- تشوُّه الأسنان: وذلك نتيجة نقص الكالسيوم الذي يُؤثِّر في مينا الأسنان، والجذور.
- المضاعفات غير القابلة للعلاج: قد تكون بعض المضاعفات غير قابلة للعلاج، ومن أمثلة هذه المضاعفات: ترسُّب الكالسيوم في الدماغ، والذي يُؤدِّي إلى إعتام عدسة العين، ومشاكل في التوازن، وقصر القامة لدى الأطفال، وتوقُّف النموِّ العقليّ.
- مشاكل في القلب: والمتمثِّلة في عدم انتظام ضربات القلب، والإغماء في بداية الأمر، ويُمكن أن تتطوَّر هذه المشاكل لتظهر على صورة فشل في القلب.
- فقدان الوعي: يحدث فقدان الوعي نتيجة حالات التشنُّجات الخطيرة، ونوبات الصَّرع غير المسيطر عليها.
- تشنُّجات في العضلات: يتسبَّب نقص هرمون جار الدرقيّة بمضاعفات قد تكون خطيرة، وتكون على هيئة تشنُّجات في الأطراف، وعضلات الوجه، أو الحلق، أو الذراعَين، وقد تكون نوبات التشنُّج طويلة ومؤلمة، وفي حال حدوثها في الحلق فإنَّ من المحتمل أن تتداخل مع عمليّة التنفُّس، مُسبِّبة بذلك حالة طارئة.
المراجع
- ↑ “Hypoparathyroidism”, www.health.harvard.edu,January, 2019، Retrieved April 9, 2019 . Edited.
- ^ أ ب Janelle Martel (June 26, 2018), “Hypoparathyroidism”، www.healthline.com, Retrieved April 9, 2019 . Edited.
- ↑ “Hypoparathyroidism”, www.mayoclinic.org,Aug. 23, 2018، Retrieved April 9, 2019 . Edited.